۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنَّ اللّه لو شاء أنْ يَرفع السَّنام الأعلَى بين يعقوب ويوسف حتّى كانا يَتَراءان فَعَل» : ۱۲ / ۲۹۹ . السَّنام : كلّ مرتفع على الأرض .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لكلّ شيء سَنام ، وسِنام القرآن سورة البقرة» : ۷۴ / ۱۶۴ .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«يُربَّع قبْر الميّت ولا يُسَنَّم» : ۱۰ / ۳۶۲ . سَنَّم القَبرَ : رَفَعَه عن الأرض ، وهو خلاف التسطيح . ومنه قبرٌ مُسَنَّم ؛ أي مرتفِع غير مسطَّح . وأصله من السَّنام(الهامش : ۱۰ / ۳۶۲).
۰.سنن : السُّنَّة في الأصل :الطريقة والسِّيرة . وإذا اُطلِقَت في الشَّرع يُرادُ بها ما أمَرَ به النبيّ صلى الله عليه و آله ونهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفِعْلاً ، ممّا لم يَنْطق به الكتاب العزيزُ . ولهذا يقال في أدِلّة الشَّرع : الكِتاب والسُّنّة ؛ أي القرآن والحديث(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«القراءة سُنَّة ، والتشهُّد سُنَّة ، والتكبير سُنَّة ، ولا تَنْقُضُ السُّنَّة الفريضة» : ۸۵ / ۱۳۶ .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كانوا على سُنَّةٍ من آل فرعون ؛ أهل جنّات وعيون» : ۵۱ / ۱۲۲ . أي طريقة وحالة مُشبهة مأخوذة من آل فرعون(المجلسي : ۵۱ / ۱۲۴) .
۰.* وعنه عليه السلام في صفة خَلق آدم عليه السلام :«جَمَعَ ـ سبحانه ـ مِنْ حَزْنِ الأرض وسَهْلِهَا وعَذْبِهَا وسَبَخِها تُرْبَةً سَنَّها بالماء» : ۱۱ / ۱۲۲ . سَنَّ الماء : صَبَّه من غير تفريق(المجلسي : ۱۱ / ۱۲۳) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«يَسْتَنُّ ويَتَطهّر ثمّ يقوم إلى المسجد» : ۱۶ / ۲۷۶ . الاسْتِنانُ : اِسْتعمال السِّواك ، وهو افْتِعَال من الأسْنان : أي يُمِرُّه عليها(النهاية) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من اغْتَسَل يوم الجمعة واسْتَنَّ ... كان كفّارةً لما بينها وبين الجمعة التي قبلها» : ۸۶ / ۲۱۲ .
۰.* وعن ابن مهزيار في صفة المهديّ عليه السلام :«أبْلَج الحاجب ، مَسْنُون الخدَّين» : ۵۲ / ۳۴ . رجلٌ مَسْنُونُ الوجه : مُمَلَّسُه حَسَنُه سَهْلُه ، أو في وجهه وأنفه طولٌ (القاموس المحيط) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في قنوته :«اللّهمّ إنَّ عدوّي قد اسْتَسَنَّ في غُلَوائه» : ۸۲ / ۲۱۶ . يقال : اِسْتَسَنَّ : أي كَبِر سِنُّه ، ذكره الفيروزآبادي . وقال : الغُلَواء ـ بالضّم وفتح اللام وتسكّن ـ : الغُلُوّ ، وأوّلُ الشباب وسرعتُه ، كالغُلْوان بالضمّ . أي واظَبَ على غُلُوّه في العداوة حتّى كَبِر