۰.* وفي حديث آخر :«وهو مَسُوْطٌ بلَحْمه ودمه» : ۴۱ / ۱۵۱ .
۰.سوع : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا يقوم السَّاعَةُ حتّى يملك رجل من أهل بيتي» : ۵۱ / ۸۱ . هو يوم القيامة . والسّاعَةُ في الأصل تُطْلَق بمعْنيين : أحدُهما : أن تكونَ عِبَارَة عن جُزء من أربعة وعشرين جُزءا هي مجموعُ اليوم والليلة . والثاني : أن تكون عبارة عن جُزء قليل من النَّهارِ أو الليل . يقال : جلستُ عندك ساعةً من النهار ؛ أي وقتا قليلاً منه . ثمّ استُعير لاسم يوم القيامة . قال الزّجَّاج : معنى الساعة في كُلِّ القرآن : الوقت الذي تَقُوم فيه القيامة ، يُريد أ نّها ساعة خفيفة يَحدُثُ فيها أمرٌ عظيم ، فلقلّة الوقت الذي تقوم فيه سَمَّـاها ساعة(النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«للمؤمن ثلاث ساعات : سَاعَة يُناجي فيها رَبّه ، وسَاعَة يُحاسِب فيها نَفسَه ، وسَاعَة يخلو فيها بين نفسه ولذّتها فيما يَحلّ ويُحْمَد» : ۶۷ / ۶۵ .
۰.* وعن إبراهيم بن مهزيار :«كان أبو الحسن عليه السلام كتب إلى عليّ بن مهزيار يأمُره أن يعمل له مقدار الساعات ... وقمت أنا بجنب المقدار ، فسَقَطت حَصاة ، فقال مسرور : هَشْتْ ، فقال عليه السلام : هَشْتْ ؛ ثمانية» : ۴۹ / ۸۹ . أي سقطت حَصاة من حَصَيَات المقدار ؛ فقد كانت تلك الآلة تُلقي في كلّ ساعة حصاة ، فيُعلم مقدار مضيّ الساعات باعتداد الحَصَيَات(الهامش : ۵۰ / ۱۳۱) .
۰.سوغ : عن أحدهما عليهماالسلام :«إنَّ اللعنة إذا ... وَجَدَت مَسَاغا ، وإلاّ رَجَعت على صاحبها» : ۷۲ / ۱۶۵ . أي مَدْخلاً ، وساغَتْ به الأرضُ ؛ أي ساخَت ، وسَاغ الشَّراب في الحَلْق يَسُوغُ ؛ أي دَخَل سَهْلاً(النهاية) .
۰.سوف : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«جاهِلُكم مُزْدَاد ، وعالِمُكم مُسَوِّف» : ۷۰ / ۱۵۷ . يُسَوِّف بعَمَلِه : أي يُؤخِّره عن أوقاته(صبحي الصالح) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«إيّاك والتَّسْوِيف ؛ فإنّه بَحر يَغرق فيه الهَلْكَى» : ۷۵ / ۱۶۴ . التَّسْوِيف : المَطْلُ والتأخير ، وسَوَّفْت به ؛ إذا قُلتَ له مرّة بعد مرّة : سَوفَ أفعل .
۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«ليس يَنبغي له أن يُسوِّف الحجّ ، وإن مات فقد ترك شريعة»: ۹۶ / ۲۲ .
۰.* وفي دعاء السِّمات :«المُنبَجِسات التي صَنَعْتَ بها العَجائِب في بَحرِ سُوف» : ۸۷ / ۹۸ . قيل : هو بالعبرانيّة «يَمسُوف» كأ نّه يَمّ سُوف ، قيل : ومعناه : بحرٌ بعيدُ القَعْر . قلت : كأ نّه اُخذ