۰.* ومنه عن فقه الرضا عليه السلام في وقت المغرب :«وآخر وقتها غروب الشَّفَقِ ، وهو أوّل وقت العَتَمَة ، وسقوط الشَّفَق ذِهاب الحُمْرة» : ۸۰ / ۶۶ .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في المَحْشر :«وعَظُم الشَّفَق» : ۷ / ۱۱۲ . الشَّفَقُ والإشْفاقُ : الخوفُ ، يقال : أشْفَقْتُ اُشْفِق إشْفَاقا ، وهي اللغة العالية . وحكى ابن درَيد : شَفِقْتُ أشْفَقُ شَفَقا(النهاية) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ومن أشْفَقَ من النارِ رَجَع عن المُحرّمات» : ۷۴ / ۱۷۱ .
۰.شفن : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«لا قَزَعٍ رَبَابُها ، ولا شَفَّانٍ ذِهابُها» : ۸۸ / ۳۱۹ . قال السيّد الرضي : تقديره : ولا ذات شَفَّانٍ ذِهابُها ، والشَّفَّان : الريح الباردة ، والذِّهَابُ : الأمطار الليّنة ، فحذف «ذات» لعلم السامع به . والقَزَع : القِطَع الصغار المتفرّقة من السحاب(المجلسي : ۸۸ / ۳۱۹) .
۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«إذا صاحَ الشِّفنين يقول : لا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم» : ۶۱ / ۲۸ . الشِّفنين ـ بالكسر ـ : متولّد بين نوعين مأكولين ، وعدّه الجاحظ في أنواع الحمام ، وقيل : هو الذي تسمّيه العامّة اليمام . وصوته في الترنّم كصوت الرباب وفيه تحزين ، وتحسن أصواتها إذا اختلطت ، ومن طبعه إذا فقد اُنثاه لم يزل أعزب ۱ إلى أن يموت ، وكذلك الاُنثى(المجلسي : ۶۱ / ۳۳) .
۰.شفه : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«فأوْحَى إليّ من وراء الحِجاب ما أوْحَى ، وشَافَهَني» : ۷۲ / ۱۵۸ . المُشَافَهَة : المخاطبة من فيك إلى فيه(المصباح المنير) .
۰.شفا : في الدعاء :«فَيشْتَفي ويَشْفِي حَزازاتِ قُلُوبٍ نَغِلَة» : ۸۶ / ۳۴۰ . أي يَشْتَفِي هو ويَشْفِي المؤمنين ، وهو من الشِّفاء : البُرْء من المَرضِ ، يقال : شَفَاه اللّهُ يَشْفِيه . واشْتَفَى افْتَعَلَ منه ، فنَقَله من شِفاء الأجسام إلى شِفاء القلوب(النهاية) .
۰.* وفي الحسن بن الحسن يوم الطفّ :«وكان به جِراحٌ قَد أشْفَى مِنه» : ۴۴ / ۱۶۷ . قد أشْفَى منه : أي أشْرَفَ على الهَلاك(المجلسي : ۴۴ / ۱۶۷) .