۰.* وفي الدعاء :«واجْعل دَائِرَة السَّوء عليهم» : ۸۶ / ۳۴۰ . الدَّائِرة عبارة عن الخطّ المحيط . وقوله عزّوجلّ : «ويَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيهِم دائِرَةُ السَّوءِ» أي : يحيط بهم السّوء إحاطة الدّائرَة بمن فيها ، فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه(مفردات الراغب) .
۰.* وعن كعب :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله إذا سرّه الأمر اسْتنار وجهه كأ نّه دَارَة القمر» : ۱۶ / ۲۳۳ . الدَّارَة : التي حَوْلَ القمر ؛ وهي الهَالَة(الصحاح) .
۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«الشمس دَارَتُها في السماء ... فإذا غابت الدَارَة فلا شمس» : ۶ / ۱۱۱ . الدّارَة : الحَلْقَة ، والشَّعر المُستدير على قَرْن الإنسان ، أو موضع الذؤابة (القاموس المحيط) . اُطلقت هنا على جرم الشمس مجازا(المجلسي : ۶ / ۱۱۳) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الطاووس :«تَخالُ قَصَبَه ... وما أنْبت عليها من عجيب دَارَاته» : ۶۲ / ۳۱ . الدّارَة : هالة القمر وما أحاط بالشيء كالدّائرة(المجلسي : ۶۲ / ۳۶) .
۰.* وعن الصادق عليه السلام :«الرياء مع المنافق في داره عبادة» : ۸۵ / ۹۷ . أي بلده ومحلّ استيلائه ؛ كما يقال : دار الشرك(المجلسي : ۸۵ / ۹۷) .
۰.دوس : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أجِدُني أشتهي حَرِيرةً مَدُوسَةً مُلَبّقة بسَمْن وعسل» : ۱۷ / ۳۳۰ . الدَّوْس : الوَط ء بالرِّجل وإخْراج الحبّ من السُّنبل . ولعلّ المراد هنا المبالغة في التنقية أو الدقّ أو الخلط . ويقال : لَبَّقَها ؛ أي خَلَطها خلطا شديدا(المجلسي : ۱۷ / ۳۳۵) .
۰.* ومنه عن قسّ بن ساعدة في الأئمّة عليهم السلام: «اُولئك النُّقَباء ... داسَةُ الأناجيل ، ومُحاة الأضاليل» : ۳۸ / ۴۳ . أي يَدُوسُونها ، كناية عن محوها ونسخها(المجلسي : ۳۸ / ۴۵) .
۰.دوف : عن الإمام الهادي عليه السلام :«خذوا كُسْب الغَنَم فَدَيّفوه بماء ورد وضعوه على الخراج» : ۵۰ / ۱۹۸ . أي اُخْلطوه . يقال : دُفتُ الدَّواءَ أدُوفُه : إذا بلَلْتَه بماء وخلطْتَهُ ، فهو مَدُوفٌ ومَدْوُوفٌ على الأصل ، مثل مَصون ومَصْوون ، وليس لهما نظيرٌ . ويقال فيه : دَافَ يَدِيفُ بالياء ، والواوُ فيه أكثرُ(النهاية) . والكُسْب ـ بالضّم ـ : عُصارة الدُّهن ، ولعلّ المراد هنا ما يشبهها ممّا يتلبّد من السَّرقين تحت أرجل الشاة(المجلسي : ۵۰ / ۲۰۰) .
۰.* ومنه عن الجواد عليه السلام في وصف مسحوق :«ثمّ يُدِيْفُه بماء المطر» : ۵۹ / ۱۸۶ .