51
غريب الحديث في بحارالأنوار

ويلقى عليه القعوة ، قال : وما القعوة ؟ قلت : الدَّاذيّ قال : وما الدَّاذيّ ؟ قلت : حبّ يؤتى به من البصرة فيلقى في هذا النبيذ» : ۵۰ / ۱۰۱ . الدَّاذيّ : حَبٌّ يُطرح في النَّبيذ فيشتَدّ حتّى يُسْكِر(النهاية) .

۰.ديم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اللّهمّ فأرسل علينا دِيْمةً مِدْرَارا» : ۸۸ / ۲۹۴ . الدِّيمة : المَطَرُ الدائمُ في سكون(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في الدّنيا :«ولم تَطُلَّه فيها دِيْمة رخاء إلاّ هَتنت عليه مزنة بلاء» : ۷۵ / ۱۵ . الطَّلّ ـ بالفتح ـ : المطر الضعيف . والدِّيمة ـ بالكسر ـ : مطر يدوم في سكون ، بلا رعد وبرق . وهتنت : أي انصبّت(الهامش : ۷۵ / ۱۵) .

۰.* وعن الإمام الحسن عليه السلام :«أنت اللّه الحَيُّ القيّوم الدائم الدَّيْمُوم» : ۸۲ / ۲۱۲ . هي الصَّحراء البعيدةُ ، وهي فَعْلُولة من الدّوام ؛ أي بعيدةُ الأرجاء ، يَدومُ السَّيرُ فيها . وياؤُها منقلبةٌ عن واو . وقيل : هي فَيْعُولة من «دَمَمْت القِدْرَ» إذا طليتها بالرماد(النهاية) . ولعلّه استعير هنا ؛ لسعة جوده ورحمته تعالى . ويحتمل أن يكون مبالغة في الدوام على خلاف القياس(المجلسي : ۸۲ / ۲۳۵) .

۰.دين : في أسمائه تعالى :«الدَّيَّان» . الدَّيَّان : هو الذي يدين العباد ويجزيهم بأعمالهم . والدِّين : الجزاء . ولا تجمع ؛ لأ نّه مصدر ، يقال : دَان يَدِين دِيْنا ، ويقال في المثل : «كما تَدِينُ تُدانُ» ؛ أي كما تَجزِي تُجزَى : ۴ / ۲۰۷ . قيل : هو القهّار ، وقيل : هو الحاكمُ والقاضي ، وهو فعَّالٌ من «دانَ الناس» ؛ أي قَهَرَهم على الطاعةِ ، يقال : دِنْتُهم فدانوا ، أي قَهَرتُهم فأطاعوا(النهاية) .

۰.* ومنه قول الشاعر :
كما يَدينُ الفتى يوما يُدان بهمن يزرع الثومَ لا يقلَعْه رَيحانا
: ۴ / ۲۰۷ .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يا عليّ أنت دَيَّان هذه الاُمّة» : ۲۴ / ۲۷۲ .

۰.* ومنه في عبدالمطّلب :«هذا سيِّد العَرَب ودَيَّانها» : ۱۵ / ۱۳۹ .


غريب الحديث في بحارالأنوار
50

من شرارهم ، وستّين ألفا من خيارهم . فقال عليه السلام : يا ربّ هؤلاء الأشرار ، فما بال الأخيار ؟ ! فأوحى اللّه عزّوجلّ إليه : داهَنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي» : ۱۲ / ۳۸۶ . المُداهنة : المُصانَعة والمُساهلة(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه الحديث :«سُئِل الحسن بن عليّ عليهماالسلام عن العقل ، قال : التجرّع للغصّة ، ومداهنة الأعداء» : ۱ / ۱۳۰ . هو قريب من معنى المداراة(المجلسي : ۱ / ۱۳۰) .

۰.دها : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لولا كراهية الغدر كنت من أدْهَى الناس» : ۳۳ / ۱۹۷ . الدَّهاء ـ بالفتح ـ : الفطنة وجودة الرأي ، ويقال : «رجل داهية» وهو الذي لم يغلب عليه أحد في تدابير اُمور الدنيا . وكأنّ المراد هنا طلب الدّنيا بالحيلة واستعمال الرأي في غير المشروع ممّا يوجب الوصول إلى المطالب الدنيويّة وتحصيلها(المجلسي : ۳۳ / ۱۹۷ و ۷۲ / ۲۹۰) .

باب الدال مع الياء

۰.ديث : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الجهاد :«من تركه ... دُيِّثَ بالصَّغَار والقماء» : ۹۷ / ۷ . أي ذُلِّل(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجنّة :«لا يدخلها مدمن خمر ... ولا دَيُّوث وهو القَلْطَبان» : ۵ / ۱۰ . هو الذي لا يَغَارُ على أهله . وقيل : هو سُرْيانيٌّ معرَّب(النهاية) . وفي القاموس : القَلْطَبانُ : القَرْطَبانُ . والقَرْطَبانُ ـ بالفتح ـ : الدّيُّوثُ ، والذي لا غيرة له ، أو القوّاد .

۰.ديجر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«تغْريدُ ذَواتِ المَنطِق في دَياجِير الأوْكار» : ۷۴ / ۳۲۹ . الدَّياجيرُ : جمع دَيْجور ؛ وهو الظلامُ . والياء والواو زائدتان(النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«يَقتحمون في أغمار الشبهات ودَياجير الظلمات بغير قَبَس نور من الكتاب» : ۲۷ / ۱۹۳ .

۰.ديد : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«مَن جعل المِراءَ دَيْدَنا لم يُصبح ليله» : ۶۵ / ۳۴۸ . الدّيْدَن : العادةُ(النهاية) .

۰.ديذ : عن إبراهيم بن أبي البلاد لأبي جعفر الجواد عليه السلام في النبيذ :«يؤخذ التمر فينقى

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2630
صفحه از 455
پرینت  ارسال به