385
غريب الحديث في بحارالأنوار

مُنْقلبة عن ألفٍ وليست أصْليّة ، وأبو موسى ذكرها في الهمزة حَمْلاً على ظاهر لَفْظِها فاتَّبَعناه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام يصف المنافقين :«يمشون الخفاء ، ويدبّون الضَّرَاء» : ۶۹ / ۱۷۷ .

۰.ضرب : في صفته صلى الله عليه و آله :«داني الجبهة ، ضَرْبُ اللَّحمِ بين الرِجْلين» : ۱۶ / ۱۸۱ . الضَّرْب : الرَّجُل الخفيف اللَّحم(الصحاح) .

۰.* ومنه عن ابن جندل في أبيذرّ :«فإذا رجل أسمر ، ضَرْبٌ من الرِّجال» : ۲۲ / ۴۱۵ .

۰.* ومنه عن عليان المجنون :أنا الرّجُلُ الضَرْبُ الذي تعرفونَهُ
: ۳۳ / ۴۴۵ .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام لابنه :«لقد ضربوا إليك أكباد الإبل حتّى يستخرجوك» : ۴۳ / ۳۳۰ . في أكثر النسخ «لابنه» والصواب لأبيه ، وقد قال عليه السلام ذلك له ـ صلوات اللّه عليه ـ قبل رجوع الخلافة إليه... وضرب أكباد الإبل: كناية عن الرّكوب وشدّة الركض(المجلسي : ۴۳/۳۳۰).

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فإذا كان ذلك ضَرَب يَعْسُوبُ الدِّين بذَنبه» : ۵۱ / ۱۱۳ . قالوا هذا الكلام في خبر الملاحم الذي يذكر فيه المهديّ عليه السلام . وقال في النهاية : أي فارق أهل الفتنة ، وضَرَبَ في الأرض ذاهبا في أهل دينه وأتباعه الذين يتّبعونه على رأيه ، وهم الأذناب . وقال الزمخشريّ : الضَّرْب بالذّنب هاهنا مَثَلٌ للإقامة والثبات ، يعني أ نّه يثبت هو ومن يتبعه على الدين(المجلسي : ۵۱ / ۱۱۳) .

۰.* وعن معاوية لابن عبّاس :«فَضَرَبْت أنْف هذا الأمر وعينه حتّى استخرجت عذرك» : ۴۴ / ۱۱۴ . هذا مَثل تقوله العرب إذا أرادت بيان الاستقصاء في البحث والفكر ، وإنّما خصَّ الأنف والعين ؛ لأ نّهما صورة الوجه ، والذي يُتأمّل من الإنسان إنّما هو وجهه ؛ أي عرضت وجوه هذا الأمر على العقل واحدا واحدا وتأمّلت فيها . وقال الخليل في كتاب العين : الضَّرْب يقع على جميع الأعمال . أقول : ويحتمل أن يكون الضَّرْب بمعناه ، كناية عن زجره


غريب الحديث في بحارالأنوار
384

في وقت الضحى ؛ فإنّها في ذلك الوقت أضوأ منها في سائر الأوقات ، أو البارزة التي لم يسترها غيم ولا غبار . وفي النهاية : «ولنا الضاحِيَة من البعل» أي الظاهرة البارزة التي لا حائل دونها .

۰.* ومنه عن أبي الحسن عليه السلام :«حقّ على اللّه أن لا يُعْصَى في دار إلاّ أضْحاها للشمس حتّى تطهّرها» : ۷۰ / ۳۳۱ . أي خرّبها وأظهر أرضها للشّمس حتّى تشرق عليها ... وهي كناية عن أنّ المعاصي تخرب الدّيار(المجلسي : ۷۰ / ۳۳۱) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لابن عبّاس :«فَضَحِّ رُوَيدا ؛ فكأنّك قد بَلَغتَ المَدَى» : ۴۲ / ۱۸۲ . أي اصْبر قليلاً . والأصل فيه أنّ العَرَب كانوا يَسيرون في ظَعْنهم ، فإذا مَرُّوا ببُقْعةٍ من الأرض فيها كَلَأ وعُشب قال قائلهم : ألا ضَحُّوا رُوَيدا ؛ أي ارفُقُوا بالإبل ، حتّى تَتَضحَّى ؛ أي تنال من هذا المَرْعى ، ثمّ وُضِعَت التَّضْحِيةُ مكان الرِّفق لتصِلَ الإبلُ إلى المنزِل وقد شَبِعت(النهاية) .

۰.* وفي حديث البعير :«فتركه يرعى في ضَواحِي المدينة» : ۱۷ / ۴۰۲ . ضَاحِية كلّ شيء : نَاحِيته . والضَّوَاحي : النواحي البارزة القريبة(المجلسي : ۲۱ / ۳۸۹ و ۴۱ / ۳۵۷) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كأ نّي أنظر إلى ضِلّيل ... فَحَصَ براياته في ضَواحِي كوفان» : ۴۱ / ۳۵۶ .

۰.* وفي الخبر :«فبينا خالد وأصحابه في ليلة إضْحِيان» : ۲۱ / ۲۴۶ . أي مُضِيئة مُقْمِرة ، يقال : ليلةٌ إضْحِيانٌ وإضْحِيانةٌ ، والألف والنون زائدتان(النهاية) .

باب الضاد مع الراء

۰.ضرأ : عن فاطمة عليهاالسلام :«لتجدُنّ واللّهِ ... غبّه وبيلاً إذا كُشف لكم الغطاء وبَان ما وراءه الضَّرَاء» : ۲۹ / ۲۳۳ . هو ـ بالفتح والمدّـ : الشَّجَرُ المُلْتَفُّ في الوادي . وفلان يمشي الضّرَاء : إذا مشى مُسْتَخْفيا فيما يُوَارِي من الشَّجَر . ويقال للرجل إذا خَتَل صاحبه ومَكرَ به : هو يَدِبُّ له الضَرَاء ، ويَمْشي له الخَمَر . وهذه اللفظةُ ذكرها الجوهري في المُعْتلّ وهو بابُها ؛ لأنّ همزَتها

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2612
صفحه از 455
پرینت  ارسال به