327
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* ومنه الخبر :«وشمس الظهيرة تَشْوِي شَوَاه» : ۴۳ / ۳۴۶ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«آهٍ من نار نزّاعة للشَوَى» : ۸۴ / ۱۹۶ . الشَّوَى : جلد الرأس ، وقيل : أطراف البدن كالرأس والرجل واليد ، الواحدة شَوَاة(النهاية) .

باب الشين مع الهاء

۰.شهب : عن حليمة السعديّة :«خرجْتُ ... في نسوة ... يلتمسن الرُّضَعاء بمكّة في سَنةٍ شَهْباءَ» : ۱۵ / ۳۶۴ . أي ذَاتِ قَحْط وجَدْب . والشَهْباءُ : الأرض البيضاء التي لا خُضْرةَ فيها لِقِلَّة المَطَر ، من الشُّهْبَة ؛ وهي البَياضُ ، فسُمِّيت سَنةُ الجَدْب بها(النهاية) .

۰.* وعن يوسف عليه السلام :«رأيتُ سبع بقرات سِمان شُهُب» : ۱۲ / ۲۹۴ . الشُّهْبَة في الألوان : البياض الذي غلب على السواد(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«كان له صلى الله عليه و آله بغلتان يقال لأحدهما : دلدل ، وللاُخرى : الشَّهْباء» : ۱۶ / ۹۸ .

۰.شهبر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تتزوّجنَّ شَهْبَرةً ، فقيل : وما الشَّهْبَرة ؟ قال : الزرقاء البَذِيّة» : ۱۰۰ / ۲۳۱ . وفي النهاية : الشَّهْبَرة : الكبيرة الفانية .

۰.شهد : في أسمائه تعالى :«الشهيد». معناه الشاهد بكلّ مكان صانعا ومدبّرا على أنّ المكان مكان لصنعه وتدبيره لا على أنّ المكان مكان له ؛ لأنّه عزّوجلّ كان ولا مكان : ۴ / ۱۹۸ .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«وشَهِيدُك يومَ الدّين» : ۱۶ / ۳۷۸ . أي شاهِدُك على اُمَّتِه يوم القيامة(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى : «وشاهِدٍ ومَشْهودٍ» قال : «الشاهدُ يومُ الجمعة ، والمشهود يوم عرفة» : ۹۶ / ۲۵۲ . لأنَّ الناس يَشْهَدونَه ؛ أي يحْضُرونه ويجتمعون فيه(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الشهيد : ... الطعين ، والمبطون ، وصاحب الهَدْم ، والغَرِق ، والمرأة تموتُ جمعا» : ۷۸ / ۲۴۵ . قد تكرّر ذكْر الشَّهِيد والشَّهادة في الحديث . والشَّهيدُ ـ في الأصْل ـ : من قُتِل مُجَاهدا في سبيل اللّه ، ويُجْمع على شُهَداء ، ثمّ اتُّسِع فيه فاُطْلق على مَن


غريب الحديث في بحارالأنوار
326

۰.شوم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الشو? في ثلاث : المرأة والدار والفرس» : ۶۱ / ۱۸۶ . تخصيصُه لها ؛ لأ نّه [ صلى الله عليه و آله] لمّا أبْطلَ مذهَب العَرب في التَّطيُّر بالسَّوانِح والبَوارح من الطَّير والظِّباء ونحوهما قال : فإن كانت لأحدكم دار يكره سكناه ، أو امرأة يكره صحبتها ، أو فرس يكره ارتباطها فليفارقها ؛ بأن ينتقل عن الدار ، ويطلّق المرأة ، ويبيع الفرس . وقيل : إنّ شوم الدار ضِيقها وسوء جارها ، وشوم المرأة أن لا تلد ، وشوم الفرس أن لا يُغزى عليها . والواو في الشوم همزة ، ولكنّها خُفّفت فصارت واوا ، وغلب عليها التخفيف حتّى لم يُنطق بها مهموزة ، ولذلك أثبتناها . والشوم ضدّ اليُمْن . يقال : تَشَاءَمْتُ بالشيء وتَيَمَّنْتُ به(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إن كان في شيء شو? ففي اللّسان» : ۶۸ / ۳۰۵ . والحصر في هذا الخبر بالنسبة إلى أعضاء الإنسان ، وكثرةُ شؤم اللسان ـ لكثرة المضرّات والمفاسد المترتّبة عليها ـ ظاهرةٌ(المجلسي : ۶۸ / ۳۰۵) .

۰.شوه : عن زينب عليهاالسلام :«لقد جئتم بها ... فقماء خرقاء شَوْهاء كطِلاع الأرض» : ۴۵ / ۱۰۹ . الفقماء : من قولهم : تفاقم الأمر ؛ أي عظم ، والخرق ضدُّ الرفق ، والشَّوْهاء : القبيحة ، والضمير في قولهم : «جئتم بها» ، راجع إلى الفعلة القبيحة والقضيّة التي أتوا بها ، والكلام مبنيّ على التجريد ، وطِلاع الأرض ـ بالكسر ـ : مِلؤها(المجلسي : ۴۵ / ۱۵۱) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ترد عليكم فتنتهم شَوهاء» : ۴۱ / ۳۴۹ . الشَّوهاء : القبيحة . وفي بعض النسخ «شُوها» بالضّمّ بغير مدّ ، جمع الشَّوْهاء(المجلسي : ۴۱ / ۳۵۱) .

۰.* وعن ابن عبّاس :«أخذ النبيّ صلى الله عليه و آله قبضة من التراب ، فحصبهم بها وقال : شاهَت الوجُوه» : ۱۸ / ۶۰ . أي قَبُحَت . يقال : شَاهَ يَشُوْهُ شَوْها ، وشَوِهَ شَوَها ، ورجُل أشْوَهُ ، وامْرأةٌ شَوْهاء(النهاية) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام في النبيذ :«شُهْ شُهْ تلك الخمرة المُنْتِنة» : ۴۷ / ۲۳۰ . شَاهَ وجهُه شَوْها : قَبُحَ ، وشَاهَهُ يَشِيْهُهُ : عابه(المجلسي : ۴۷ / ۲۳۱) .

۰.شوى : عن حذيفة :«كأنـّي باُمّكم الحميراء قد سارت يساق بها على جمل ، وأنتم آخذون بالشَوى والذَنَب» : ۳۲ / ۱۸۶ . الشَوَى ـ بفتح الشين ـ : اليدان والرِّجْلان من الآدميّين . وشَوَى الفَرَسِ : قوائمه(الصحاح) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2604
صفحه از 455
پرینت  ارسال به