251
غريب الحديث في بحارالأنوار

شرّ السَّامَّة والهامَّة» : ۴۳ / ۳۰۶ . السَّامَّة : ما يَسُمّ ولا يَقْتُل ؛ مثل العَقْرب والزُّنبُور ونحوهما ، والجمع سَوَامّ(النهاية) .

۰.* وعن سليمان بن خالد عن أبي عبداللّه عليه السلام :«أ نّه سئل عن قول رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أعوذ بك من شرّ السَّامَّة والهامَّة والعامَّة واللامَّة ، فقال : السَّامَّة القرابة ، والهامَّة هوامّ الأرض ، واللامَّة لَمَم الشياطين ، والعامَّة عامّة الناس» : ۹۲ / ۱۴۱ . قال الطريحي في شرح «نعوذ باللّه من شَرّ السَّامَّة والعامّة» : قيل : السَّامَّة هنا خاصّة الرجل ؛ من سَمَّ إذا خَصَّ . قال بعض المحقّقين : إذا قُرنت السَّامّة بالعامّة فالسَّامّة الخاصّة ، وإذا قُرنت بالهامَّة فهي ذات السُّموم(مجمع البحرين) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أمّا الحارث فإنّه خرج من بيته في السَّمُوم فتَحوّل حَبشيّا» : ۱۰ / ۳۶ . السَّمُوم : حَرُّ النهار ، يقال للرِّيح التي تَهُبُّ حَارَّة بالنهار سَمُوم ، وبالليل حَرُور(النهاية) .

۰.* وفي خبرٍ آخر :«خرج إلى جبال تهامة فأصَابتْه السَّمائِم» : ۱۸ / ۵۴ . السَّمائم : جمع السَّمُوم ؛ وهو الريح الحارّة(المجلسي : ۱۸ / ۵۵) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الفاتحة :«هي شفاء من كلّ داء إلاّ السَّام ؛ يعني الموت» : ۸۹ / ۲۳۷ . السّامُ ـ بتخفيف الميم ـ : الموت(النهاية) .

۰.* ومنه عن عائشة أ نّها قالت لليهودي :«عليكم السَّامُ والغَضَب واللّعنة» : ۱۶ / ۲۵۸ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الدنيا :«وحلوها صبر ، وغِذَاؤها سِمَام» : ۷۵ / ۱۵ . السِّمام ـ بالكسر ـ : جمعُ السَّمّ القَاتِل(النهاية) .

۰.سمن : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«ورأيت الرجال يتسمَّنون للرجال والنساء للنساء» : ۵۲ / ۲۵۷ . أي يتكَثَّرون بما لَيس عندهم ، ويدّعون ما ليس لهم من الشَّرف ، وقيل : أرادَ جَمْعَهُم الأموال ، وقيل : يُحِبُّون التوسُّع في المآكل والمَشَارِب ، وهي من أسباب السِّمَن(النهاية) . يتسمّنون : أي يستعملون الأغذية والأدْوية للسِّمَن ليُعمل بهم القبيح(المجلسي : ۵۲ / ۲۶۱) .

۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«وإذا صاحت السُّمَاناة يقول : يابن آدم ما أغفلك عن الموت !» : ۶۱ / ۲۸ . السُمَـانَى : طائر ، ولا يقال : سُمَّانَى بالتشديد ، الواحدة سُمَـانَاةٌ ، والجمع سُمَانَيَاتٌ(الصحاح) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
250

۰.* وعنه عليه السلام في المؤمن :«يَكرَه الرّفعَة ، ويَشنَأُ السُّمْعَة» : ۶۴ / ۳۰۵ .

۰.سمق : في الدعاء :«يا سابِقُ يا سَامِقُ» : ۹۱ / ۳۹۲ . سَمَقَ سُمُوقا فهو سامِقٌ وسَمِيق : ارتَفع وعَلاَ وطال (تاج العروس) .

۰.سمك : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«بَارِئ المَسْمُوكات» : ۳۷ / ۲۰۴ . أي السَّماوات السَّبع ، والسَّامِك : العَالِي المُرتَفعُ ، وسَمَكَ الشيء يَسْمُكُه ؛ إذا رفَعَه(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«وُلِدْتُ بالسِّمَاك ، وفي حساب المُنجِّمين أ نّه السِّماك الرّامح» : ۱۵ / ۲۷۵ . السِّمَاك : نَجمٌ في السَّماء معروفٌ ، وهما سِمَـاكان : رَامِحٌ وأعْزَل . والرَّامح لا نَوء له ، وهو إلى جهة الشّمال ، والأعْزَل من كَواكب الأنواء ، وهو إلى جِهة الجنُوب . وهما في بُرج الميزانِ(النهاية) .

۰.سمل : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فلم تَبقَ منها إلاّ سَمَلَة كسَمَلَة الإدَاوة» : ۷۰ / ۱۰۷ . هي بالتحريك الماءُ القليلُ يَبْقَى في أسْفل الإناء(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«سوف تظهر بعدي حَسِيكَة النفاق ، ويَسْمُل جِلباب الدِّين» : ۳۶ / ۲۸۸ . السَّمَل : الخَلَق من الثِّياب ، وقد سَمَل الثَّوب وأسْمَل(النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«حتّى تَلحَق بالصالحين الذين دُفِنُوا في أسْمَالِهم» : ۷۵ / ۱۳۴ .

۰.* وفي قصّة العُرَنيِّين :«فأمرهم فقطعت أيْدِيَهُم وأرجُلَهم وسَمَلَ أعيُنَهم» : ۲۰ / ۳۰۴ . أي فَقَأها بحَديدةٍ مُحْماة أو غيرها . وقيل : هو فَقْؤها بالشَّوْك ، وهو بمعنى السَّمْر ، وإنّما فَعَل بهم ذلك لأ نَّهم فَعلوا بالرُّعاة مثله وقَتَلوهم ، فجازاهُم على صَنيعِهم بمثله . وقيل : إن هذا كان قبل أن تنْزِل الحدُود ، فلمّا نزلت نهى عن المُثلة(النهاية) .

۰.* ومنه فيما فعل ابن زياد في الشيعة :«صَلَبهم على جذوع النخل ، وسَمَلَ أعْيُنَهم» : ۳۳ / ۱۷۹ .

۰.سملق : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في القيامة :«يَصير ... مَعْهَدُها قَاعا سَمْلَقا» : ۷ / ۱۱۵ . السَّمْلَق : الأرضُ المسْتويةُ الجَرْدَاءُ التي لا شَجر فيها(النهاية) .

۰.سمم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الحسن والحسين عليهماالسلام :«اُعِيذُ كما بكلمات اللّه التامّة ... من

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3190
صفحه از 455
پرینت  ارسال به