۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام :«وفيه خَشِن ، وفيه لين ، وفيه أصْهَب» : ۵۹ / ۶۱ .
۰.* ومنه :«كانت له صلى الله عليه و آله ناقة تسمّى العضْباء ... وكانت صَهْباء» : ۱۶ / ۱۲۶ .
۰.صهر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الصَّدِيد :«فيشربه أهْل النار ، فيُصْهَر به ما في بطونهم» : ۸ / ۲۴۴ . الصَّهْر : الإذَابةُ . يقال : صَهَرتُ الشحمَ : إذا أذَبْتَه(النهاية) .
۰.* ومنه في قتلى الطفّ :«تَصْهَرُهم الشمسُ ، وتسفي عليهم الريح» : ۴۵ / ۱۳۰. أي تُذِيْبهم(المجلسي : ۴۵ / ۱۵۲) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«يا أخا بنيأسد ... ولك بعد ذمامة الصِهْر وحقّ المسألة» : ۳۸ / ۱۵۹ . الصِّهْر : حُرْمة التَّزويج . والفَرْق بينه وبين النَّسب أنّ النَّسبَ ما رَجَع إلى ولادَة قريبةٍ من جهةِ الآباء ، والصِّهر ما كان من خِلْطة تُشْبِه القرابةَ يُحْدثها التزْويج(النهاية) . وإنّما قال ذلك ؛ لأنّ زينب بنت جحش زوج رسول اللّه صلى الله عليه و آله كانت أسديّة ، وكانت بنت عمّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله(المجلسي : ۳۸ / ۱۶۰) .
۰.صهرج : في الخبر :«لا يُسجد على الصّهْروْج ، ولا على الرماد» : ۸۲ / ۱۵۳ . الصَاروج : النُّوْرَة وأخْلاطُها ، فارسيّ معرّب ، وكذلك كلّ كلمة فيها صاد وجيم ؛ لأ نّهما لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب . والصِّهْريجُ : واحد الصَّهَارِيجِ ؛ وهي كالحياض يجتمع فيها الماء ، وبِركةٌ مُصَهْرَجَة : معمولةٌ بالصَّاروج(الصحاح) .
۰.صهل : في حديث اُمّ معبد :«في صَوْتِه صَهَل» : ۱۹ / ۴۲ . أي حِدَّة وصَلابة ، من صَهيل الخَيل ؛ وهو صوتُها(النهاية) .
۰.* ومنه عن الوالبيّة :«ومنادٍ ينادي بصوت صَهِلٍ» : ۴۶ / ۲۵۹ . صوتٌ صَهِل ـ ككَتِف ـ : أي حادّ .
۰.صه : عن اُمّ كلثوم :«صَه يا أهل الكوفة ! تَقْتُلنا رجالكم» : ۴۵ / ۱۱۵. «صَه» : كلمةُ زَجْر تُقَال عند الإسْكَات ، وتكون للواحِدِ والاثنين والجمع ، والمذكَّر والمُؤَنّث ، بمعنى اسْكُت . وهي من أسماءِ الأفْعال ، وتُنَوَّن ولا تُنَوّن ، فإذا نُوِّنَت فهي للتنكير ، كأنّك قُلْت : اسكُت سُكُوتا ، وإذا لم تُنَوَّن فللتعريف ؛ أي اسْكُت السُّكُوت المعْروف منك(النهاية) .