۰.* ومنه عن سلمان :«رأيته في ظُلَّة بني ساعدة» : ۲۸ / ۲۶۲ .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«السلطان ظِلُّ اللّه في الأرض» : ۷۲ / ۳۵۴ . لأ نّه يدفع الأذى عن الناس كما يدفع الظِّلُّ أذى حرّ الشمس . وقد يُكَنَّى بالظِّل عن الكَنَف والناحية(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في شجرة طوبى :«لو أنّ راكبا مُجِدّا سار في ظِلِّها مائة عام ما خرج منها» : ۸ / ۱۱۸ . أي في ذَرَاها وناحِيتها(النهاية) .

۰.* وعن العبّاس يمدح النبيّ صلى الله عليه و آله :
من قَبْلِها طِبْتَ في الظِّلال وفيمُسْتَودَعٍ حَيثُ يُخْصَفُ الوَرَقُ
: ۲۲ / ۲۸۶ . أراد ظلال الجنّة ؛ أي كُنتَ طَيِّبا في صُلبِ آدم حيثُ كان في الجنَّة . وقوله : «من قَبْلِها» ؛ أي من قبل نُزُولك إلى الأرض ، فكَنَى عنها ولم يتقَدَّم لها ذكرٌ ، لبيان المعنى (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في آخر جمعة من شعبان :«أيّها الناس إنّه قد أظَلَّكم شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر» : ۹۳ / ۳۵۹ . يعني رمَضانَ؛ أي أقبَل عَليكم ودَنَا منكم ؛ كأ نَّه ألقَى عليكم ظِلَّه (النهاية).

۰.* وفي الدعاء :«وارزقنا ... ظِلاًّ ظَلِيلاً» : ۸۷ / ۱۸۷ . الظِّلّ معروف، والجمع ظِلال . وظِلٌّ ظَلَيلٌ ؛ أي دائم الظِلِّ(الصحاح) .

۰.ظلم : في الحديث القدسي :«فإ نّي لن أدَعَ ظُلامَتهم ، وإن كانوا كفّارا» : ۷۲ / ۳۳۱ . الظُّلاَمَةُ والظَّلِيمَة والمَظلَمة ـ بفتح اللام والكسر أشهر ـ : ما تَطلُبه عند الظالم ، وهو اسم ما اُخِذَ منك بغير حقّ (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«قنطرة على الصراط ، لا يَجوزُها عبدٌ بِمَظْلِمَة» : ۷۲ / ۳۲۳ .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الطّفّ :«الظَّلِيمَة الظَّلِيمَة لاُمّة قَتَلَت ابنَ بنت نبيّها» : ۴۴ / ۲۶۶ .

۰.* وعن الباقر عليه السلام في أميرالمؤمنين عليه السلام :«فنصّ راحِلَته ، فأدْلَفت كأ نّها ظَلِيم» : ۳۲ / ۱۳۲ . الظَّلِيم : ذَكَر النَّعامة (المجلسي : ۳۲ / ۱۳۲) .

باب الظاء مع اللام

۰.ظلع : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«ألا تَرْبَع ... على ظَلْعِك، وتَعرِف قصور ذَرْعِك» : ۳۳ / ۵۸ . الظَّلْع : مصدر ظَلَعَ البعيرُ يَظْلع ؛ إذا غمزَ في مشيته ، يقال : أربع على ظَلْعك ؛ أي قِف عند حدّك(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«وليَسْتَأنِ بالنَّقْب والظَّالِع» : ۳۳ / ۵۲۵ . أي بذات الجَرَب والعَرْجاء(النهاية) .

۰.ظلف : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الزكاة :«ويطؤُهُ كلّ ذات ظِلْفٍ بظِلْفها» : ۹۳ / ۸ . الظِّلْف للبَقَر والغَنَم ، كالحافِر للفَرسِ والبَغْل ، والخُفِّ لِلْبعير(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«في فتن داسَتْهم بأخفافِها ، ووَطِئَتْهم بأظْلافِها» : ۷۴ / ۳۳۲ .

۰.* وعنه عليه السلام :«فظَلَفَ الرَّهب شَهَواتِه» : ۷۴ / ۴۲۶ . أي كَفَّها ومَنَعها(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ الآخرة لها أهلٌ ظَلِفَت أنفسُهم عن مُفاخرة أهل الدنيا» : ۷۴ / ۳۷۷ . ظَلِيفُ النَّفْس وظَلِفُها : نَزِهُها(القاموس المحيط) .

۰.ظلل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الجنَّة تحتَ ظِلال السُّيُوف» : ۹۷ / ۱۳ . هو كِنايةٌ عن الدُّنُوّ من الضِّرَاب في الجهاد حتّى يَعْلُوَه السَّيف ويَصِيرَ ظِلُّه عليه . والظِّلُّ : الفَيءُ الحاصل من الحاجزِ بينك وبين الشمس أيَّ شيء كانَ ، وقيل : هو مَخْصوصٌ بما كان منه إلى زوال الشمس ، وماكان بعده فهو الفَيء(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«سَبْعَةٌ في ظِلِّ عرش اللّه عزّوجلّ يوم لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّه» : ۷۱ / ۳۵۳ . أي في ظِلِّ رَحمَته (النهاية) .

۰.* وسُئِل أبو عبداللّه عليه السلام :«كيف كنتم حيث كنتم في الأظِلَّة ؟ فقال : يا مفضل كنّا عند ربّنا ... في ظُلَّة خضراء» : ۵۴ / ۱۹۶ . في الأظلّة : أي في عالم الأرواح أو المثال أو الذّرِّ . الظُّلَّة ـ بالضمّ ـ : ما يُسْتَظَلّ به ، وشيء كالصُّفَّة يستتر به من الحرّ والبرد ، ذكره الفيروزآبادي. وكأنّ المراد ظلال العرش قبل خلق السماوات والأرض ، وقيل : أي في نور أخضر، والمراد تعلّقهم بذلك العالم لا كونهم فيه (المجلسي : ۵۴ / ۱۹۶) .