حرفُ الطاء
باب الطاء مع الهمزة
۰.طأطأ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سبحان من لا يخفى عليه سواد غسق داجٍ ... في بقاع الأرضين المُتَطَأْطِئات» : ۴ / ۳۱۴ . المُتَطأطئ : المنخفِض(المجلسي : ۴ / ۴۱۵) .
۰.* ومنه في الزيارة الجامعة :«طأْطأَ كلُّ شريف لشرفكم» : ۹۹ / ۱۳۲ . طَأْطَأَ رأسَه ؛ أي طَامَنَه وخَفَضَهُ(المجلسي : ۹۹ / ۱۴۳) .
باب الطاء مع الباء
۰.طبب : في النبيّ صلى الله عليه و آله :«فقال ميكائيل : هو مَطْبُوب ، فقال جبرئيل عليه السلام : ومن طَبَّهُ ؟ قال : لبيدُ ابن أعصم اليهودي» : ۶۰ / ۲۴ . رجل مَطْبُوْب ؛ أي مَسْحُور ، كَنَوْا بالطِّبّ عن السِّحْر ، تَفَاؤُلاً بالبُرْء ، كما كَـنَوْا بالسَّليم عن اللَّديغ(النهاية) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«قال موسى بن عمران : يا ربّ من أينَ الداء ؟ قال : منّي . قال : فالشفاء ؟ قال : منّي . قال : فما يصنع عبادُكَ بالمعالِج ؟ قال : يَطِيْب بأنفسهم ، فيومئذٍ سمّي المعالِجُ الطبيبَ» : ۵۹ / ۶۲ . «يُطبّب بأنفسهم» في بعض النسخ بالباء الموحّدة ، وفي بعضها بالياء المثنّاة من تحت . قال الفيروزآباديّ : طَبَّ : تأنَّى للاُمورِ وتَلَطَّفَ ، انتهى . أي إنّما سُمُّوا بالطَّبِيْب ؛ لرفعهم الهمّ عن النفوس المرضى بالرفق ولطف التدبير ، وليس شفاء الأبدان منهم . وأمّا على الثاني فليس المراد أنّ مبدأ اشتقاق الطَّبِيْب الطِّيْب والتَّطْيِيْب ؛ فإنّ أحدهما