۰.دوك : في حديث خيبر :«لاُعْطِينَّ الراية غدا رجُلاً يَفْتَح اللّه على يديه ... فباتَ الناس يدوكُون ليلتهم» : ۳۹ / ۱۲ . أي : يخُوضُون ويمُوجون فيمن يَدْفَعُها إليه . يقال : وقعَ الناسُ في دَوْكَة ودُوكَة : أي في خوضٍ واختلاطٍ(النهاية) .
۰.دول : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أشراط الساعة :«إذا كانت المَغَانِم دُوَلاً» : ۶ / ۳۰۴ . جَمْع دُولَة بالضمّ ؛ وهو ما يُتَداوَلُ من المالِ فيكون لقومٍ دون قوم(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في شرائط الإمام :«ولا الحَائِف للدُّوَل فيتّخذ قوما دون قوم» : ۲۵ / ۱۶۷ . والحائِف ـ بالمهملة ـ : الظالم . فالمعنى : الذي يجور ولا يقسّم بالسويّة وكما فرض اللّه ، فيتّخذ قوما مصرفا أوحبيبا فيعطيهم ما شاء ، ويمنع آخرين حقوقهم . وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة ، والدِّول ـ بالكسر ـ : جمع دَولة بالفتح ؛ وهي الغلبة في الحرب وغيره وانقلاب الزمان ، فالمراد : الذي يخاف تقلّبات الدهر وغلبة أعدائه فيتّخذ قوما يتوقّع نصرهم ونفعهم في دنياه ويقوّيهم بتفضيل العطاء وغيره ويضعّف آخرين (المجلسي : ۲۵ / ۱۶۷) .
۰.* وعنه عليه السلام :«فاتّخذوا عِبادَ اللّه خَوَلاً ، ومالَه دُوَلاً» : ۲ / ۸۴ .
۰.* وعنه عليه السلام في الدّنيا :«سلطانها دُوَل» : ۷۵ / ۱۵ . الدَّوْلة ـ بالفتح ـ : الانقلاب للزمان ، والجمع دوَل مثلّثة(الهامش : ۷۵ / ۱۵) .
۰.* وعن الإمام الحسين عليه السلام :
يا نَكَبَات الدّهر دُولي دوليوأقصري إن شئتِ أو أطيلي
: ۷۵ / ۱۲۶ . دَالَ الزمان : انقَلَب من حالٍ إلى حال(الهامش : ۷۵ / ۱۲۶) .
۰.* وفي الحديث القدسي :«إنّي للظالم بِمَرصد حتّى اُدِيلَ منه المظلوم» : ۱۳ / ۳۳۷ . الإدالة : الغَلَبة . يقال : اُدِيلَ لنا على أعْدائنا : أي نُصرنا عليهم(النهاية) .
۰.* ومنه عن هود عليه السلام :«إنّ اللّه تعالى لا يُدِيل أهل المعاصي من أهل الطاعة» : ۱۱ / ۳۵۹ .
۰.دوم : عن أبي عبداللّه عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«في حَوْمَة العزّ مَولُده ، وفي دُوْمَة الكرم مَحْتِده» : ۱۶ / ۳۶۹ . دُومَة الشيء ـ بالضمّ والفتح ـ : أصله(المجلسي : ۱۶ / ۳۷۰) .
۰.دوا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أيُّ داءٍ أدْوَى من البُخْلِ» : ۲۲ / ۱۳۰ . أي : أيُّ عَيبٍ أقبحُ منه .