437
غريب الحديث في بحارالأنوار

ناشٍ من الشيطان(المجلسي : ۳۳ / ۴۹۸) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ثمّ زيّنها بزينة الكواكب ... وأجرى فيها سِراجا مُسْتَطِيْرا» : ۷۴ / ۳۰۲ . أي منتشر الضياء ؛ وهو الشمس(صبحي الصالح) .

۰.* ومنه قوله تعالى : «كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرا» أي منتشرا فاشِيا(مجمع البحرين) .

۰.* وعن يونس :«سمعتُ رجُلاً من الطَّيّارة يُحدّثُ أبا الحسن الرضا عليه السلام» : ۲۵ / ۲۶۴ . أي الذين طاروا إلى الغلوّ(المجلسي : ۲۵ / ۲۶۴) .

۰.* وعن ابن مسعود :«كنّا مع النبيّ صلى الله عليه و آله ذات ليلة ففقدناه ... فقلنا : اسْتُطِير أو اغْتِيل» : ۶۰ / ۲۹۴ . أي ذُهِبَ به بسُرْعة كأنّ الطَّير حَمَلتْه ، أو اغْتَالَه أحدٌ . والاسْتِطارةُ والتطايُرُ : التفرّق والذَّهاب(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام لأبي موسى الأشعري :«إنّ شرار الناس طَائِرون إليك بأقاويل السوء» : ۳۳ / ۳۰۴ . أي لا تُصغِ إلى أقوال الوشاة ؛ فإنّ الكذب يخالط أقوالهم كثيرا ، فلا تصدّق ما عساه يبلغك عنّي ، فإنّهم سِراع إلى أقاويل السّوء(المجلسي : ۳۳ / ۳۰۵) .

۰.طيش : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأجَل :«إذا جاء يومِي ... لا يطيشُ السهم» : ۵ / ۱۴۲ . طَاشَ السهمُ عن الهدف : أي عَدَلَ . وأطَاشَهُ الرامي(الصحاح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«اللّسان مِعْيار أطَاشَه الجهل» : ۷۵ / ۴۵ . أطاشَه : أي خَفَّه .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«ثلاثة تُزري بالمرء : الحسد والنميمة والطَّيْش» : ۷۵ / ۲۲۹ . الطَّيْشُ : الخِفَّة . وقد طاشَ يَطِيش طَيْشا فهو طَائِش(النهاية) .

۰.طيف : في المبعث :«فيقول بعض القوم : قد أصاب هذا الغلامَ لَمَمٌ أو طَيْفٌ من الجنِّ» : ۱۵ / ۳۹۸ . أي عَرَض له عارِضٌ منهم . وأصْلُ الطَّيْف : الجُنُون ، ثمّ استُعْمِل في الغَضب ، ومَسِّ الشيطان ووسْوسَته . ويقال له : طَائِف . وقد قرئ بهما قوله تعالى : «إنّ الّذينَ اتَّقَوا إذا مَسَّهُم طَيْفٌ مِنَ الشَّيطان» . يقال : طاف يَطِيف ويَطُوف طَيْفا وطَوْفا ، فهو طائِف ، ثمّ سُمّي بالمَصْدر . ومنه طَيْفُ الخيال الذي يراه النائمُ(النهاية) .

۰.* وفي رواية اُخرى :«إنّ هذا الغلام قد أصابه لَمَمٌ أو طَائِفٌ من الجنّ» : ۱۵ / ۳۶۷ .


غريب الحديث في بحارالأنوار
436

۰.* وفي رواية اُخرى :«أتاه في اليوم الثاني فقال : اِحفِر طِيْبة» : ۱۵ / ۱۶۳ . وفي القاموس : طِيْبة ـ بالكسر ـ : اسم زمزم . ورواه في النهاية في الظاء مع الباء وقال : سُمِّيت به تشبيها بالظّبْيَة : الخَرِيطة ، لجمْعها ما فيها .

۰.طير : في صفة أصحابه صلى الله عليه و آله :«إذا تكلّم أطْرَق جُلَساؤه كأ نَّما على رُؤُوسهم الطَّيْرُ» : ۱۶ / ۱۵۳ . وصَفَهم بالسُّكون والوَقَار ، وأ نّهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّة ؛ لأنَّ الطَّيرَ لا تكادُ تَقعُ إلاّ عَلَى شيء سَاكن(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يمشي مِشْيَةً كأنَّ على رأسه الطّير ، لا يسبق يمينُه شمالَه» : ۴۶ / ۷۱ .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا عَدْوى ولا طِيَرَة ولا هامة» : ۵۵ / ۳۱۸ . الطِّيَرَةُ ـ بكسر الطاء وفتح الياء ، وقد تُسَكَّن ـ : هي التَّشاؤُم بالشَّيء . وهو مصدر تَطَيَّر . يقال : تَطيَّر طِيَرة ، وتَخَيَّر خِيَرَة ، ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما . وأصلُه ـ فيما يُقال ـ : التّطيُّر بالسَّوانح والبَوارح من الطَّير والظِّبَاء وغيرهما . وكان ذلك يَصُدّهم عن مَقاصِدِهم ، فنفَاه الشَّرْعُ ، وأبْطَله ، ونَهى عنه ، وأخبَر أ نَّه ليس له تأْثِير في جَلْب نَفْعٍ أو دَفْع ضَرٍّ(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«رُفع عن اُمّتي ... الحسد ، والطِّيَرَة» : ۷۴ / ۱۵۴ .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إذا تَطَيّرتَ فامْضِ ، وإذا ظننتَ فلا تقضِ» : ۷۴ / ۱۵۳ .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«كفّارة الطِّيَرَة ۱ : التوكّل» : ۵۵ / ۳۲۲ .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«الطِّيَرَة على ما تجعلها ؛ إن هوّنتها تهوّنت ، وإن شدّدتها تشدّدت ، وإن لم تجعلها شيئا لم تكن شيئا» : ۵۵ / ۳۲۲ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إيّاك والغضب ؛ فإنّه طَيْرة من الشيطان» : ۳۳ / ۴۹۸ . في بعض النسخ بفتح الطاء وسكون الياء ، وفي بعضها بكسر الطاء وفتح الياء . وقال الجوهريّ : في فلان طَيْرَة وطَيْرُورَة ؛ أي خِفَّة وطَيْش . والطِّيْرَةُ مثال العِتْبة ؛ وهو ما يُتَشَاءَم به من الفأْل الرديء ، انتهى . والأوّل هنا أظهر . وعلى الثاني فيمكن أن يكون المراد أنّ ذلك فأل رديء :

1.كذا في المصدر ، وفي البحار : الطير .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2891
صفحه از 455
پرینت  ارسال به