من شرارهم ، وستّين ألفا من خيارهم . فقال عليه السلام : يا ربّ هؤلاء الأشرار ، فما بال الأخيار ؟ ! فأوحى اللّه عزّوجلّ إليه : داهَنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي» : ۱۲ / ۳۸۶ . المُداهنة : المُصانَعة والمُساهلة(مجمع البحرين) .
۰.* ومنه الحديث :«سُئِل الحسن بن عليّ عليهماالسلام عن العقل ، قال : التجرّع للغصّة ، ومداهنة الأعداء» : ۱ / ۱۳۰ . هو قريب من معنى المداراة(المجلسي : ۱ / ۱۳۰) .
۰.دها : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لولا كراهية الغدر كنت من أدْهَى الناس» : ۳۳ / ۱۹۷ . الدَّهاء ـ بالفتح ـ : الفطنة وجودة الرأي ، ويقال : «رجل داهية» وهو الذي لم يغلب عليه أحد في تدابير اُمور الدنيا . وكأنّ المراد هنا طلب الدّنيا بالحيلة واستعمال الرأي في غير المشروع ممّا يوجب الوصول إلى المطالب الدنيويّة وتحصيلها(المجلسي : ۳۳ / ۱۹۷ و ۷۲ / ۲۹۰) .
باب الدال مع الياء
۰.ديث : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الجهاد :«من تركه ... دُيِّثَ بالصَّغَار والقماء» : ۹۷ / ۷ . أي ذُلِّل(النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجنّة :«لا يدخلها مدمن خمر ... ولا دَيُّوث وهو القَلْطَبان» : ۵ / ۱۰ . هو الذي لا يَغَارُ على أهله . وقيل : هو سُرْيانيٌّ معرَّب(النهاية) . وفي القاموس : القَلْطَبانُ : القَرْطَبانُ . والقَرْطَبانُ ـ بالفتح ـ : الدّيُّوثُ ، والذي لا غيرة له ، أو القوّاد .
۰.ديجر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«تغْريدُ ذَواتِ المَنطِق في دَياجِير الأوْكار» : ۷۴ / ۳۲۹ . الدَّياجيرُ : جمع دَيْجور ؛ وهو الظلامُ . والياء والواو زائدتان(النهاية) .
۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«يَقتحمون في أغمار الشبهات ودَياجير الظلمات بغير قَبَس نور من الكتاب» : ۲۷ / ۱۹۳ .
۰.ديد : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«مَن جعل المِراءَ دَيْدَنا لم يُصبح ليله» : ۶۵ / ۳۴۸ . الدّيْدَن : العادةُ(النهاية) .
۰.ديذ : عن إبراهيم بن أبي البلاد لأبي جعفر الجواد عليه السلام في النبيذ :«يؤخذ التمر فينقى