409
غريب الحديث في بحارالأنوار

غاياته ، فكيف إذا جاوزه !(النهاية) .

۰.طحطح : عن الملائكة :«يا محمّد مُرْنا بأمرك في مُخالِفيك نُطَحْطِحْهُم» : ۱۹ / ۸۲ . الطَّحُّ : أن تَسْحَجَ الشيءَ بعَقِـبِك . وقد طَحَحْتُه أطُحُّه طَحّا . وطَحْطَحَ بهم طَحْطَحَةً وطَحْطاحا : إذا بدَّدهم ، وطَحْطَحْتُ الشيء : كسرْته وفَرَّقْته(الصحاح) .

۰.* ومنه في زيارة الحسين عليه السلام :«ثَبَتَّ لِلْطعن والضَّرْب ، وطَحْطَحْتَ جنود الكفّار» : ۹۸ / ۲۴۰ .

۰.طحن : عن عمر في اُحد :«حمل علينا مائةُ صِنْدِيْدٍ ... فأزْعَجُونا عن طاحُوْنتنا» : ۲۰ / ۵۳ . الطاحونة : استعيرت هنا لمجتمع القوم ومستقرّهم . وفي القاموس : الطَحُوْن ـ كصبور ـ : الكتيبة العظيمة : والحرب .

باب الطاء مع الخاء

۰.طخا : عن المنصور لأبيعبداللّه عليه السلام :«تجلو بنورك الطَّخْيا» : ۴۷ / ۱۸۶ . بالمدّ : الليلة المظلمة .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«عليكم بالسَّفَرْجَل ؛ فإنّه يجلو القلب ، ويذهب بِطَخا الصدر» : ۶۳ / ۱۶۹ . الطَّخاء : ثِقَلٌ وغَشْيٌ ، وأصلُ الطَّخاء والطَّخْية : الظلمةُ والغَيمُ(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أو أصبرَ على طَخْيَة عمياء» : ۲۹ / ۴۹۷ . وهو هاهنا يجمع الظلمة والغمّ والحزن(المجلسي : ۲۹ / ۵۰۱) .

باب الطاء مع الراء

۰.طرأ : عن الجنّي لدِعْبِل :«طَرَأ إلينا طارٍ ... وأنشدنا قصيدتك» : ۶۰ / ۱۲۸ . يقال : طَرأ يَطْرأ ـ مهموزا ـ : إذا جاءَ مُفَاجأة ، كأ نّه فجِئَه الوقتُ الذي أنشد . وقد يُترك الهمز فيه ، فيقال : طَرَا يَطْرُو طُرُوّا(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
408

۰.* وعن العبّاس :إذا مضى عالَمٌ بدَا طَبَقُ
: ۲۲ / ۲۸۶ . يقول : إذا مَضَى قَرْنٌ بدا قَرْنٌ . وقيل للقَرْن : طَبَق ؛ لأ نّهم طَبَق للأرض ، ثمّ ينْقَرضُون ويأتي طَبَق آخَر(النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«أوحى اللّه عزّوجلّ إلى السماء أن يَحْبس الغيث ، وأوحى إلى الأرض أن كوني طَبَقا كالفخّار» : ۶۳ / ۲۷۳ . كون الأرض طبقا كناية عن صلابتها واندماج أجزائها تشبيها بالطَبَق المعروف من أمتعة البيت ... الفَخّارة ـ كجبّانة ـ : الجرّة ، والجمع الفخّار ، أو هو الخزف(المجلسي : ۶۳ / ۲۷۳) .

۰.* وعن الصدوق :«لا تجوز الصلاة في الطابقيّة» : ۸۰ / ۱۹۴ . هي العِمَّة التي لا حَنَك لها(الهامش : ۸۰ / ۱۹۴) .

۰.* وفي كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إلى ابن العاص :«صار قلبُك لقلبِهِ تَبَعا ، كما وافقَ شَنٌّ طَبَقَة» : ۳۳ / ۲۲۵ . هذا مثلٌ للعَرَب يُضْرب لكلِّ اثنين أو أمْرَين جمعَتهما حالةٌ واحدةٌ اتَّصف بها كلٌّ منهما . وأصلُه - فيما قيل ـ : إنّ شَنّا قبيلةٌ من عَبْد القَيْس ، وطَبَقا حيٌّ من إياد ، اتّفَقُوا على أمْرٍ ، فقيل لهما ذلك ؛ لأنّ كلَّ واحدٍ منهما وَافقَ شَكله ونَظيره . وقيل : شَنٌّ : رجل من دُهاة العَرب ، وطَبقة امرأةٌ من جِنْسه زُوِّجت منه ، ولهما قصّة . وقيل : الشَّنّ : وعاء من أدَم تَشَنَّن ؛ أي أخْلَق ، فجعلوا له طَبَقا من فَوْقِه فوافقه ، فتكون الهاء في الأوّل للتأنيث ، وفي الثاني ضمير الشَّنّ(النهاية) .

۰.طبا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا يُضحَّى بالجدّاء ولا بالجرباء . والجَدّاء المقطوعة الأطْباء ؛ وهي حَلَمات الضَّرْع» : ۹۶ / ۲۸۲ . الأطْباء : الأخْلاف ، واحدُها : طُبْي بالضمّ والكسر . وقيل لموضع الأخلاف من الخيل والسِّباع : أطْباء ، كما يقال في ذَوات الخُفِّ والظِّلْف : خِلْف وضَرْع(النهاية) .

۰.* ومنه عن عثمان :«فقد جاوَزَ الماءُ الزُّبى ، وبلغ الحزام الطُّـبْيَيْن» : ۳۱ / ۴۷۶ . هذا كناية عن المُبالغة في تَجاوُز حدّ الشرّ والأذى ؛ لأنّ الحزام إذا انتهى إلى الطُّبْيَيْن فقد انتهى إلى أبْعَد

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2726
صفحه از 455
پرینت  ارسال به