وضَرَاوَةً فهو ضارٍ ؛ إذا اعْتاده(النهاية) .

۰.* ومنه عن الباقر عليه السلام :«إنّ للشرِّ ضَرَاوةً كضَرَاوة الغذاء» : ۷۵ / ۱۶۴ . الضَّراوة : الاعتياد .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في اللّحم :«إنّ له ضَرَاوةً كضَرَاوة الخَمْر» : ۶۳ / ۶۹ . أي أنَّ له عادةً يَنْزِعُ إليها كَعادة الخَمْر . وقال الأزهري : أرادَ أنَّ له عادةً طَلاّبةً لأكله ، كعادةِ الخَمْر مع شارِبها ، ومَن اعْتادَ الخمر وشَرِبَها أسْرَف في النَّفَقة ولم يَتْركْها ، وكذلك من اعْتادَ اللّحم لم يَكَد يصْبر عنه ، فدخَل في دَأْب المُسْرف في نَفَقته(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في العصير :«لا بأس بشُرْبه من الإناء الطاهر غير الضّارِي» : ۶۳ / ۴۹۳ . هو الذي ضُرِّيَ بالخمرِ وعُوِّد بها ، فإذا جُعِل فيه العَصير صَار مُسْكِرا (النهاية).

۰.* ومنه :«سُئل الصادق عليه السلام : عن الأواني الضّارِيَة ، فقال : إنّ اللّه لم يُحرِّم النَّبِيذ من جهة الظُّرُوف ، لكنّه حَرَّم قليل المُسكِر وكثيره» : ۶۳ / ۴۹۶ .

باب الضاد مع الطاء

۰.ضطر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما لي وما للضَّياطِرَة ؟» : ۴۱ / ۱۱۸ . هم الضِّخام الذين لا غَنَاء عندهم ، الواحدُ ضَيْطارٌ ، والياءُ زائدةٌ(النهاية) .

۰.* وفي حديث آخر عنه عليه السلام :«من يَعْذِرُني من ^۱ هؤلاء الضَّياطِرَة» : ۳۴ / ۳۱۹ .

باب الضاد مع العين

۰.ضعضع : عن أبي عبداللّه عليه السلام في التوراة :«مَنْ أتَى غَنيّا فتَضَعْضَعَ له ... فقد ذَهَب ثُلُثا دِينه» : ۱۳ / ۳۴۸ . أي خَضَع وذَلّ(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أسْتَودِعُ اللّهَ نفسي المَرهُوب المَخُوف المُتَضَعْضِع لِعَظَمَته كلُّ شيء» : ۸۳ / ۲۹۶ .

والاستِكانة(المجلسي : ۳۴ / ۸۰) .

۰.* وعنه عليه السلام في القيامة :«عليهم لَبُوْس الاسْتِكانة وضَرَع الاسْتِسلام» : ۷ / ۱۱۲ . اللَّبوس ـ بالفتح ـ : ما يُلْبَس . والضَّرَع ـ بالتحريك ـ : ما يصير سببا لضَراعَتهم وخضوعهم(المجلسي : ۷ / ۱۱۳) .

۰.* ومنه الدعاء :«وضَرَعَ الخَلقُ كُلّهم إليك» : ۸۷ / ۱۵۷ . أي خَضَعَ وذَلَّ واسْتَكانَ(المجلسي : ۸۷ / ۲۴۵) .

۰.* وفي الزيارة :«تُخَلِّدهم في ... حَمِيم وغَسّاق ، والضَّرِيْع والإحْراق» : ۹۸ / ۱۸۷ . الضَّرِيع : نَبْتٌ بالحجاز لَه شَوكٌ كِبَار ، ويقال له : الشِّبْرِق(النهاية) .

۰.ضرغم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«ضِرْغامَةٌ حَصِدٌ مُخْدِش» : ۵۱ / ۱۱۵ . الأسَدُ الضِّرْغام : هو الضَّارِي الشديدُ المِقْدَام من الاُسُود (النهاية) .

۰.* ومنه في صفة أميرالمؤمنين عليه السلام :«القَسْوَرة الهُمام ، والبَطَل الضِّرْغام» : ۴۰ / ۲۸۲ .

۰.ضرك : عن ذي الرُّمّة :«ما أذن اللّه للذئب أن يأخذ حَلُوبةً عالَةً عَيايِلَ ضَرائِكَ» : ۵ / ۴۳ . الضَّرائك : جمع ضَرِيك ؛ وهو الفقير السَّيِّئ الحالِ . وقيل : الهَزيل(النهاية) .

۰.ضرم : في المباهلة :«إن كان صادقا ؛ لا يَحُول الحَوْل ومنكم نافِخُ ضَرَمة» : ۲۱ / ۳۴۹ . الضَّرَمةُ ـ بالتحريك ـ : النارُ . وهذا يقال عندَ المُبَالغة في الهَلاك ؛ لأنّ الكبير والصغير يَنْفُخَان النار . وأضْرَم النارَ : إذا أوْقَدَها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وَدَّ مُعاويةُ أ نّه ما بَقِي من بَني هاشمٍ نافِخُ ضَرَمَة» :۳۲ / ۵۹۲ .

۰.* ومنه حديث أحمد بن محمّد :«بَقِينا على حال الشرّ والمُضارَمة» : ۵۱ / ۳۲۲ . المُضارَمة : المُغاضَبة ؛ من قولهم : تَضَرَّمَ عليَّ ؛ أي تَغَضَّب(المجلسي : ۵۱ / ۳۲۳) .

۰.ضرا : عن سدير :«كان أبو الصباح رجلاً ضَارِيا» : ۴۶ / ۱۹۴ . قال الجزري فيه : «إنّ قيْسا ضِرَاءُ اللّه » هو ـ بالكسر ـ : جمع ضِرْو ، وهو من السِّباع ما ضَرِيَ بالصَّيد ولَهِجَ به . أي أ نّهم شُجْعان ، تشبيها بالسِّباع الضَّارِية في شَجاعَتِها . يقال : ضَرِيَ بالشيء يَضْرَى ضَرىً