377
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* وسُئلَ أميرالمؤمنين عليه السلام :«من الدّجّال ؟ فقال : ألا إنّ الدّجّال صَائد بن الصَّائد ؛ فالشقيّ من صدّقه ، والسعيد من كذّبه» : ۵۲ / ۱۹۳ . قد اخْتَلف الناسُ فيه كثيرا ، وهو رجُلٌ من اليهود أو دَخيل فيهم ، واسمُه صافُ ـ فيما قيل ـ وكان عندَه شيءٌ من الكَهانة والسِّحر . وجُمْلة أمْره أ نّه كان فتْنةً امتَحَن اللّه به عبادَه المؤمنين ، «ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عن بَيِّنَةٍ ويَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ» ، ثمّ إنّه مات بالمدينة في الأكثر . وقيل : إنّه فُقِد يومَ الحَرّة فلم يجدوه ، واللّه أعلم(النهاية) .

۰.صير : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الحمد للّه الذي إليه مَصَائِر الخلق» : ۴ / ۳۱۳ . جمع المصير ، وهو مصدر صار إلى كذا ، ومعناه المرجع ، قال تعالى : «وَإلَى اللّهِ المَصِيرُ» (المجلسي : ۴ / ۳۱۵) .

۰.* وعنه عليه السلام :«خرج من المسجد فمرّ بِصِيَرَة فيها نحو من ثلاثين شاة» : ۲۸ / ۲۴۱ . الصِّيَرة : حظيرةٌ تُتَّخذُ للدوابّ من الحجارة وأغْصان الشَّجَر . وجمعُها صِيَر(النهاية) .

۰.صيص : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اجعلوا لكم رُقَبَاء في صَيَاصِي الجبال» : ۳۲ / ۴۱۱ . أي أعَاليها وأطرافها . وأصل الصَّياصِي : القرون ، ثمّ استعير للحصون ؛ لأ نّه يُمتنع بها ، كما يَمتنع ذو القرن بقرنه(المجلسي : ۳۲ / ۴۱۳) .

۰.* ومنه الدعاء :«أنْزِلْهم من صَيَاصِيْهم ، وأمكِنّا من نواصِيْهم» : ۸۳ / ۱۰۴ . أي حُصُونهم ، وكلّ شيء امتنع به وتحصّن به فهو صِيْصِيَة(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عزّوجلّ : «ويُدعَوْنَ إلَى السُّجودِ فَلا يَستَطِيعُون» : «صارت أصْلابهم كَصَياصِي البقر ـ يعني قرونها ـ » : ۵ / ۳۴ .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في علائم المهديّ عليه السلام :«عند ذلك يرفع كلُّ ذي صِيْصِيَة لواءً» : ۵۱ / ۳۹ . كناية عن القوّة والصَّوْلة(المجلسي : ۵۱ / ۳۹) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الطاووس :«قد نَجَمَتْ من ظُنْبُوْب ساقه صِيْصِيَةٌ خفيّة» : ۶۲ / ۳۱ . الصِّيْصِيَة ـ في الأصل ـ : شوكة الحائك التي بها يسوَّى بها السَّداة واللُّحْمَة ، ومنه صِيْصِيَةُ الديك التي في رجله(الصحاح) . وظُنْبُوب ساقه : هو حرف عظمه الأسفل(صبحي الصالح) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«كُلْ من طَيْر الماء ما كانت له قانِصَة أو صِيْصِيَة» : ۷۴ / ۵۶ .


غريب الحديث في بحارالأنوار
376

باب الصاد مع الياء

۰.صيب : في الزيارة الجامعة :«السلام على الإمام العادل ، والصَّيِّب الهاطل» : ۹۹ / ۱۹۱ . الطَّيِّب : المطر المُـنْهمر المُتَدفّق . وأصلُه الواو ؛ لأ نّه من صَاب يَصُوب : إذا نَزَل ، وبِنَاؤُه صَيْوِب ، فاُبْدلت الواو ياء واُدغمت ، وإنّما ذكرناه هاهنا لأجل لفظه(النهاية) .

۰.صيت : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما من أحد إلاّ له صِيْتٌ في أهل السماء» : ۶۸ / ۳۶۵ . أي ذكْر وشُهرةٌ وعِرْفان ، ويكون في الخير والشَّرّ(النهاية) .

۰.* وعن رقيقة :«إذا أنا بهاتف صَيِّت يصرخ بصَوْت صَحِل» : ۱۵ / ۴۰۳ . الصّيِّت : شديد الصوت عاليَه . يقال : هو صَيِّت وصائِت كميِّت ومائِت . وأصلُه الواو ، وبناؤُه فَيعِل ، فقُلب واُدغِم(النهاية) . و صَحِل صوته : بَحَّ أو احتدَّ في بحَحٍ (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه في العبّاس :«وكان رجلاً جهوريّا صَيِّتا» : ۲۱ / ۱۵۶ .

۰.صيد : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :
إنّا لَنمنعُ مَن أردنا منعَهُونُقيم رأسَ الأصْيَدِ القَمْقَامِ
: ۲۹ / ۳۴ . الأصْيَد : الذي يرفعُ رأسه كِبْرا . وأصله في البعير يكون به داء في رأسه فيرفعه . ويقال : إنّما قيل لِلمَلِك : أصْيَد ؛ لأ نّه لا يتلفَّت يمينا ولا شمالاً(الصحاح) .

۰.* ومنه في الأئمّة عليهم السلام:
من بعدها الأوصياء السادة الصِّيْدِ
: ۵۱ / ۱۶۵ .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة ، تذود عنه الرجال كما يذاد الأصْيَد البعير الصادي» أي الذي به الصَّيَد ، والصَّيَد : داء يلوي عنقه : ۳۹ / ۲۱۲ . وفي النهاية : «البعير الصادُ» يقال : بعيرٌ صادٌ ؛ أي ذُو صَادٍ ، كما يقال : رجُلٌ مالٌ ، ويَومٌ راحٌ ؛ أي ذومالٍ وريحٍ ، وقيل : أصلُ صَاد : صَيِدٌ بالكسر . ويجوزُ أن يُروى : صادٍ ـ بالكسر ـ على أ نّه اسمُ فاعل من الصَّدَى : العطش .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2688
صفحه از 455
پرینت  ارسال به