47
غريب الحديث في بحارالأنوار

والصواب «أدْوَأُ» بالهمز ، وموضعه أوّلُ الباب ، ولكن هكذا يُرْوَى ، إلاّ أن يُجْعل من باب دَوِيَ يَدْوَى دَوىً فهو دَوٍ ؛ إذا هَلَك بمرض باطن(النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في الإجّاص اليابس :«يُسكّن الدَّاء الدَّويّ بإذن اللّه » : ۶۳ / ۱۸۹ . الدَّاءُ الدَّوِيّ : الذي عَسُر علاجه وأعيى الأطبّاء . وفي الصحاح : الدَّوَى ـ مقصورٌ ـ : المرض ، تقول منه : دَوِيَ بالكسر ؛ أي مرض ، انتهى . فالتوصيف للمبالغة ؛ كَلَيلٍ أليَل(المجلسي : ۶۳ / ۱۹۰) .

۰.* وروي :«أنَّ الدَّاء الدَّوِيّ : إدْخال الطعام على الطعام» : ۶۳ / ۴۱۲ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الشجرة :«وجاءت ولها دَوِيٌّ» : ۱۴/۴۷۶ . الدَّوِيُّ : صَوتٌ ليس بالعالي ، كصوتِ النّحل ونحوه(النهاية) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«سجد لك ... شعاعُ الشمس ودَوِيّ الماء» : ۸۴ / ۲۵۷ . دَوِيّ الريح والنحل والطائر : صَوتُها (المجلسي : ۸۴ / ۲۵۸) .

۰.* ومنه في الخبر :«بات الحسين وأصحابه ... ولهم دَوِيٌّ كدَوِيّ النحل» : ۴۴ / ۳۹۴ .

۰.* وفي حديث الإمام الرضا عليه السلام في نيشابور :«وعُدَّ من المحابر أربع وعشرون ألفا سوى الدُّوِيّ» : ۴۹ / ۱۲۷ . الدَّوَاة ـ بالفتح ـ : ما يُكتب منه ، والجمع دَوَىً ؛ مثل نَوَاةٍ ونَوَىً ، ودُوِيٌّ أيضاً على فُعُول جمع الجمع ؛ مثل صَفَاةٍ وصَفَا وصُفِيٍّ(الصحاح) .

باب الدال مع الهاء

۰.دهده : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الرؤيا :«فَيَتَدَهْدَه الحجرُ هاهنا فيَتْبَعُه فيأْخُذُه» : ۵۸ / ۱۸۴ . أي يَتَدَحْرج . يقال : دَهْدَيتُ الحَجَرَ ودَهْدَهْتُه(النهاية) .

۰.* ومنه :«تُدَهدِهُهم الزَّبانِيَة بأعْمِدتها فتُنَكّسهم إلى سواء الجحيم» : ۸ / ۲۹۹ .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في فرق المسلمين :«وفرقة مُدَهْدَهَة على ملّة السامريّ» : ۲۸ / ۹ . لعلّه كناية عن اضطرابهم في الدّين وتزلزلهم بشبهات المضلّين(المجلسي : ۲۸ / ۹) .

۰.دهر : في حديث سَطيح :


غريب الحديث في بحارالأنوار
46

۰.دوك : في حديث خيبر :«لاُعْطِينَّ الراية غدا رجُلاً يَفْتَح اللّه على يديه ... فباتَ الناس يدوكُون ليلتهم» : ۳۹ / ۱۲ . أي : يخُوضُون ويمُوجون فيمن يَدْفَعُها إليه . يقال : وقعَ الناسُ في دَوْكَة ودُوكَة : أي في خوضٍ واختلاطٍ(النهاية) .

۰.دول : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أشراط الساعة :«إذا كانت المَغَانِم دُوَلاً» : ۶ / ۳۰۴ . جَمْع دُولَة بالضمّ ؛ وهو ما يُتَداوَلُ من المالِ فيكون لقومٍ دون قوم(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في شرائط الإمام :«ولا الحَائِف للدُّوَل فيتّخذ قوما دون قوم» : ۲۵ / ۱۶۷ . والحائِف ـ بالمهملة ـ : الظالم . فالمعنى : الذي يجور ولا يقسّم بالسويّة وكما فرض اللّه ، فيتّخذ قوما مصرفا أوحبيبا فيعطيهم ما شاء ، ويمنع آخرين حقوقهم . وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة ، والدِّول ـ بالكسر ـ : جمع دَولة بالفتح ؛ وهي الغلبة في الحرب وغيره وانقلاب الزمان ، فالمراد : الذي يخاف تقلّبات الدهر وغلبة أعدائه فيتّخذ قوما يتوقّع نصرهم ونفعهم في دنياه ويقوّيهم بتفضيل العطاء وغيره ويضعّف آخرين (المجلسي : ۲۵ / ۱۶۷) .

۰.* وعنه عليه السلام :«فاتّخذوا عِبادَ اللّه خَوَلاً ، ومالَه دُوَلاً» : ۲ / ۸۴ .

۰.* وعنه عليه السلام في الدّنيا :«سلطانها دُوَل» : ۷۵ / ۱۵ . الدَّوْلة ـ بالفتح ـ : الانقلاب للزمان ، والجمع دوَل مثلّثة(الهامش : ۷۵ / ۱۵) .

۰.* وعن الإمام الحسين عليه السلام :
يا نَكَبَات الدّهر دُولي دوليوأقصري إن شئتِ أو أطيلي
: ۷۵ / ۱۲۶ . دَالَ الزمان : انقَلَب من حالٍ إلى حال(الهامش : ۷۵ / ۱۲۶) .

۰.* وفي الحديث القدسي :«إنّي للظالم بِمَرصد حتّى اُدِيلَ منه المظلوم» : ۱۳ / ۳۳۷ . الإدالة : الغَلَبة . يقال : اُدِيلَ لنا على أعْدائنا : أي نُصرنا عليهم(النهاية) .

۰.* ومنه عن هود عليه السلام :«إنّ اللّه تعالى لا يُدِيل أهل المعاصي من أهل الطاعة» : ۱۱ / ۳۵۹ .

۰.دوم : عن أبي عبداللّه عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«في حَوْمَة العزّ مَولُده ، وفي دُوْمَة الكرم مَحْتِده» : ۱۶ / ۳۶۹ . دُومَة الشيء ـ بالضمّ والفتح ـ : أصله(المجلسي : ۱۶ / ۳۷۰) .

۰.دوا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أيُّ داءٍ أدْوَى من البُخْلِ» : ۲۲ / ۱۳۰ . أي : أيُّ عَيبٍ أقبحُ منه .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2662
صفحه از 455
پرینت  ارسال به