373
غريب الحديث في بحارالأنوار

۹۶ / ۳۷۶ . يريد جَبَلَي المدينة ، يعني عَائرا ووَعِيرا(مجمع البحرين) .

۰.* وفي الخبر :«وصُوَار العنز والدوابّ» : ۹۱ / ۱۴ . الصُّوَار : القطيع .

۰.* وعن الكُمَيْت :
من معشرٍ شيعةٍ للّه ثمّ لكمْصُوْرٍ إليكم بأبصارٍ وأسماعِ
: ۴۶ / ۳۴۶ . الصُّوْر ـ بالضمّ ـ : جمع الأصْور ؛ وهو المائل العنق ، وهو هنا كناية عن الخضوع والطاعة(المجلسي : ۴۶ / ۳۴۶) .

۰.* وعن عيسى عليه السلام في كربلاء :«ضرب بيده إلى هذه الصِّيْران فَشَمَّها» : ۴۴ / ۲۵۳ . الصِّيران : جمع صُوار ـ كغراب وكتاب ـ ومن معانيها : وعاء المسك ، كأ نّه أراد تشبيه بَعْر الضباء بنافجة المسك لطيبها(الهامش : ۴۴ / ۲۵۳) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يُحْيي اللّه إسرافيل ... وهو صاحب الصُّوْر» : ۵۷ / ۲۵۹ . هو القَرْن الذي يَنْفُخ فيه إسرافيل عليه السلام عند بَعْثِ الموتى إلى المحشَر . وقال بعضُهم : إنَّ الصُّوْر جمع صُورة ، يُريد صُوَر الموْتى يَنْفخُ فيها الأرواحَ ، والصحيحُ الأوّل ؛ لأنّ الأحاديث تعاضَدَت عليه تارةً بالصُّوْر وتارةً بالقَرْن(النهاية) .

۰.صوع : عن أبيالحسن عليه السلام :«الغسل صاع من ماء ، والوضوء مدّ ، وصاع النبيّ صلى الله عليه و آلهخمسة أمداد ، والمدُّ وزن مائتين وثمانين درهما ، والدّرهم وزن ستّة دوانيق ، والدّانق ستّة حبّات ، والحبّة وزن حبّتي شعير من أوساط الحبّ لا من صغاره ولا من كباره» : ۷۷ / ۳۵۰ . وهذا الخبر يخالف المشهور في تحديد الصّاع والمدّ (يراجع التفصيل الذي ذكره المجلسي رضى الله عنه في ذيل الحديث).

۰.* وعن الورد بن زيد في المهديّ عليه السلام :
أو كالعيون التي يومَ العصا انفجرتْفانْصَاعَ منها إليه كلّ مُنْصَاعِ
: ۴۶ / ۳۴۶ . صُعْت الشيء فانْصَاع ؛ أي فرّقته فتفرّق . والتَصَوُّع : التَّفَرُّق(مجمع البحرين) .

۰.صول : في الدعاء :«باللّه اُحاول واُصاول» : ۸۳ / ۱۷۰ . أي أسْطُو وأقْهَر . والصَّوْلةُ : الحَمْلةُ والوَثْبة(النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من نار ... يَصُول بعضها على بعض» : ۸ / ۳۲۴ . صَال عليه : وَثَب .


غريب الحديث في بحارالأنوار
372

وسَلَبَه» : ۱۷ / ۳۹۱ . التَّصَوُّب : المجيء من العلوّ .

۰.* وفي كتاب النبيّ صلى الله عليه و آله لمُسَيْلَمة :«أبادك اللّه ومن صَوَّبَ معك» : ۲۱ / ۴۱۲ . صَوَّبْتُ الفرس : إذا أرسلتَه في الجَرْي . وصوَّبَه ؛ أي قال له : أصبتَ . واسْتَصْوَبَ فِعْلَه(الصحاح) .

۰.* ومنه عن عمر بن خارجة :«صَوَّبتُ رحلي نحو تهامة حتّى وردت الأبطح» : ۳۵ / ۱۳۲ . أي أرسلته .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى : «لِيَبْلُوَكُم أيُّكُم أحْسَنُ عَمَلاً» : «يعني : أصْوَبكم عملاً ، وإنّما الإصابة خشية اللّه ، والنيّة الصادقة» : ۶۷ / ۲۳۰ . الإصابة : من الصَّواب ؛ وهو ضِدُّ الخطأ . يقال : أصَابَ فلانٌ في قوله وفِعلِه ، وأصَابَ السهمُ القرطاسَ : إذا لم يخطئ(النهاية) .

۰.صوح : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فبادِرُوا العِلم من قبل تَصْوِيح نَبْته» : ۳۴ / ۲۳۷ . التّصويح : التجفيف . وأصله صَوَّح النبتُ : إذا جفّ أعلاه(صبحي الصالح) . وهو كناية عن ذهاب رَوْنق العلم ، أو اختفائه أو مغلوبيّته(المجلسي : ۳۴ / ۲۳۹) .

۰.* وعنه عليه السلام في الاستسقاء :«اللّهمّ قد انْصاحَتْ جبالُنا» : ۸۸ / ۳۱۸ . أي تشَقَّقَت وجَفَّت لعدم المطر . يقال : صَاحَهُ يَصُوْحه فهو مُنْصاح : إذا شقّه . وصَوَّحَ النبات : إذا يَبِسَ وتشقّق(النهاية) .

۰.صور : من أسمائه تعالى :«المُصَوِّر» . هو اسم مشتقّ من التصوير ، يُصَوِّر الصُّوَرَ في الأرحام كيف يشاء ، فهو مُصَوِّر كلّ صُوْرَة ، وخالق كلّ مُصَوّر في رحم ، ومدرك ببصر ومتمثّل في نفس ، وليس اللّه تبارك وتعالى بالصُّورة والجوارح يُوْصَف ، ولا بالحدود والأبعاض يُعْرَف ، ولا في سَعَة الهواء بالأوهام يُطْلب ، ولكن بالآيات يُعْرَف ، وبالعلامات والدلالات يُحَقّق ، وبها يُوْقَن ، وبالقدرة والعظمة والجلال والكبرياء يوصَف ؛ لأ نّه ليس له في خلقه شبيه ، ولا في بريّته عديل : ۴ / ۲۰۳ .

۰.* وعن عمّار :«كنت أنا وعليّ عليه السلام ... نائمَين في صَوْر من النخل» : ۱۱ / ۳۷۶ . الصَّوْر : الجماعةُ من النَّخل ، ولا واحد له من لفظه ، ويجمعُ على صِيرَان(النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«سُئِل أبو عبداللّه عليه السلام عن لابَتَيْها ؟ فقال : ما بَين الصَّوْرَيْن إلى الثَّنِيَّة» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3117
صفحه از 455
پرینت  ارسال به