۰.* وعن ابن عبّاس في النبيّ صلى الله عليه و آله :«أ نّه كان يُقَرَّب إلى الصِّبيان تَصْبيحُهم ، فيخلسون ويكُفُّ» : ۱۵ / ۳۳۳ . أي يُقَرَّب إليهم غَداؤهم ، وهو اسم على تَفْعيل كالتَّرعيب والتَّنوير(النهاية) .
۰.* وعن العبّاس لأبي سفيان :«أصْبِح حتّى تنظر إلى جنود اللّه » : ۲۱ / ۱۲۹ . أي اصبر حتّى يتنوّر الصبح . والإصباح : الدخول في الصباح ... وهو وقت ما احمرّ الاُفق بحاجب الشمس(المجلسي : ۲۱ / ۱۳۳) .
۰.* وعن سَلَمة بن الأكْوع :«اُخِذَتْ لِقَاحُ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... فصَرَخْتُ ثلاث صرخات يا صَبَاحاه» : ۲۰ / ۲۹۸ . هذه كلمةٌ يقولها المُسْتَغِيث ، وأصلُها إذا صَاحُوا للغَارَة ؛ لأ نّهم أكْثَر ما كانوا يُغِيرون عندَ الصَّباح ، ويُسمُّون يوم الغَارة يوم الصَّباح ، فكأنّ القَائِل : «يا صَباحاه» يقول : قد غَشِيَنَا العَدُوُّ . وقيل : إنّ المُتقَاتلين كانوا إذا جاءَ الليل يَرْجعُون عن القتال ، فإذا عادَ النهار عاوَدُوه ، فكأ نّه يريد بقوله : «يا صَباحاه» قد جاء وقتُ الصَّباح ، فتأهَّبوا للقتال(النهاية) .
۰.* ومنه الخبر :«لمَّانزل قوله : «وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ» صَعد رسول اللّه ذات يومٍ الصفا فقال : يا صباحاه» : ۱۸ / ۱۹۷ .
۰.صبر : إنّه صلى الله عليه و آله :«نَهَى ... عن صبر البهائم» . الصبر : الحبس ، ومن حبس شيئا فقد صبره ، ومنه قيل : قتل فلان صبرا : إذا اُمسك على الموت ، فالمصبورة من البهائم : هي المختمة كالدّجاجة وغيرها من الحيوان ، تربط وتوضع في مكان ثمّ تُرمى حتّى تموت :۶۲ / ۳۲۸ .
۰.* ومنه عن عقبة :«يا محمّد ! ألم تقل : لا تُصْبَر قريش» . أي لا يُقْتَلون صبرا : ۱۹ / ۲۶۰ .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من سرّه أن يذهب كثير من وَحْر صدره فَليصُم شهر الصَّبر» : ۹۴ / ۱۰۹ . هو شهرُ رمضان ، وأصل الصَّبْر : الحَبْس ، فسُمِّي الصوم صَبْرا لما فيه من حَبْس النَّفس عن الطعام والشَّراب والنِّكاح(النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أقْوام طلبوا العاقبة فَصَبَروا أنْفسهم» : ۳۳ / ۶۰۸ . بالتخفيف والتشديد . قال في النهاية : أصل الصَّبْر : الحَبْس : وقال تعالى : «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذينَ يَدْعونَ رَبَّهُم» . وقال الفيروزآباديّ : صبّره : طلب منه أن يصبر(المجلسي : ۳۳ / ۶۳۱) .
۰.* وفي الدعاء :«والاصطبار على عبادتك» : ۸۷ / ۱۸۳ . الاصْطبار : الصّبر بكلفة .