أن تُبْدِيه !» : ۷۴ / ۲۷۰ . المَصْدُور : الذي يشتكي مِنْ صدره . ويَنفِث المَصْدُور : أي يرمي بالنُّفاثة . المراد : إنّ مَنْ ملأ صدره من محبّتنا وأمْرنا لا يمكن له أن يَقِيَها ولا يُبرِزَها ، فإذا أبرزها وأمَر بسَتْرها فاسْتُرها(الهامش : ۷۴ / ۲۷۰) .

۰.صدع : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الصدقة :«واصْدَعِ المال صِدْعَيْن ، ثمّ خَيِّرْهُ» : ۹۳ / ۹۰ . أي فَرِّقْه فِرْقَيْن .

۰.* وعنه عليه السلام :«لا تَصَدَّعُوا عن حَبْلكم فتَفْشَلُوا» : ۲۷ / ۲۴۵ . أي لا تَفَرَّقوا . والتَّصَدُّع : التَّفَرُّق . والحبل : كناية عمّا يُتوصّل به إلى النجاة ، والمراد هنا الكتاب وأهل البيت عليهم السلام(المجلسي : ۲۷ / ۲۴۵) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في ناقة صالح :«فانْصَدَعَ الجبل صَدْعا كادت تَطِير منه العقول» : ۱۱ / ۳۷۸ . أي انْشَقَّ شَقّا .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«فقُبْحا ... لقَرْع الصَّفاة وصَدْعِ القَناة !» : ۴۳ / ۱۶۰ . الصَّفاة : الحجَر الأملَس . والقَناة : الرُّمح . وصَدَعَ القناةَ : شَقَّها(المجلسي : ۴۳ / ۱۶۳) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«اللّهمَّ اشْعَب به الصَّدْع وارْتُقْ به الفَتْق» : ۸۸ / ۱۷ .

۰.* وسُئِل عليه السلام :«متى اُصلّي ركعتي الفجر ؟ قال : حين يعترض الفجر ؛ وهو الذي تُسمِّيه العرب : الصَّدِيْع» : ۵۶ / ۱۸ . الصَّدِيع ـ كأمِير ـ : الصبح . وفي الأساس : ومن المجاز : اِنْصَدَع الفجرُ وطَلَع الصَّدِيع ؛ وهو الفجر(المجلسي : ۵۶ / ۱۸) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«أتَرى أحدا كان أصْدَع بحقٍّ من زرارة ؟» : ۷۹ / ۲۹۲ . أي أنْطَق به وأشدّ إظهارا له . قال الجوهري : يقال : صَدَعتُ بالحقّ ؛ إذا تكلّمت به جهارا(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«ما مِنْ أحد إلاّ وقد يَرِد عليه الحقّ حتّى يَصْدَع» : ۵ / ۳۰۲ . أي يظهر ويتبيّن له .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أرْسلَه بالدِّين المشهور ... والأمر الصّادِع» : ۱۸ / ۲۱۷ . الصّادِع الظاهر الجليّ(المجلسي : ۱۸ / ۲۱۸) .

غَشِيَهما الموت أعرضا وصَدَّا بوجههما ، وأمّا جعفر فلم يفعل» : ۲۱ / ۶۴ . صَدَّ عنه صُدُودا : أعرَضَ(القاموس المحيط) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في قوله تعالى : «إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّون» : «الصُّدُود في العربيّة الضَّحْك» : ۳۵ / ۳۱۳ . ليس فيما عندنا من كتب اللّغة المشهورة الصُّدُود بهذا المعنى ، ولا يبعد أن يكون صلى الله عليه و آله عبّر عن الضجيج الصادر عن الفرح بلازمه . على أنَّ اللّغات كلّها غير محصورة في كتب اللّغة . لكن قال في المصباح : صَدَّ عن كذا يَصِدّ ـ من باب ضرَب ـ : ضَحِكَ . وقال في مجمع البيان : قال بعض المفسّرين : معنى «يَصِدُّون» يَضْحَكون(المجلسي : ۳۵ / ۳۱۳) .

۰.صدر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الدّنيا :«وأوْرَدْتِهِم موارِدَ البلاء إذ لا وِرْدَ ولا صَدَرَ» : ۴۰ / ۳۴۲ . الصَّدَر ـ بالتحريك ـ : الرجوع عن الماء خلاف الورود(المجلسي : ۴۰ / ۳۴۴) .

۰.* وعنه عليه السلام في النملة :«تَجمَع في حَرِّها لِبَرْدها ، وفي وِرْدِهَا لِصَدَرِها» : ۳ / ۲۶ . الصَّدَر ـ محرّكا ـ : الرجوع بعد الورود .

۰.* ومنه عن الجواد عليه السلام :«من لم يعرف المَوارد أعْيَتْه المَصادِر» : ۶۸ / ۳۴۰ .

۰.* وفي الخبر :«كانت له صلى الله عليه و آله رَكْوةٌ تُسمَّى الصَّادِرَ» : ۱۶ / ۱۲۷ . سُمِّيت به لأ نّه يُصْدَرُ عنها بالرِّيِّ(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام لأبي بجير :«أصابَكَ المِيْزاب وعليكَ الصُّدْرَة» : ۷۶ / ۲۲۴ . بالضّم : ثوب يُلبس فَيُغَشِّي الصَّدرَ(الهامش : ۷۶ / ۲۲۴) .

۰.* وفي فتح مكّة :«فأنزل اللّه سبحانه : «يا أيُّهَا الّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا ...» إلى صَدْر السورة» : ۲۱ / ۱۲۶ . أي إلى آخر الآيات مِنْ أوّل السورة . والصَّدْر أيضا الطائفة من الشيء(المجلسي : ۲۱ / ۱۳۳) .

۰.* وعن زينب عليهاالسلام ليزيد :«ونظَرتَ في عِطْفك تَضرِب أصْدَرَيْكَ فَرَحا» : ۴۵ / ۱۵۸ . أي مَنكِبَيْك . في النهاية : في حديث الحسن «يضرب أسْدَرَيْه» أي عِطْفَيه ومَنكِبَيه يضرب بيديه عليهما. وروي بالزاي والصاد بدل السّين بمعنى واحد ، وهذه الأحرف الثلاثة تتعاقب مع الدال.

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كلّ مَصْدُور يَنْفِث ، فمن نَفَثَ إليك منّا بأمْرٍ أمَرَكَ بسَتْره ، فإيّاك