۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قُلتُم : هذه صَبَارَّة القُرِّ» : ۳۴ / ۶۴ . هي ـ بتشديد الراء ـ : شِدّة البرد وقوّته ، كحَمارَّة القَيظ(النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام :«يَسُوقهم عُنْفا ، ويسقيهم بكأسٍ مُصَبَّرة» : ۴۱ / ۳۴۹ . أي مملوءة إلى أصْبَارها ، جمع صُبْر ـ بالضمّ والكسر ـ بمعنى الحرف ؛ أي إلى رأسها(صبحي الصالح) . أو ممزوجة بالصَّبِر المرّ .
۰.* وعنه عليه السلام في الدّنيا :«عَذْبها اُجاج ، وحُلْوُها صَبِرٌ» : ۷۵ / ۱۵ . الصَّبِرُ ـ ككَتِف ـ : عُصارَةُ شَجرٍ مُرٍّ(صبحي الصالح) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«فلو كان عليك مثل صَبِيرٍ دَينا قضاه اللّه عنك . وصَبِير : جبل باليمن ليس باليمن جبل أجلّ ولا أعظم منه» : ۹۲ / ۳۰۱ .
۰.* وعن أبيعبداللّه عليه السلام في وجع العين: «أين أنت عن هذه الأجزاء الثلاثة :الصَبِر والكافور والمرّ» : ۵۹ / ۱۴۸ . الصَّبِر : من الأدوية المشهورة للعين عند الأطبّاء أكلاً وكُحْلاً(المجلسي : ۵۹ / ۱۴۸) .
۰.صبع : عن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ القلوب بين أصْبَعَيْن من أصَابِع اللّه يقلّبها كيف يشاء» : ۷۲ / ۴۸ . الأصابع : جمع أصْبَع ؛ وهي الجَارحةُ ، وذلك من صِفات الأجْسام ، تعالى اللّه عزّوجلّ عن ذلك وتقدّس . وإطلاقُها عليه مجازٌ ، كإطْلاق اليدِ واليمين ، والعين ، والسمع ، وهو جَارٍ مَجْرَى التمثيل والكِنَاية عن سُرعة تَقَلُّب القُلُوب ، وإنّ ذلك أمر مَعقُود بمشيئةِ اللّه تعالى . وتخصيصُ ذِكر الأصابع كِناية عن أجزاء القُدْرة والبَطـْشِ ؛ لأنّ ذلك باليَدِ ، والأصابعُ أجزاؤها(النهاية) . وقال الصّدوق رحمه الله : يعني بين طريقين من طُرُق اللّه ، يعني بالطريقين طريق الخير وطريق الشرِّ ، إنّ اللّه عزّوجلّ لا يوصف بالأصابع ولا يشبّه بخلقه .
۰.صبغ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«نَسَقَها على اخْتلافها في الاصَابِيْغ بلطيف قدرته» : ۶۲ / ۳۰ . جَمعُ أصْبَاغ ـ بالفتح ـ : جمع صِبْغ ـ بالكسر ـ وهو اللون ؛ أي جعل كلاًّ منها على لون خاصّ على وفق الحكمة البالغة(المجلسي : ۶۲ / ۳۳) .
۰.* وعنه عليه السلام :«شَابَتْ عَلَيه مَفَارقُهُ ، وَصُبِغَتْ به خَلائِقه» : ۲۹ / ۶۱۳ . أيْ صار المُنْكَرُ عادَتَه حَتّى تَلوّنتْ خلائِقه به(المجلسي : ۲۹ / ۶۱۵) . والصَّبْغ ـ في كلام العرب ـ : التغيير ، ومنه : صُبِغَ