فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه» : ۲ / ۲۹۰ . وهو مستعار للنصيب من الحقّ والباطل .
۰.* وعنه عليه السلام :«واخْلِطِ الشِّدّة بضِغْثٍ من اللِّيْن» : ۳۳ / ۴۸۲ . أي امزج الشدّة بشيء من اللِّين فاجْعَلهما كالضِّغْث(ابن أبي الحديد) .
۰.* وعنه عليه السلام في فضل مسجد الكوفة :«فيه ثلاثة أعْيُن ... اِنْبَثّت من ضِغْث» : ۹۷ / ۳۹۴ . يريد به الضِّغْثَ الذي ضَرَبَ به أيوب عليه السلام زوجتَه ، وهو قوله تعالى : «وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ» (النهاية) .
۰.ضغط : عن سُهَيل في الحُدَيبية :«واللّه ما تَتَحَدّث العرب أ نّا اُخِذْنا ضُغْطَةً» : ۲۰ / ۳۳۴ . أي عَصْرا وقَهْرا . يقال : أخَذْتُ فلانا ضُغْطة ـ بالضَّم ـ : إذا ضَيَّقتَ عليه لتُكْرِهَه على الشَّيء(النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«حُفْرة لو ... أوْسَعَتْ يَدا حافِرِها لَأَضْغَطَها الحَجَرُ والمَدَرُ» : ۴۰ / ۳۴۱ . أضغَطَها : جَعَلَها من الضِّيق بحيث تضغط وتعصر الحال فيها(صبحي الصالح) .
۰.* ومنه في اليهود :«أنْطَقَ اللّه ثيابهم ... يقول كلّ واحد منها لِلاَبِسه : ... لو اُذِن لنا ضَغَطْناكم» : ۹ / ۱۷۹ .
۰.* وعن سليمان بن مهران في الحجّ :«قلتُ : فكيف صار التكبيرُ يذهب بالضِّغَاط هناك ؟ قال : لأنّ قول العبد : اللّه أكبر ، معناه : اللّه أكبر [ من ] ۱ أن يكونَ مثل الأصنام المنْحُوتة والآلهة المعبودة دونه ، وإنّ إبليس في شياطينه يُضيِّق على الحاجّ مَسْلكهم في ذلك الموضع ، فإذا سَمِع التكبير طارَ مع شياطينه ، وتَبِعَهم الملائكة حتّى يَقَعوا في اللُّجَّة الخضراء» : ۹۶ / ۴۰ . يقال : ضاغَطَهُ ضِغاطا ومُضاغَطَةً : زاحَمَهُ .
۰.ضغم : في الخبر :«فجاءهم الأسد ... حتَّى انتهَى إليه ، فَضَغَمَه ضَغْمَة» : ۱۸ / ۲۴۱ . الضَّغْم : العَضُّ الشديدُ ، وبه سُمِّي الأسد ضَيْغَما ، بزيادة الياء(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :
لاقَيْتَ قَرْنا حَدَثا وضَيْغَمالَيْثا شديدا في الوَغَى غَشَمْشَما
: ۲۱ / ۸۸ .