مُنْقلبة عن ألفٍ وليست أصْليّة ، وأبو موسى ذكرها في الهمزة حَمْلاً على ظاهر لَفْظِها فاتَّبَعناه(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام يصف المنافقين :«يمشون الخفاء ، ويدبّون الضَّرَاء» : ۶۹ / ۱۷۷ .
۰.ضرب : في صفته صلى الله عليه و آله :«داني الجبهة ، ضَرْبُ اللَّحمِ بين الرِجْلين» : ۱۶ / ۱۸۱ . الضَّرْب : الرَّجُل الخفيف اللَّحم(الصحاح) .
۰.* ومنه عن ابن جندل في أبيذرّ :«فإذا رجل أسمر ، ضَرْبٌ من الرِّجال» : ۲۲ / ۴۱۵ .
۰.* ومنه عن عليان المجنون :أنا الرّجُلُ الضَرْبُ الذي تعرفونَهُ
: ۳۳ / ۴۴۵ .
۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام لابنه :«لقد ضربوا إليك أكباد الإبل حتّى يستخرجوك» : ۴۳ / ۳۳۰ . في أكثر النسخ «لابنه» والصواب لأبيه ، وقد قال عليه السلام ذلك له ـ صلوات اللّه عليه ـ قبل رجوع الخلافة إليه... وضرب أكباد الإبل: كناية عن الرّكوب وشدّة الركض(المجلسي : ۴۳/۳۳۰).
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فإذا كان ذلك ضَرَب يَعْسُوبُ الدِّين بذَنبه» : ۵۱ / ۱۱۳ . قالوا هذا الكلام في خبر الملاحم الذي يذكر فيه المهديّ عليه السلام . وقال في النهاية : أي فارق أهل الفتنة ، وضَرَبَ في الأرض ذاهبا في أهل دينه وأتباعه الذين يتّبعونه على رأيه ، وهم الأذناب . وقال الزمخشريّ : الضَّرْب بالذّنب هاهنا مَثَلٌ للإقامة والثبات ، يعني أ نّه يثبت هو ومن يتبعه على الدين(المجلسي : ۵۱ / ۱۱۳) .
۰.* وعن معاوية لابن عبّاس :«فَضَرَبْت أنْف هذا الأمر وعينه حتّى استخرجت عذرك» : ۴۴ / ۱۱۴ . هذا مَثل تقوله العرب إذا أرادت بيان الاستقصاء في البحث والفكر ، وإنّما خصَّ الأنف والعين ؛ لأ نّهما صورة الوجه ، والذي يُتأمّل من الإنسان إنّما هو وجهه ؛ أي عرضت وجوه هذا الأمر على العقل واحدا واحدا وتأمّلت فيها . وقال الخليل في كتاب العين : الضَّرْب يقع على جميع الأعمال . أقول : ويحتمل أن يكون الضَّرْب بمعناه ، كناية عن زجره