257
غريب الحديث في بحارالأنوار

السَّنةُ : الجَدْب . يقال : أخذتْهم السَّنة ؛ إذا أجْدبوا واُقْحِطُوا ، وهي من الأسماء الغالبة ، نحو الدَّابَّة في الفَرَس ، والمال في الإبل . وقد خَصُّوها بقَلْب لامِها تاءً في أسْنَتُوا ؛ إذا أجْدَبوا(النهاية) .

۰.* ومنه في خبر جهينة :«أنَّ سَنَة نَزَلتْ بهم حتّى أكلوا ذخائرهم» : ۱۴ / ۱۶۰ .

۰.* ومنه في دعائه صلى الله عليه و آله على مضر :«اِجْعلها عليهم كسِنِيّ يوسف ، فأصَابهم سُنُون» : ۱۷ / ۲۳۰ . هي التي ذكرها اللّه تعالى في كتابه : «ثُمَّ يَأتي مِن بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ» ؛ أي سبع سِنِين فيها قحطٌ وجدْبٌ(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«واعْتَكَرتْ علينا حَدابِير السِّنِين» : ۸۸ / ۲۹۴ . الحَدابير : جمع حِدْبار بالكسر ؛ وهي الناقة التي بدا عظْم ظَهرها من الهزال ، فشبّه بها السِّنين التي كثر فيها الجدْب والقحط(المجلسي : ۸۸ / ۲۹۸) .

۰.سنا : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«عليكم بالسَّنَى فتداووا به» : ۵۹ / ۲۷۴ . السَّنَى ـ بالقصر ـ : نَبات معروف من الأدوية له حَمْل إذا يبِسَ وحرَّكَتْه الريحُ سَمِعت له زَجَلاً . الواحدة سَناة . وبعضهم يرويه بالمدّ(النهاية) .

۰.* وفي النبيّ صلى الله عليه و آله :«ناداه حجر على رأس بئر لهم عليها السَّوانِي» : ۱۷ / ۳۷۴ . السَّوَانِي : جمع سانِية ؛ وهي ما يُعرف بالساقِية أو الناعورة .

۰.* ومنه الخبر :«اِشتدَّ العطش بالحسين عليه السلام فرَكِب المُسَنّاة» : ۴۵ / ۵۰ . هي ما يُبنى في وجه السّيل ، والجمع : مُسَنَّوَات ومُسَنَّيَات . يقال : عَقَدوا مُسَنَّيات لحبس الماء ؛ أي سُدودا .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنَّ الشيطان يُسَنِّي لكم طُرُقَه» : ۳۳ / ۳۶۳ . يقال : سَنَّيتُ الشيءَ ؛ إذا فَتَحْته وسَهَّلته . وتَسَنَّى لي كذا : أي تيسَّر وتَأتَّى(النهاية) .

۰.* وفي دعائه عليه السلام للنبيّ صلى الله عليه و آله :«وأعطِهِ السَّناء والفضيلة» : ۱۶ / ۳۸۱ . السَّناء : اِرْتِفَاع المَنزلة والقَدْر عند اللّه تعالى . وقد سَنِيَ يَسْنَى سَنَاء : أي ارتَفع . والسَّنَى ـ بالقصر ـ : الضَّوء(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«بَشِّر هذه الاُمّة بالسَّناء» : ۱۸ / ۱۲۲ . أي بارتفاع المنزلة .


غريب الحديث في بحارالأنوار
256

سِنُّه . وفي رواية الكفعمي : «اسْتَسَرَّ» بالراء ، وهو أنسب بما بعده(المجلسي : ۸۲ / ۲۳۷) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :بازِلُ عَامَيْن حَدِيثٌ سِنِّي
: ۴۱ / ۸۱ . أي أنا شابٌّ حَدَثٌ في العمر ، كَبِير قَوِيٌّ في العَقْل والعِلْم(النهاية) .

۰.* وعن ابن ذي يزَن :«ولأوْطأْتُ أسْنَانَ العَرب عَقِبَه» : ۱۵ / ۱۹۰ . يريد ذَوِي أسْنَانهم ، وهم الأكابِر والأشْراف(النهاية) . أي لرفعتُه على أشرافهم ، وجعلتُهم موضعَ قَدَمه(المجلسي : ۱۵ / ۱۹۳) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام لمحمّد بن مسلم الزهري :«أغفلْتَ ذكر مَنْ مَضَى مِنْ أسْنَانك» : ۷۵ / ۱۳۳ . أي أعْمارهم ، يقال : فلان سِنُّ فلان ؛ إذا كان مثله في السِّنّ(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إذا سَافرتم في الخصب فأعطُوا الرُّكُبَ أسِنَّتها» . وفي رواية اُخرى : «فأعطُوا الرِّكاب أسْنانَها» : ۶۱ / ۲۱۱ . قال أبو عبيد : الأسِنَّة : جمع الأسْنَان . يقال لِما تأكله الإبل وتَرعاه من العُشْب : سِنٌّ ، وجَمْعه أسْنان ، ثمّ أسِنَّة . وقال غيره : الأسِنَّة جمع السِّنان لا جَمْع الأسْنان ، تقول العرب : الحَمْضُ يَسُنّ الإبل على الخُلَّة ؛ أي يُقوّيها كما يُقوّي السَّنُّ حَدّ السِّكّين . فالحمْض سِنان لها على رَعْي الخُلَّة . والسِّنَان الاسم ، وهو القوّة . وقال الزمخشري : «المعنى أعْطُوها ما تَمْتنع به من النَّحْر ؛ لأنّ صاحبها إذا أحْسنَ رَعْيَها سمنَت وحَسُنت في عينه فَيبْخَل بها من أن تُنْحر ، فشَبه ذلك بالأسِنَّة في وقوع الامتناع بها» . هذا على أنّ المراد بالأسِنّة جمع سِنان ، وإن اُريد بها جمع سِنّ فالمعنى : أمكِنوها من الرّعي(النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام في الزكاة :«فيكون فيها تَبِيعٌ حَوَليّ إلى أن تَبلغ أربعين بقرة ، ثمّ يكون فيها مُسِنَّة إلى ستّين» : ۹۳ / ۵۱ . قال الأزهري : والبقرةُ والشاة يقع عليهما اسم المُسنّ إذا أثْـنَيا ، وتُثْنيان في السَّنة الثالثة ، وليس معنى إسنَانها كِبَرها كالرجُل المُسِنِّ ، ولكن معناه طلُوع سِنّها في السَّنة الثالثة(النهاية) .

۰.سنه : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لم ينقصوا المكيال والميزان إلاّ اُخِذُوا بالسِّنِين» : ۷۰ / ۳۶۷ .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3134
صفحه از 455
پرینت  ارسال به