۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في أيّام التَّشْريق :«إنَّها أيّام أكْلٍ وشُرْب» : ۹۳ / ۲۶۴ . يروى بالضّم والفتح ، وهما بمعنىً ، والفتح أقلّ اللّغتين ، وبها قرأ أبو عمرو «شَرْبَ الهِيْم» . يريد أ نَّها أيّام لا يجوز صومها(النهاية) .
۰.* وعن ابن عمر لأميرالمؤمنين عليه السلام :«كيف تُحبّك قريش وقد قتلتَ ... من ساداتهم سبعين سيّدا تَشْرَب اُنُوفُهم الماء قبل شِفاههم؟ !» : ۲۹ / ۴۸۲ . كناية عن طول اُنوفهم لبيان حسنهم ؛ فإنّ العرب تمتدح بذلك ـ وقد روي نحوه في أوصاف النبيّ صلى الله عليه و آله ـ أو لبيان شرفهم وفخرهم ؛ فإ نَّهما ممّا ينسب إلى الأنف ، والأوّل أظهر(المجلسي : ۲۹ / ۴۸۳) .
۰.* وروي :«أ نّه صلى الله عليه و آله اعتَزَل نساءه في مَشْرُبَةٍ له شهرَين» : ۷۶ / ۳۲۳ . المَشْرُبة ـ بالضمّ والفتح ـ : الغُرْفة(النهاية) .
۰.* وفي الخبر :«إذا نحن بِبَرِيق أيِّم ... ـ والأيِّم : الحيَّة الذَّكَر ـ فاشْرَأَبَّت له أعْينُ الناس» : ۶۰ / ۱۱۱ . اِشْرَأَبَّ : رَفَع رأسَه لينظر إليه . وكلّ رَافِعٍ رأسَه مُشْرَئِبٌّ(النهاية) .
۰.* ومنه الخبر :«أ نَّ رجلاً قال لعليّ عليه السلام : لِمَ وَرِثتَ ابن عمّك دون عمّك ؟ قالها ثلاث مرّات حتّى اشْرَأَبَّ الناسُ» : ۱۸ / ۲۱۴ .
۰.* ومنه الخبر :«كان بعض من يدّعي الخلافة يخطب فلا يصلّي على النبيّ صلى الله عليه و آله ، فقيل له في ذلك ، فقال : إنّ له اُهَيْلَ سوءٍ إذا ذكرته اشْرَأَبُّوا» : ۲۵ / ۲۳۸ .
۰.شرج : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة السماء :«وناداها بعد إذ هي دخان ، فَالْتَحَمَتْ عُرَى أشْرَاجِها» : ۷۴ / ۳۱۹ . جمْع شَرَج ـ بالتحريك ـ وهي العُرْوة ؛ وهي مقبض الكُوْز والدّلْو وغيرهما . وتسمّى مَجرَّة السماء شَرَجا ؛ تشبيها بشَرَج العَيْبة . وأشار بإضافة العُرَى للأشراج إلى أنّ كلّ جزء من مادّتها عُرْوَة للآخر يجذبه إليه ليتماسَك به ، فكلٌّ ماسِكٌ وكلٌّ مَمْسوك ، فكلٌّ عُرْوةٌ وله عُرْوة(صبحي الصالح) .
۰.* ومنه :سُئل عليه السلام عن المَجرّة التي تكون في السماء قال : «هي شَرَج السماء ، وأمان لأهل الأرض من الغرق ، ومنه أغرق اللّه قوم نوح بماءٍ مُنْهَمِر» : ۱۰ / ۱۲۲ . الشَّرَج ـ مُحَرّكة ـ : العُرَى ، ومُنْفَسَح الوادي ، ومَجَرّة السماء ، وفرج المرأة ، وانشقاق في القوس . والشَّرْج : الفِرْقة ، ومَسِيلُ ماءٍ من الحَرَّة إلى السَّهل ، وشَدُّ الخَرِيطة(القاموس المحيط) . لعلّه شبّه بالخريطة التي