369
غريب الحديث في بحارالأنوار

حجر أصَمُّ : أي صُلْب مُصْمَت والجمع صُمٌّ(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، لمّا بلغه غضب عثمان عليه :«غَضَبُ الخَيْلِ على صُمِّ اللُّجُم» : ۲۲ / ۴۰۸ . والمراد هنا الحديدة الصلبة التي تكون في اللّجام تدخل في فم الفرس(المجلسي : ۲۲ / ۴۰۹) .

۰.* وفي الدعاء :«فحَبَسْتَهُ في الهواء على صَمِيم تيّار اليمّ الزاخر» : ۸۷ / ۴۵ . صَمِيْم الشيء : خالصه ، ومن البرد والحرّ : أشدّه(المجلسي : ۸۷ / ۴۶) .

۰.* ومنه حديث الأخنس :«أنا حليف فيهم ، والحليف لا يُجِير على الصَّمِيْم» : ۱۹ / ۷ . يقال : هو من صَمِيْم القوم ؛ أي من أصلهم وخالصهم(الهامش : ۱۹ / ۷) .

۰.صما : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ما أصْمَيْتَ فكُلْ ، وما أنْمَيت فلا تأكل» . فالإصْماء : أن يُصِيبَ الرَّمِيَّة ، فتموت مكانها ، والإنْماء : أن يُصِيبها ثمّ تَتَوارى عنه ثمّ تموت : ۶۲ / ۲۷۷ . صَمَى الصيدُ : مات وأنت تراه .

باب الصاد مع النون

۰.صنبر : في النبيّ صلى الله عليه و آله :«فسَمَّتْه قريش عند موت ابْنه ... صُنْبُورا» : ۱۷ / ۲۰۳ . أي أبْتر ، لا عَقِبَ له . وأصلُ الصُّنْـبُور : سَعَفة تنبتُ في جِذْع النَّخلة لا في الأرض . وقيل : هي النَّخلةُ الـمُـنْفرِدة التي يَدِقُّ أسفَلُها . أرادوا أ نّه إذا قُلع انقَطع ذكْرهُ ، كما يذهَب أثَرُ الصُّنْبُور ؛ لأ نّه لا عَقِبَ له(النهاية) .

۰.صند : في دعاء الندبة :«قد وَتَر فيه صَنَادِيدَ العرب» : ۹۹ / ۱۰۶ . هم أشْرَافُهم ، وعُظَماؤهم ورُؤسَاؤُهم ، الواحد صِنْدِيد ، وكلُّ عظيمٍ غَالِبٍ : صِنْدِيْدٌ(النهاية) .

۰.صنر : عن عبدالرحمن المغربيّ :«معنا غلام صقليّ له صَنّارة ، فألقاها في البحر»: ۶۲ / ۱۹۰. صَنّارة الصيّاد : قطعة ملتوية من نحاس أو حديد تَنْشب في حلق الصيد(الهامش : ۶۲ / ۱۹۰) .

۰.صنع : عن الفضيل :«صَنَائعُ المعروف وحسن البِشْر يُكسِبان المحبّة» : ۷۱ / ۱۷۲ . الصَّنَائع : جمعُ الصَّنِيْعَة ؛ وهي العَطيَّة والكرامة والإحْسان(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
368

الصَّمْصَام : السَّيف القَاطِع ، والجمعُ صَماصم(النهاية) .

۰.صمع : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في البيت الحرام :«فكأنّي برجل من الحبشة أصْلَعَ أصْمَعَ جَالِس عليه وهو يَهْدِم» : ۴۱ / ۳۰۴ . الأصْمَع : الصَّغيرُ الاُذُن من الناس وغيرهم(النهاية) .

۰.صمغ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الملَكيْن :«ربّما جلسا على الصِّماغَين» : ۵ / ۳۳۰ . الصِّماغان : مُجْتمع الرِّيق في جانبي الشَّفَة . وقيل : هما مُلْتَقَى الشِّدْقَين . ويقال لهما : الصَّامِغَان ، والصَّاغِمَان ، والصِّوارَان(النهاية) .

۰.صمم : في الخبر :«نَهَى صلى الله عليه و آله عن ... اشْتِمال الصَّمَّاء» : ۷۳ / ۳۴۵ . هو أن يتجلَّل الرجلُ بثَوبه ، ولا يَرْفع منه جانبا . وإنّما قيل لها : صَمّـاء ؛ لأ نّه يَسدّ على يَديه ورِجْليه المنافذَ كُلَّها ، كالصَّخرة الصَمَّاء التي ليس فيها خَرْق ولا صَدْع . والفُقهاءُ يقولون : هو أن يتَغطّى بثوب واحِدٍ ليس عليه غَيْره ، ثمّ يرفَعَه من أحَد جانبَيه ، فيضَعه على مِنْكبه ، فتَنْكَشِف عورته(النهاية) .

۰.* وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام :«لابدّ مِنْ فِتْنَة صَمَّاء صَيْلَم» : ۵۱ / ۱۵۲ . هي التي لا سَبيل إلى تَسْكِينها ؛ لتَنَاهِيها في دَهَائها ؛ لأنّ الأصَمَّ لا يَسْمع الاسْتِغَاثة فلا يُقْلِع عمّا يَفْعَله . وقيل : هي كالحيَّة الصَّمَّـاء التي لا تَقْبَل الرُّقَى (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وأنتم معشر العرب ... في شرّ دارٍ مُنيخُون بين حجارة خَشِن ، وحيّات صُمّ» : ۱۸ / ۲۲۶ . الحيّة الصَّمَّـاء : التي لا تنزجر بالصّوت ، كأ نّها لا تَسمع ... وقيل : يجوز أن يعني بالحجارة والحيّات المجاز ، يقال للأعداء : حيّات ، وإنّه لحجر خَشِن المسّ : إذا كان ألدَّ الخصام(المجلسي : ۱۸ / ۲۲۶) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ألا إنَّ رجَبَ شهرُ اللّه الأصَمُّ ... وإنّما سُمِّي الأصَمَّ ، لأ نَّه لا يقَارنه شهرٌ من الشهور حرمة وفضلاً» : ۹۴ / ۲۶ . سُمِّي أصَمَّ ؛ لأ نَّه كان لا يُسمَع فيه صَوتُ السِّلاح ؛ لكونه شهرا حَراما ، ووُصِفَ بالأصَمِّ مَجازا ، والمرادُ به الإنسانُ الذي يَدْخل فيه ، كما قيل : ليلٌ نائمٌ ، وإنّما النَّائمُ مَنْ في اللّيل ، فكأنَّ الإنسانَ في شهر رَجب أصمُّ عن سَمْع صَوتِ السِّلاح(النهاية) .

۰.* وعن أبيذرّ :«هُتِكَ سَتْرُ مَنْ لا يثق بربّه ولو كان مَحْبُوسا في الصُّمِّ الصَّلاخِيد» : ۶۹ / ۶۹ .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2618
صفحه از 455
پرینت  ارسال به