337
غريب الحديث في بحارالأنوار

الثوبُ : إذا غُيِّر لونُه واُزيل عن حاله إلى حال سواد أو حمرة أو صفرة(لسان العرب) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«الاصْطِباغ بالخلّ يَذهب بشهوة الزنا» : ۶۳ / ۳۰۴ . الصُّبْغ : ما يُصْبَغ به الخبز في الأكل ، ويختصّ بكلّ إدام مائع كالخلّ ونحوه ، وفي التنزيل : «وصِبْغٍ لِلآكِلِينَ» ، وقال الفارابي : واصْطَبَغَ بالخلّ وغيره ، وقال بعضهم : واصْطَبَغَ من الخلّ . وهو فعل لا يتعدّى إلى مفعول صريح ؛ فلا يقال : اصْطَبَغَ الخبز بخلّ ، وأمّا الحرف فهو لبيان النوع الذي يُصْطَبَغ به ، كما يقال : اكتحلت بالإثْمِد ومن الإثْمِد(المجلسي : ۶۳ / ۳۰۴) .

۰.* وفي أميرالمؤمنين عليه السلام في الحجّ :«فوجد فاطمة عليهاالسلام ... لَبِست ثيابا صَبِيغا» : ۲۱ / ۴۰۴ . أي مَصْبُوغة غيرَ بيض ، وهو فعيل بمعنى مفعول(النهاية) .

۰.صبا :عن اُمّ كلثوم بنت عليّ عليه السلام : «وأيّ صبْيَةٍ سلبتموها» : ۴۵ / ۱۱۲ . الصِّبْيةُ والصِّبْوةُ : جمع صَبِـيٍّ ، والواوُ القياسُ ، وإن كانت الياء أكثر استعمالاً(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«ومنكم صِبْيَة النّار» : ۳۳ / ۵۸ . إشارة إلى الكلمة التي قالها النبيّ صلى الله عليه و آله لعقبة بن أبي معيط حين قتله صبرا يوم بدر وقال كالمستعطف له صلى الله عليه و آله : من للصِّبْيَة يا محمّد ؟ قال : النار(المجلسي : ۳۳ / ۷۰) .

باب الصاد مع الحاء

۰.صحب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لقد علمتم أ نّي صَاحِبُكم» : ۲۸ / ۲۴۱ . أي إمامكم(المجلسي : ۲۸ / ۲۴۵) .

۰.* وعن النوفلي :«كنت مع أبي الحسن العسكري عليه السلام في داره ، فمرّ علينا أبو جعفر ، فقلت له : هذا صاحبنا ؟ فقال : لا ، صاحبكم الحَسَنُ» : ۵۰ / ۲۴۲ . الصاحب للشيء : الملازم له ، وكذا الصحبة للشيء هي الملازمة له ، إنسانا كان أو حيوانا أو مكانا أو زمانا(مجمع البحرين) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اللّهمّ أنت الصاحب في السفر» : ۷۳ / ۲۳۴ . أراد بمصاحبة اللّه إيّاه بالعِناية والحفظ ، وذلك أنّ الإنسان أكثر ما يبغي الصحبة في السفر للاستئناس والاستظهار والدفاع لما ينوبه من النوائب ، فنبّه بهذا القول على حسن الاعتماد عليه ،


غريب الحديث في بحارالأنوار
336

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قُلتُم : هذه صَبَارَّة القُرِّ» : ۳۴ / ۶۴ . هي ـ بتشديد الراء ـ : شِدّة البرد وقوّته ، كحَمارَّة القَيظ(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«يَسُوقهم عُنْفا ، ويسقيهم بكأسٍ مُصَبَّرة» : ۴۱ / ۳۴۹ . أي مملوءة إلى أصْبَارها ، جمع صُبْر ـ بالضمّ والكسر ـ بمعنى الحرف ؛ أي إلى رأسها(صبحي الصالح) . أو ممزوجة بالصَّبِر المرّ .

۰.* وعنه عليه السلام في الدّنيا :«عَذْبها اُجاج ، وحُلْوُها صَبِرٌ» : ۷۵ / ۱۵ . الصَّبِرُ ـ ككَتِف ـ : عُصارَةُ شَجرٍ مُرٍّ(صبحي الصالح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«فلو كان عليك مثل صَبِيرٍ دَينا قضاه اللّه عنك . وصَبِير : جبل باليمن ليس باليمن جبل أجلّ ولا أعظم منه» : ۹۲ / ۳۰۱ .

۰.* وعن أبيعبداللّه عليه السلام في وجع العين: «أين أنت عن هذه الأجزاء الثلاثة :الصَبِر والكافور والمرّ» : ۵۹ / ۱۴۸ . الصَّبِر : من الأدوية المشهورة للعين عند الأطبّاء أكلاً وكُحْلاً(المجلسي : ۵۹ / ۱۴۸) .

۰.صبع : عن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ القلوب بين أصْبَعَيْن من أصَابِع اللّه يقلّبها كيف يشاء» : ۷۲ / ۴۸ . الأصابع : جمع أصْبَع ؛ وهي الجَارحةُ ، وذلك من صِفات الأجْسام ، تعالى اللّه عزّوجلّ عن ذلك وتقدّس . وإطلاقُها عليه مجازٌ ، كإطْلاق اليدِ واليمين ، والعين ، والسمع ، وهو جَارٍ مَجْرَى التمثيل والكِنَاية عن سُرعة تَقَلُّب القُلُوب ، وإنّ ذلك أمر مَعقُود بمشيئةِ اللّه تعالى . وتخصيصُ ذِكر الأصابع كِناية عن أجزاء القُدْرة والبَطـْشِ ؛ لأنّ ذلك باليَدِ ، والأصابعُ أجزاؤها(النهاية) . وقال الصّدوق رحمه الله : يعني بين طريقين من طُرُق اللّه ، يعني بالطريقين طريق الخير وطريق الشرِّ ، إنّ اللّه عزّوجلّ لا يوصف بالأصابع ولا يشبّه بخلقه .

۰.صبغ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«نَسَقَها على اخْتلافها في الاصَابِيْغ بلطيف قدرته» : ۶۲ / ۳۰ . جَمعُ أصْبَاغ ـ بالفتح ـ : جمع صِبْغ ـ بالكسر ـ وهو اللون ؛ أي جعل كلاًّ منها على لون خاصّ على وفق الحكمة البالغة(المجلسي : ۶۲ / ۳۳) .

۰.* وعنه عليه السلام :«شَابَتْ عَلَيه مَفَارقُهُ ، وَصُبِغَتْ به خَلائِقه» : ۲۹ / ۶۱۳ . أيْ صار المُنْكَرُ عادَتَه حَتّى تَلوّنتْ خلائِقه به(المجلسي : ۲۹ / ۶۱۵) . والصَّبْغ ـ في كلام العرب ـ : التغيير ، ومنه : صُبِغَ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2740
صفحه از 455
پرینت  ارسال به