265
غريب الحديث في بحارالأنوار

عليها» : ۲۰ / ۲۲۷ . هو من السَّوْم ؛ التكليف(النهاية) . يقال : سَامَ فلانا الأمرَ : كَلَّفَه إيّاه ، أو أولاه إيّاه ، كسَوَّمَه ، وأكثر ما يستعمل في العذاب والشرّ . وسَوَّم فلانا : خلاّهُ ، وسَوَّمَه لما يريده في ماله : حَكَّمه(المجلسي : ۲۰ / ۲۴۰) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الجهاد :«فمن تَركه رغبة عنه ألْبَسه اللّه ثوب الذُّلّ ... وسِيْمَ الخَسْفَ» : ۹۷ / ۸ . أي كُلِّف واُلْزِم . وأصْله الواو ، فقُلبت ضمّة السين كسرة ، فانقلبت الواو ياءً(النهاية) .

۰.* وعن محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلام في مَلِك ومؤمن كانت له أرض :«فسُمْني بها اُثْمِن لك» : ۱۱ / ۲۷۲ . سُمْني : أي بِعْني(المجلسي : ۱۱ / ۲۷۶) . سَامَ البائِع السِّلْعَة ـ من باب قال ـ : عَرَضَها للبيع(مجمع البحرين) .

۰.* وفي الخبر :«أ نّه صلى الله عليه و آله نَهَى أن يَدخل الرّجل في سَوْم أخيه المسلم» : ۱۰۰ / ۸۰ . المُسَاوَمَة : المُجاذَبَة بين البائِع والمشتري على السِّلْعة وفَصلُ ثَمنِها ، يقال : سَامَ يَسُومُ سَوْما ، وسَاوَمَ ، واسْتَام . والمنْهيُّ عنه أن يَتَساوَم المُتَبايِعان في السّلْعة ويَتَقَارَبَ الانعقاد فيجيء رجلٌ آخر يريد أن يشْتَري تلك السِّلعة ويُخْرِجَها من يد المُشْتري الأوّل بزيادة على ما اسْتَقرَّ الأمرُ عليه بين المُـتَساوِمَين ورَضِيا به قبل الانعقاد ، فذلك ممنوعٌ عند المُـقَارَبة ؛ لما فيه من الإفْسادِ ، ومُباحٌ في أوَّلِ العَرْض والمُساومَة(النهاية) .

۰.سوا : عن معاوية لأميرالمؤمنين عليه السلام :
ارْبِط حِمارَك لا تنْزَعْ سَوِيَّتَهُإذا يُرَدُّ وقَيْدُ العَيْرِ مكروبُ
: ۳۲ / ۴۳۵ . السَّوِيَّةُ : كساء مَحشُوٌّ بثُـمَامٍ ونحوِه ، كالبَرْذَعة ، وكَرَبْت القيد ؛ إذا ضَيّـقتَه على المُقيّد ، وقيد مَكرُوب ؛ أي ضيِّق . يقول : لا تنزع بَرذَعَة حمارك عنه واربِطْه وقيِّده ، وإلاّ اُعيد عليك وقيده ضيّق . وهذا مَثَل ضَرَبه لعليّ عليه السلام يأمره فيه بأن يَردَع جيشه عن التسرّع والعجلة عند الحرب(المجلسي : ۳۲ / ۴۳۶) .

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«سَوَاءٌ البَطْن والصدْر» : ۱۶ / ۱۴۹ . أي هما مُتَساويان لا يَنْبُو أحدُهُما عن الآخر . وسَوَاء الشَّيء : وَسَطُه ؛ لاسْتواءِ المَسافَةِ إليه من الأطْرَاف(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
264

لم تَذْكُر الفمَ قلت : اسْتَاك(النهاية) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«طَهُورُ الفَم السِّواكُ» : ۲۲ / ۳۱۲ .

۰.سول : عن فاطمة الصغرى في الكوفة :«سَوَّل لكم الشيطان ، وأملَى لكم ... فأنتم لا تهتدون» : ۴۵ / ۱۱۱ . التَّسْوِيل : تَحسِينُ الشيء وتَزْيينُه وتَحبيبُه إلى الإنسان ؛ ليفعله أو يقوله(النهاية) .

۰.سوم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في يوم بدر :«إنّ الملائكة قد سَوَّمَتْ فَسَوِّمُوا» : ۱۹ / ۳۴۳ . أي اعمَلوا لكم عَلامةً يَعْرِف بها بعضُكم بعضا ، والسُّومَةُ والسِّمَةُ : العلامة(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في القائم عليه السلام :«له ... خيول مُطَهَّمة ، ورجال مُسَوَمة» : ۵۲ / ۳۱۰ . المُسَوَّم : المُعَلّم بعلامة يُعرف بها ، وكان ذلك من دَأب الشجعان عند الحرب يُعلّمون بريش طائر أو سومة صوف أو عمامة(الهامش : ۵۲ / ۳۱۰) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام في قوله تعالى : «مُسَوِّمِينَ» قال : «العَمائِم . قال : اعتمَّ رسول اللّه فَسَوَّم لها من بين يديه ومن خلفه» : ۱۹ / ۲۸۴ . سَوَّمَ : أرْسَلَ(القاموس المحيط) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«الزكاة في الإبل والبقر والغنم السَّائِمَة ؛ يعني الراعية» : ۹۳ / ۸۹ . السَّائِمَة من الماشية : الراعِيَة ، يقال : سَامَت تَسُومُ سَوْما ، وأسَمْتُها أنا(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«ومُنع الغَمام ، وهَلَك السَّوَام» : ۸۸ / ۲۹۴ . السَّوَام ـ بتخفيف الميم ـ : بمعنى السَّائِمَة ؛ وهو إبل الراعي(المجلسي : ۸۸ / ۳۰۰) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما خلق اللّه داءً إلاّ وخلق له دَواءً إلاّ السّام» : ۵۹ / ۷۲ . يعني الموت . وألفُه منقلبة عن واوٍ(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الفاتحة :«هي شفاء من كلّ داء ، إلاّ السَّام ؛ يعني الموت» : ۸۹ / ۲۳۷ .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«دخل يهوديّ على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعائشة عنده ، فقال : السَّامُ عليكم ... فغضبت عائشة فقالت : عليكم السَّام والغضب واللعنة ... فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ياعائشة إنّ الفحش لو كان ممثّلاً لكان مثال سوء» : ۱۶ / ۲۵۸ . وتقدّم في سأم .

۰.* وعن عمرو لأميرالمؤمنين عليه السلام في الخندق :«ما ظننت أنَّ أحَدا من العرب يَسُومُني

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3094
صفحه از 455
پرینت  ارسال به