335
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* وعن ابن عبّاس في النبيّ صلى الله عليه و آله :«أ نّه كان يُقَرَّب إلى الصِّبيان تَصْبيحُهم ، فيخلسون ويكُفُّ» : ۱۵ / ۳۳۳ . أي يُقَرَّب إليهم غَداؤهم ، وهو اسم على تَفْعيل كالتَّرعيب والتَّنوير(النهاية) .

۰.* وعن العبّاس لأبي سفيان :«أصْبِح حتّى تنظر إلى جنود اللّه » : ۲۱ / ۱۲۹ . أي اصبر حتّى يتنوّر الصبح . والإصباح : الدخول في الصباح ... وهو وقت ما احمرّ الاُفق بحاجب الشمس(المجلسي : ۲۱ / ۱۳۳) .

۰.* وعن سَلَمة بن الأكْوع :«اُخِذَتْ لِقَاحُ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... فصَرَخْتُ ثلاث صرخات يا صَبَاحاه» : ۲۰ / ۲۹۸ . هذه كلمةٌ يقولها المُسْتَغِيث ، وأصلُها إذا صَاحُوا للغَارَة ؛ لأ نّهم أكْثَر ما كانوا يُغِيرون عندَ الصَّباح ، ويُسمُّون يوم الغَارة يوم الصَّباح ، فكأنّ القَائِل : «يا صَباحاه» يقول : قد غَشِيَنَا العَدُوُّ . وقيل : إنّ المُتقَاتلين كانوا إذا جاءَ الليل يَرْجعُون عن القتال ، فإذا عادَ النهار عاوَدُوه ، فكأ نّه يريد بقوله : «يا صَباحاه» قد جاء وقتُ الصَّباح ، فتأهَّبوا للقتال(النهاية) .

۰.* ومنه الخبر :«لمَّانزل قوله : «وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ» صَعد رسول اللّه ذات يومٍ الصفا فقال : يا صباحاه» : ۱۸ / ۱۹۷ .

۰.صبر : إنّه صلى الله عليه و آله :«نَهَى ... عن صبر البهائم» . الصبر : الحبس ، ومن حبس شيئا فقد صبره ، ومنه قيل : قتل فلان صبرا : إذا اُمسك على الموت ، فالمصبورة من البهائم : هي المختمة كالدّجاجة وغيرها من الحيوان ، تربط وتوضع في مكان ثمّ تُرمى حتّى تموت :۶۲ / ۳۲۸ .

۰.* ومنه عن عقبة :«يا محمّد ! ألم تقل : لا تُصْبَر قريش» . أي لا يُقْتَلون صبرا : ۱۹ / ۲۶۰ .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من سرّه أن يذهب كثير من وَحْر صدره فَليصُم شهر الصَّبر» : ۹۴ / ۱۰۹ . هو شهرُ رمضان ، وأصل الصَّبْر : الحَبْس ، فسُمِّي الصوم صَبْرا لما فيه من حَبْس النَّفس عن الطعام والشَّراب والنِّكاح(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أقْوام طلبوا العاقبة فَصَبَروا أنْفسهم» : ۳۳ / ۶۰۸ . بالتخفيف والتشديد . قال في النهاية : أصل الصَّبْر : الحَبْس : وقال تعالى : «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذينَ يَدْعونَ رَبَّهُم» . وقال الفيروزآباديّ : صبّره : طلب منه أن يصبر(المجلسي : ۳۳ / ۶۳۱) .

۰.* وفي الدعاء :«والاصطبار على عبادتك» : ۸۷ / ۱۸۳ . الاصْطبار : الصّبر بكلفة .


غريب الحديث في بحارالأنوار
334

ـ أيضا ـ كناية عن الغدر والحيلة ، وصَبأ ـ كمنع وكرُم ـ صَبَأً : خرج من دين إلى آخر(المجلسي : ۴۱ / ۳۵۵) .

۰.* وعن دعبل :
على العرصاتِ الخالياتِ من المَهاسلام شجٍ صبٍّ على العرصاتِ
: ۴۹ / ۲۴۶ . رجل صَبٌّ : عاشق مشتاق ، ورجل شج ؛ أي حزين . وقوله : «على العرصات» ثانيا تأكيد للاُولى ، أو متعلّق بشجٍ وصبّ ، و«المها» ـ بالفتح ـ جمع مهاة ؛ وهي البقرة الوحشيّة(المجلسي : ۴۹ / ۲۵۱) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله في المعراج :«غشيتني صَبابة ، فخررت ساجدا» : ۷۹ / ۲۵۷ . الصَّبابة : رقّة الشوق وحرارته(المجلسي : ۷۹ / ۲۵۸) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا يبقى من الدنيا إلاّ مثل صُبابة الإناء» : ۶ / ۳۱۱ . الصُّبابة : البقيّة اليسيرة من الشراب ، تبقى في أسفل الإناء(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إن كان في الفريضة نقصان ، فصُبّت النّافلة على الفريضة» : ۸۴ / ۲۷ . بالصاد المهملة والباءِ الموحّدة ؛ أي اُفرغت ، كناية عن كثرة النافلة ، وفي بعض النّسخ بالضّاد المعجمة على بناء المعلوم من الضَّبّ ؛ بمعنى اللصوق . والأوَّل أصوب (المجلسي : ۸۴ / ۲۸) .

۰.صبح : في الخبر :«أمّا ما في ضُروعها فصَبُوح الحيِّ» : ۶۹ / ۶۱ . الصَّبُوح ـ بالفتح ـ : شرب الغداة ، أو ما حلب أوّل النهار(المجلسي : ۶۹ / ۶۱) .

۰.* ومنه الخبر :«سُئِل النبيّ صلى الله عليه و آله : فمَتىَ تَحِلّ لنا الميتَة ؟ قال : ما لم تَصْطَبِحُوا ، أو تَغْتَبقوا أو تحتفِئوا بَقْلاً ، فشأنكم بها» : ۶۲ / ۱۴۸ . الاصْطِباحُ ـ هاهنا ـ : أكْل الصّبُوح ؛ وهو الغَداء . والغَبُوق : العشاء ، وأصلُهما في الشُّرب ، ثمّ اسْتُعمِلا في الأكل ؛ أي ليس لكم أن تَجْمَعُوهما من المَيتَة . قال الأزهري : قد اُنكِر هذا على أبي عُبَيد ، وفُسِّر أ نّه أرَادَ إذا لم تجدوا لُبَيْنَة تَصْطَبحونها ، أو شَرابا تَغْتَبِقُونه ، ولم تَجِدوا ـ بَعْد عَدَمِكم الصَّبُوح والغَبوق ـ بَقْلَةً تأكلونَها حَلَّت لكم الميتة(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من اصْطَبح إحْدى وعشرين زبيبة حمراء لم يمرض إلاّ مرض الموت» : ۶۳ / ۱۵۲ .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2906
صفحه از 455
پرینت  ارسال به