329
غريب الحديث في بحارالأنوار

: ۳۵ / ۱۵۰ . أي العلماء ، واحدهم شَهْر . كذا قال الهَرَوي(النهاية) .

۰.* وعن المأمون في الجواد عليه السلام :«اِحمل إليه عشرين ألف دينار ، وقدّم إليه الشِّهريّ» : ۹۱ / ۳۵۶ . الشِّهْريّةُ ـ بالكسر ـ : ضَرْبٌ من البَراذين ، والبِرذَون : الدابّة(القاموس المحيط) .

۰.شهق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تقتلوا ... متبتّلاً في شَاهِق» : ۱۹ / ۱۷۹ . الشاهق : الجبل المرتفع(المجلسي : ۱۹ / ۱۸۰) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وأذعنت له رواصن الأسباب في منتهى شَوَاهِق أقطَارها» : ۴ / ۲۲۲ . الشاهق : المرتفع من الجبال والأبنية وغيرها(المجلسي : ۴ / ۲۲۶) .

۰.* وعنه عليه السلام في المتّقين :«ظنّوا أنّ زفير جهنّم وشهيقها في اُصول آذانهم» : ۶۴ / ۳۱۵ . وزفير النار : صوت توقّدها ، والزفير ـ أيضا ـ : إخراج النَفس بعد مدّة ، فالمراد زفير أهل جهنّم ، والشهيق : تردُّد البكاء في الصدر ، مع سماع الصوت من الحلق ، وشهيق الحمار : صوته ، وكونهما في اُصول الآذان كناية عن تمكّنها في الآذان(المجلسي : ۶۴ / ۳۲۴) .

۰.شهل : عن ابن الحنفيّة في أميرالمؤمنين عليه السلام :«أدْعج العينين ، أنْجل ، تميل إلى الشُّهْلة» : ۳۵ / ۲ . الشُّهْلة : حُمْرة في سواد العين ، كالشُّكْلة في البَياض(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في نوق الجنّة :«واضحة الخَدّيْن ، شَهْلاء العينين» : ۴۳ / ۲۲۳ .

۰.شهم : في الحديث :«الشَهَامَة وضدّها البلادة» : ۱ / ۱۱۱ . يقال : شَهُم الرجلُ ـ بالضمّ ـ شَهَامَة فهو شَهْمٌ ؛ أي جَلْدٌ ذكيُّ الفؤاد(مجمع البحرين) .

۰.شهو : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ أخوف ما أخاف على اُمّتي ... الشَّهْوَةُ الخَفِيَّة والرِّبا» : ۱۰۰ / ۵۴ . كذا . وفي النهاية : الرياء . قيل : هي كلُّ شيء من المعاصِي يُضْمره صاحبُه ويُصِرُّ عليه وإن لم يعمَلْه . وقيل : هو أن يَرَى جاريةً حَسْنَاء فيُغضَّ طَرْفه ، ثمّ ينظُر بقَلْبِهِ ، كما كان ينظر بعَينه . قال الأزهري : والقول الأوّل ، غير أنِّي أستَحْسِنُ أن أنْصِبَ الشَّهْوةَ الخفيّةَ ، وأجعل الواو بمعنى مَعَ ، كأ نّه قال : إنّ أخوفَ ما أخافُ عليكم الرياء مع الشهوةِ الخفيَّة للمعاصي ، فكأ نّه يُرَائي الناسَ بتَركه المعاصي ، والشهوةُ في قلبه مُخفاة . وقيل : الرياء ما كان ظاهرا من العَمَل ، والشهوةُ الخفيّة : حُبُّ اطّلاع الناس على العمل(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
328

سمّـاه النبيّ صلى الله عليه و آله من المبْطُون ، والغَرِق ، والحَرِق ، وصاحب الهَدْم ، وغيرهم . وسُمّي شهيدا ؛ لأنَّ اللّه وملائكتَه شُهودٌ له بالجنَّةِ . وقيل : لأ نّه حَيٌّ لم يَمُت ، كأ نّه شاهدٌ ؛ أي حاضرٌ . وقيل : لأنَّ ملائكة الرَّحمة تَشْهَدُه . وقيل : لقيامه بشَهادة الحقِّ في أمْر اللّه حتّى قُتِل . وقيل : لأ نّه يشهدُ ما أعدَّ اللّه له من الكَرَامَة بالقَتْل . وقيل غيرَ ذلك . فهو فَعِيل بمعنى فاعِل ، وبمعْنَى مَفْعُول على اختلاف التَأويل(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في صلاة العصر :«ولا صلاة بعدها حتّى يُرَى الشاهِدُ» : ۸۰ / ۱۵۱ . أي النجم ، سمّـاه الشاهِد ؛ لأ نّه يَشْهَد باللّيل ؛ أي يحضُر ويظهر(النهاية) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام :«العسل شفاء من كلّ داء إذا أخذته من شَهْده» : ۶۳ / ۲۹۲ . الشَهْدُ والشُهْدُ : العَسَل في شَمْعِهَا ، والشُهْدَة أخصّ منها ، والجمع شِهَادٌ(الصحاح) .

۰.شهر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«مَنْ شَهَرَ فَدَمُه هَدَرٌ» : ۷۶ / ۲۰۲ . أي أخرج سيفه من غمده للقتال(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«من شَهَر السلاح في مصر ... اقتُصّ منه» : ۷۶ / ۱۹۶ .

۰.* وعنه عليه السلام :«بعث اللّه محمّدا صلى الله عليه و آله بخمسة أسْياف ؛ ثلاثة منها شاهرة» : ۷۵ / ۱۶۷ .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في أهل الدنيا :«سكنوا الدور ، وركبوا المَشْهُوْر من الدوابّ» : ۶۹ / ۱۱ . أي التي اشْتُهِرَت بالنفاسة والحسن . قال في القاموس : المشهور : المَعْروفُ المكانِ المذكورُ ، وَالنَّبيهُ(المجلسي : ۶۹ / ۱۱) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كفى بالمرء خزيا أن ... يركب دابّة مشهورة . قلت : وما الدَّابّة المشهورة ؟ قال : البَلْقاء» : ۷۵ / ۲۵۲ . هي مؤنّث الأبْلَق ـ كحمراء وأحمر ـ : الذي كان في لونه سواد وبياض(الهامش : ۷۵ / ۲۵۲) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من لبس ثِياب شُهْرة في الدنيا ألبَسه اللّه ثياب الذلِّ يوم القيامة» : ۷۶ / ۳۱۴ . الشُّهْرة : ظهور الشَّيء في شُنْعة حتّى يَشْهَرَه الناس(النهاية) .

۰.* وعن أبي طالب يمدح النبيّ صلى الله عليه و آله :
فإنّي والضوابِحُ غادياتٌوما تَتْلُو السَّفافرةُ الشُّهُورُ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2589
صفحه از 455
پرینت  ارسال به