۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ اللّه ليتعاهد عبده ... كما يتعاهد الغائب أهله بالطُرَف» : ۶۴ / ۲۲۱ . الطُّرْفَة ـ بالضم ـ : ما يُستطرَف ويُستملَح ، والجمع طُرَفَ ، كغُرْفة وغُرَف(المصباح المنير) .

۰.* وفي الخبر :«بَعَثَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... أبا عبيدة إلى جمع من جذام ... فأصاب منهم طُرَفا» : ۲۱ / ۲۴۶ . جمع الطُّرْفة : نفائس الأموال وغرائبها(المجلسي : ۲۱ / ۲۴۸) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من اختلف إلى المسجد أصاب إحْدى الثمان : ... أو عِلْما مُسْتَطْرَفا» : ۸۰ / ۳۵۱ . أي عِلْما يعدُّ حسنا طريفا بديعا ، أو علما لم يكن عنده فيكون عنده طَرِيفاً . في القاموس : المُسْتطرَفُ : الحديثُ من المال ، وامرأةٌ طِرْفُ الحَديث : حَسَنَـتُه يَسْتَطْرِفُهُ مَنْ يسمعه(المجلسي : ۸۰ / ۳۵۲) .

۰.* ومنه قول امرأة في زوجها :«ما طَارِف ولا تالد ولا والد أحبّ إليَّ منه» : ۱۸ / ۱۱ . الطَّارِف من المال : المستحدث ، وهو خلاف التالِد(المجلسي : ۸۸ / ۱۲) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«التخلّل بالطَّرْفَاء يورث الفقر» : ۶۳ / ۴۳۶ . بالفتح : شجر يقال لها بالفارسيّة : گز(المجلسي : ۶۳ / ۴۳۶) .

۰.* وعنه عليه السلام في السفياني :«أميرها أحدٌ من بني اُميّة ... على عينه طَرْفَة» : ۵۳ / ۸۲ . الطَرْفة : نقطةٌ حمراء من الدم تَحدُث في العين من ضَرْبة وغيرها . وفي ۵۲ / ۲۷۳ «ظفرة» .

۰.* وفي عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«خَرَج ذاتَ يوم وعليه مِطْرَفُ خَزٍّ» : ۴۶ / ۶۲ . بكسر الميم وفتحها وضمّها : الثوب الذي في طرفَيْه عَلَمان . والميم زائدة(النهاية) .

۰.طرق : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الصلاة :«عَرَف حَقَّها مَن طَرَقَها» : ۳۳ / ۴۴۷ . أصل الطُّرُوق من الطَّرْق ؛ وهو الدَّقّ . وسُمِّي الآتي بالليل طَارِقا لحاجته إلى دقّ الباب(النهاية) . فلعلّه من الطُّرُوق بمعنى الإتيان بالليل ؛ أي واظَبَ عليها في الليالي . وقيل : أي جَعَلها دَأْبه وصَنْعته ؛ من قولهم : هذا طَرْقَةُ رَجُلٍ ؛ أي صَنْعته ، ولا يخفى ما فيه . ولا يبعد أن يكون تصحيف «طُوِّقَ بها» على المجهول ؛ أي اُلزِمَها كالطَّوْق(المجلسي : ۳۳ / ۴۵۰) .

۰.* ومنه في الدعاء :«أن تجعلني في حِرْزك ... من طَوارقِ اللّيل إلاّ طارِقا يَطْرُق بخير» : ۸۳ / ۳۰۹ .

۰.طرف : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ثمَّ خلقهم في داره ، وأراهم طَرَفا من اللّذّات» : ۵ / ۳۱۶ . الطَّرَف ـ بفتح الطاء والراء ـ : طائفة من الشيء(الهامش : ۵ / ۳۱۶) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«ما أُبالي إذا اسْتخرتُ اللّهَ على أيّ طَرَفَيَّ وقعتُ» : ۸۸ / ۲۲۳ . أي طَرَفَي الرّاحة والبلاء ، أو الحياة والموت ، أو طَرَفَي الأمر الذي أتردَّد فيه ، أو أقع مريضا على جنبي الأيمن أو الأيسر ، أو اُقتل فاُصرع على الأيمن أو الأيسر . وربّما يُقرأ بالقاف : جمع الطريق ، وصُحّح في بعض النّسخ «طريقَيَّ» فهما تصحيفان(المجلسي : ۸۸ / ۲۲۴) .

۰.* وعنه عليه السلام في الاستبراء :«يعصر أصل ذَكَرِه إلى طَرَفه ثلاث عصرات ، ويَنْتُر طَرَفَه» : ۷۷ / ۲۰۵ . الخبر يحتمل وجوها : الأوّل : أن يكون المراد بالطَّرَف في الموضعين : الذَّكَر . وفي الحديث : «خير رجالكم ... السمح الكفّين ، النقيّ الطَّرَفَيْن» فُسّر بالذَّكَر واللّسان . وقال الجوهريّ : قال ابن الأعرابيّ : قولهم : لا يدري أيُّ طَرَفَيْه أطول ؟ طرفاه لسانه وذَكَرُه ، فيكون إشارة إلى عَصْرَين : العَصْر من المقعدة إلى الذَّكَر ، ونَتْر أصل الذَّكَر ، لكن لا يدلّ على تثليث الأخير ... الثاني : أن يكون المراد بالطَّرَف في الموضعين : الجانب ، ويكون الضميران راجعين إلى الذَّكَر ؛ أي يعصر من المقعدة إلى رأس الذَّكَر ، فيكون العصران داخلَيْن فيه . والمراد بالأخير عَصْر رأس الذَّكَر ، فيدلّ على العصرات الثلاث التي ذكرها الأصحاب . الثالث : أن يكون المراد بالأوّل عصر الذَّكَر ، وبالثاني عصر رأس الذَّكَر ، ويضعّف الأخيرين أنَّ النَّتْر هو الجذب بقوّة لا مطلق العصر ، وهو لا يناسب عصر رأس الذَّكَر(المجلسي : ۷۷ / ۲۰۵ و ۲۰۶) .

۰.* وعن اُمّ سلمة لعائشة :«حُمَادي النِّسَاء غَضُّ الأطْراف» : ۳۲ / ۱۵۱ . أرادَت قَبْضَ اليد والرِّجل عن الحَرَكة والسَّير ، يعني تَسْكين الأطْراف ؛ وهي الأعْضَاء . وقال القُتيبيّ : هي جمعُ طَرْف العين ، أرادَت غَضّ البَصَر . قال الزَّمخشريّ : الطَّرْف : لا يُثَنَّى ولا يُجْمع ؛ لأ نّه مَصْدر ، ولو جُمِع فلم يُسْمع في جَمْعه أطْراف ، ولا أكاد أشُكّ أ نّه تَصْحيف ، والصواب «غَضُّ الإطْراق» . أي يَغضُضْن من أبصَارِهِنَّ مُطرِقاتٍ رَامِياتٍ بأبْصارهنَّ إلى الأرض(النهاية) .

۰.* وفي حديث فاطمة عليهاالسلام :«ثمّ رمت بطَرْفها نحو الأنصار» : ۲۹ / ۲۲۷ . الطَّرْفُ ـ بالفتح ـ : مصدر طَرَفَتْ عَيْنُ فلانٍ : إذا نَظَرَت ، وهو أن ينظر ثمّ يغمض ، والطّرْفُ أيضا : العين(المجلسي : ۲۹ / ۲۸۲) .