387
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :
مَعِي حُسامٌ قاطعٌ باتِرٌ تَسْطَع من تَضْرابِهِ النارُ
: ۲۰ / ۱۲۱ . التَّضْراب : مبالغة في الضَّرْب(المجلسي : ۲۰ / ۱۲۳) .

۰.ضرج : عن زينب عليهاالسلام :«اُناس يَجْمعُون هذه ... الجُسوم المُضَرَّجَة» : ۲۸ / ۵۷ . تَضَرَّجَ بالدَّم : أي تَلَطَّخ . وضَرَّب أنفَه بدم ـ بالتشديد ـ : أي أدْماه .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«لا تُصَلُّوا في المُشْبَع المُضَرَّج» : ۴۶ / ۲۹۳ . ضَرَّج الثوبَ : صَبَغه بالحُمرة(المجلسي : ۴۶ / ۲۹۳) .

۰.ضرح : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«البيتُ الذي في السماء يقال له : الضُّراحُ ، وهو بفناء البيت الحرام» : ۵۵ / ۵۵ . هو البيتُ المعْمُور ؛ من المُضَارَحة ، وهي المُقابَلة والمُضَارَعة(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الضُّراحُ بيتٌ في السماء الرابعة حِيالَ الكعبة» : ۵۵ / ۵۶ .

۰.* وعنه عليه السلام :«قد جعل لهم من الضَّرِيْح أكنانا» : ۷۵ / ۱۷ . الضَّريح : القبْر ، فعِيل بمعنى مفعول ؛ من الضَّرْح :الشَّقّ في الأرض (النهاية) .

۰.* ومنه في الخبر :«أبو عبيدة كان يَحْفِر لأهل مكّة ويَضْرَح» : ۲۲ / ۵۱۸ . ضَرَحَ ـ كمنَع ـ للميّت : حَفَرَ له ضَرِيحا . وقد ضَرَحَ ضَرْحا (القاموس المحيط) .

۰.ضرر : في أسمائه تعالى :«الضَّارُّ» : ۴ / ۲۱۰ . هو الذي يَضُرُّ من يشاءُ من خلْقه ؛ حيثُ هو خالِقُ الأشياء كُلِّها خَيْرِها وشَرِّها ونَفْعِها وضَرِّها(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لسَمُرة :«إنّك رجل مُضَارٌّ ، ولا ضَرَرَ ولا ضِرارَ على مؤمن» : ۲ / ۲۷۶ . الضَّرُّ : ضدُّ النفْع ، ضَرَّه يَضُرُّه ضَرّا وضِرَارا ، وأضَرَّ به يُضِرُّ إضْرارا . فمعنى قوله لا ضَرَر : أي لا يَضُرُّ الرجل أخَاهُ فَيَنْقُصَه شيئا من حَقِّه . والضِّرارُ : فِعالٌ من الضَّرّ ؛ أي لا يُجَازِيه على إضْراره بإدْخال الضَّرَر عليه . والضَّرَر : فعْل الواحِد ، والضِّرارُ : فعلُ الاثنين . والضَّرَر : ابتداءُ الفِعل ، والضِّرارُ : الجَزاء عليه . وقيل : الضَّررُ : ما تَضُرُّ به صاحبك وتنْتَفِع به أنتَ ، والضِّرار : أن تَضُرَّه من غير أن تَنْتفِع به . وقيل : هما بمعنىً ، وتَكرارُهُما للتأكيد(النهاية) .

۰.* وعن حذيفة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«القُرُّ والضُّرّ ـ جعلني اللّه فداك ـ منَعَني أن اُجِيْبك» :


غريب الحديث في بحارالأنوار
386

بأيِّ وجه يمكن حتّى اتّجه العذر فيه(المجلسي : ۴۴ / ۱۱۶) .

۰.* وعن ابن علوان عن جعفر عليه السلام ، قال :«كنت عنده جالسا إذا جاءه رجل فسأله عن طَعْم الماء ... فأقبل أبوعبداللّه يَضْرِب فيه ويصعد» : ۶۳ / ۴۵۲ . أي يسرع في الجواب ويقطع بَوادي التحقيق ، ويَصْعد العوالي فيه ، فالضمير راجع إلى السؤال ، أو إلى الزنديق كناية عن غلبته واستيلائه عليه . وإرجاعُهُ إلى الماء ، وحملُه على الحقيقة ؛ بأن يكون عنده عليه السلامماء يضرب يده ويصعده بعيدٌ . في القاموس : ضَرَبَ في الأرض : أسرع أو ذهب ، والشيءَ بالشيءِ : خَلَطَه ، كَضَرَّبَهُ ، وفي الماء : سَبَحَ وتحرَّكَ وطال وأعرض وأشار ... وأقول : هذا على ما في أكثر النسخ من يضرب . وفي بعض النسخ «يصوب» (المجلسي : ۶۳ / ۴۵۲) . وتقدّم .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام قال :«ما ضَرَبَ رجل القرآن بعضه ببعض إلاّ كفر» : قال الصدوق : سألت ابن الوليد عن معنى هذا الحديث فقال : هو أن تجيب الرجل في تفسير آية بتفسير آية اُخرى : ۸۹ / ۳۹ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في اختلاف الناس :«معروف الضَّرِيْبَة ، منكر الجَلِيْبة» : ۵ / ۲۵۴ . الضَّرِيْبَة : الخلق والطبيعة ، والجَلِيْبَة : ما يجلبه الإنسان ويتكلّفه ؛ أي خلقه حسن يتكلّف فعل القبيح(المجلسي : ۵ / ۲۵۴) .

۰.* ومنه الدعاء :«فأعْطه بكلّ ... ضَرِيْبة من ضَرَائبه ، وحال من أحواله» : ۸۷ / ۱۹۷. هي الطبيعة و السجيّة . يقال : فلان كريم الضَّرِيْبَة ولئيم الضَّرِيْبَة(الصحاح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ليس لأحد من عباده عليه ضَرِيْبَة لازمة» : ۹ / ۲۷۴ . الضرِيْبَةُ : ما يُؤدِّي العبدُ إلى سيِّده من الخَراج المُـقَرّر عليه ، وهي فَعِيلة بمعنى مَفْعُولة ، وتُجمع على ضرائب(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«إنَّ العبّاس كان ذا مال كثير ، وكان يعطي مالَه مُضَارَبةً» : ۱۰۰ / ۱۷۸ . المُضَاربةُ : أن تُعْطِيَ مالاً لغَيرِك يتَّجر فيه ، فيكون له سهمٌ معلومٌ من الرِّبح ، وهي مُفاعَلة من الضَّرْب في الأرض ، والسَّير فيها للتِّجارة(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّما المؤمنون إخوة ... إذا ضَرَبَ على رجل منهم عِرْقٌ سَهِر له الآخرون» : ۷۱ / ۲۶۴ . ضَرَبَ العِرْقُ ضَرَبانا وضَرْبا : إذا تحرّك بقُوّة(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3148
صفحه از 455
پرینت  ارسال به