267
غريب الحديث في بحارالأنوار

الـمَيْسِرِ ؛ وهي القِدَاحُ ، ثمّ سُمِّي به ما يَفوز به الفالِج سَهمُهُ ، ثمّ كَثُر حتّى سُمّي كلّ نَصيب سَهما ، انتهى . والسُّهْمَة ـ بالضمِّ ـ : القرابة ، والمُساهَمَة المُقارعة ، وأسْهَم بينهم ؛ أي أقْرَع . وكانوا يعملون بالقرعة إذا تنازعوا في ولد . والكلمة في بعض النسخ على صيغة المجرّد كيَمنع ، وفي بعضها على بناء الإفعال(المجلسي : ۶۶ / ۳۱۲) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجماعة: «ولو يعلم النّاس ما في الصفّ الأوَّل لم يَصِل إليه أحد إلاّ باسْتِهام» :۸۵ / ۱۸ . أي إلاّ بأن نازعه النّاس فأقرعوا فخرج القرعة باسمه(المجلسي : ۸۵ / ۱۹) .

۰.سه : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«العينُ وِكاء السَّهِ» : ۷۷ / ۲۲۶ . السَّه : حَلْقَة الدُّبر ، وهو من الاسْت . وأصلها سَتَهٌ بوزن فَرَس ، وجمعُها أسْتاه كأفْراس ، فحُذفت الهاءُ وعُوِّض منها الهمزة فقيل : اسْتٌ ، فإذا رَدَدْت إليها الهَاء وهي لامُها وحَذفْت العَين التي هي التَّاء انْحذَفَت الهمزة التي جِيءَ بها عِوضَ الهاء فتقول : سَهٌ بفتح السين . ومعنى الحديث أنَّ الإنسانَ مَهْما كان مُسْتَيْقظا كانت اسْتُه كالمشْدُودة المَوْكِيِ عليها ، فإذا نامَ انحَلَّ وِكاؤُها . كَنَى بهذا اللفظ عن الحَدَث وخُروج الرِّيح ، وهو من أحْسَن الكِنايَات وألْطَفها(النهاية) .

۰.سها : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله سَهَا فسَلّم في ركعتين» : ۱۷ / ۱۰۱ . السَّهْوُ في الشيء : تَرْكُه عن غَيرِ عِلْم ، والسَّهْوُ عنه : تَرْكُهُ مع العلم(النهاية) . والأصحاب قد صرَّحوا في الروايات المتضمّنة لسَهْو النبيّ صلى الله عليه و آله بأ نَّها مخالفة لاُصول متكلّمي الإمامية ؛ فإنّهم لا يجوّزون السَّهْو على النبيّ والأئمّة صلوات اللّه عليهم ... ولم يخالف في ذلك إلاّ الصدوق وشيخه رحمهما اللّه ؛ فإنّهما جوَّزا الإسهاء من اللّه لنوع من المصلحة(المجلسي : ۸۵ / ۲۱۹) .

۰.* وعن أبي أيّوب الأنصاري :«كانت لي سَهْوَة فيها تَمر» : ۶۰ / ۳۱۶ . السَّهْوَة : بيتٌ صغيرٌ منحدرٌ في الأرض قليلاً ، شبيه بالمُخْدَع والخِزَانة ، وقيل : هو كالصُّفَّة تكون بين يَدَي البيت ، وقيل : شبيه بالرَّفِّ أو الطاقِ يوضع فيه الشيء(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«آل محمّد فوق جميع هذه الاُمّة ... كما زادَ نور الشمس والقمر على السُّهَا» : ۲۶ / ۲۳۳ . السُّها : كَوْكبٌ خَفِيٌّ من بَناتِ نَعْش الصُّغْرَى(القاموس المحيط) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في بنات نعش :«بجَنبه كوكب صغير ... تُسمّيه العرب السُّهاء ،


غريب الحديث في بحارالأنوار
266

باب السين مع الهاء

۰.سهب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«قد أسْهَبْتَ في ذكر عثمان» : ۳۳ / ۱۲۵ . أي أكثرت ، وأصْلُه من السَّهْب ؛ وهي الأرضُ الواسعة ، ويجمع على سُهُبٍ(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في صفة الأرض :«وفَرَّقَها في سُهُوب بِيْدِها» : ۷۴ / ۳۲۵ . السُهُوب : جمع سَهْب بالفتح ؛ أي الفلاة(صبحي الصالح) .

۰.سهد : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لأن أبيتَ على حَسَك السَّعْدان مُسَهَّدَا» : ۴۱ / ۱۶۲ . من سَهَّدَه ؛ إذا أسْهَره(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أمّا حُزني فسَرمد ، وأمّا ليلي فمُسَهَّد» : ۴۳ / ۱۹۳ . أي ينقضي بالسُّهَاد ؛ وهو السَّهَر(صبحي الصالح) .

۰.سهر : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّما المؤمنون إخوة بنو أبٍ واُمٍّ ، وإذا ضَرَبَ على رجل منهم عِرْق سَهِرَ له الآخرون» : ۷۱ / ۲۶۴ . سَهِرَ ـ كفرح ـ : لم يَنَم ليلاً(القاموس المحيط) . والمعنى أنّ الناس كثيرا ما يذهب عنهم النوم في بعض اللّيالي من غير سبب ظاهر ، فهذا من وَجعٍ عَرَض لبعض إخوانهم . ويحتمل أن يكون السَّهَر كناية عن الحُزن ؛ للزومه له غالبا(المجلسي : ۷۱ / ۲۶۵) .

۰.سهل : في صفته صلى الله عليه و آله :«أ نّه كان سَهْل الخَدَّين ، صَلْتَهُما» : ۱۶ / ۱۸۰ . أي سائِل الخَدَّين ، غَير مُرْتفع الوَجْنَتين(النهاية) .

۰.* وفي صفة المهديّ عليه السلام :«صَلْت الجَبين ... سَهْل الخَدّين» : ۵۲ / ۱۱ . رجل سَهْلُ الوَجه : قليلُ لَحْمِه(القاموس المحيط) .

۰.سهم : عن أبي عبداللّه عليه السلام لإبراهيم الجعفي :«ما لي أراك سَاهِمَ الوَجْه؟ !» : ۵۹/۱۰۳. أي مُتَغيِّره ، يقال : سَهَم لونه يَسْهَم ؛ إذا تَغيّر عن حالِهِ لعارض(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«لم يُسْهِم فيه عاهِرٌ ، ولا ضرب فيه فاجر» : ۶۶ / ۳۱۱ . السَّهْم : النصيب والحظّ ، وفي النهاية : وأصلُه واحِدُ السِّهام التي يُضْرب بها في

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2757
صفحه از 455
پرینت  ارسال به