439
غريب الحديث في بحارالأنوار

حرفُ الظاء

باب الظاء مع الهمزة

۰.ظأر : في الخبر :«أمَرَ الملكُ للغلام ... وتَخَيَّر له من الظُؤورة»: ۷۵ / ۳۹۰ . الظِّئْرُ : المرضعة غيرَ ولدها . ويقع على الذكر والاُنثى (النهاية) . والجمع ظُؤَارٌ على فُعَالٍ ـ بالضمّ ـ وظُؤُورٌ ، وأظْآرٌ ، وظُؤُورَةٌ(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«أيَّما ظِئْر قتلتْ صبيانهم وهي نائمة انقلبتْ عليه ... وإن كانت إنّما ظاءَرَتْ من الفقر فالدِّيَة على عاقلتها» : ۱۰۱ / ۳۹۳ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أظْأَرُكم على الحقّ وأنتم تُنفِرون عنه» : ۳۴ / ۱۱۰ . أي أعطِفكم (صبحي الصالح) . والظِّئار : أن تُعْطَف الناقةُ على غَير وَلَدِها . يقال : ظَأَرَها يَظْأَرُها ظَأْرا ، وأظْأَرَها وظَاءَرَها . والاسم الظِّئار ، وكانوا إذا أرَادُوا ذلك شَدُّوا أنْفَ النّاقة وعَيْنَيْها ، وحَشَوا في حَيائِها خِرْقَة ، ثمّ خَلُّوه بِخِلالَين وتَركُوها كذلك يَومَين ، فتَظُنُّ أ نَّها قد مُخِضَت للولادَةِ ، فإذا غمَّها ذلك وأكْرَبَها نَفَّسوا عنها واستَخْرجُوا الخِرْقة من حَيائِها ، ويكونون قد أعَدُّوا لها حُوارا من غَيرها فيلطخُونه بتلك الخِرْقة ويُقدِّمُونه إليها ، ثمّ يفتَحُون أنْفَها وعَينيها ، فإذا رَأت الحُوار وشَمَّته ظَنَّت أ نَّها وَلدته، فَتَرْأمُه وتَعطِف عليه(النهاية) .

باب الظاء مع الباء

۰.ظبأ : في الدعاء :«وكم من باغٍ ... أظْبأ إليّ إظْباء السبع لمصائده» : ۹۲ / ۱۸۱ . أظْبأ الصائد : استتر واختبأ ليختل صيده (الهامش : ۹۲ / ۱۸۱) .

۰.ظبى : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«نافِحُوا بالظُّبَا وصِلُوا السيوفَ بالخُطَا» : ۷۴ / ۳۳۶ . هي


غريب الحديث في بحارالأنوار
438

۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«لا يشوبها وَلَعُ نفسٍ بتَفْتِيْن ، ولا وارد طَيْف بِتَظْنِيْن» : ۸۲ / ۲۱۴ . الطَّيْف : الغضب ، والجنون ، والخيال الطّائِف في المنام(القاموس المحيط) . والظَّنِيْن : المُتَّهَم(المجلسي : ۸۲ / ۲۳۷) .

۰.طين : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في اختلاف الناس :«إنَّما فَرَّقَ بَيْنَهُم مَبَادئُ طِيْنهم» : ۶۴ / ۹۴ . جمعُ طِينة ، يريد عناصر تركيبهم(صبحي الصالح) .

۰.* وعن الصّادق عليه السلام في خَلْق المؤمن :«من طينة الأنبياء ، فلن ينجّسه شيء» : ۶۴ / ۷۸ . يقال : طانَه اللّه على طِينَته ؛ أي خَلقه على جِبلَّته . وطِينَةُ الرجُل : خَلْقُه وأصْلُه(النهاية) .

۰.طيا : عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«المرتفع عن كُنْه طِيّات المخْلُوقين» : ۱۰ / ۱۳۹ . الطِّيَّة ـ بالكسر ـ : النيّة والقصد(المجلسي : ۱۰ / ۱۴۴) . وهي فِعْلة ، من طَوَى . وإنّما ذَكرْناها هاهنا لأجْل لَفْظها(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2780
صفحه از 455
پرینت  ارسال به