۰.سمع : في أسمائه تعالى :«السَّميع» . معناه إذا وجد المسموع كان له سامعا ، ومعنىً ثانٍ أ نّه سميع الدعاء ؛ أي مجيب الدعاء . وأمّا السامع فإنّه يتعدّى إلى مسموع ويوجب وجوده ، ولا يجوز فيه بهذا المعنى لم يزل ، والباري عزّوجلّ سميعٌ لذاته : ۴ / ۱۸۹ .
۰.* وعن حمّاد في أبي عبداللّه عليه السلام :«فلمّا اسْتَمْكن من القيام قال : سَمِعَ اللّه لمن حَمِده» : ۸۱ / ۱۸۵ . أي أجابَ مَنْ حَمِده وتَقَبَّله ، يقال : اِسمَعْ دعائي ؛ أي أجِبْ ، لأنَّ غَرضَ السائل الإجابةُ والقَبولُ(النهاية) .
۰.* ومنه الدعاء :«أعوذ بك مِنْ ... دعاءٍ لا يُسْمَع» : ۸۴ / ۲۴۹ . أي لا يُسْتجاب ولا يُعتدُّ به ، فكأ نَّه غير مسموع(النهاية) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«سَمِعَ سامِع بحَمْد اللّه ونعمته ، وحُسْن بَلائه عندنا» : ۳۷ / ۳۶ . أي لِيَسمَع السامِعُ وليَشْهَد الشاهد حَمْدَنَا للّه على ما أحْسَن إلينا وأولانا من نِعَمِه . وحُسْنُ البلاء : النّعْمة ، والاخْتِبَار بالخير ؛ ليَتَبَيَّن الشُّكر ، وبالشَّرّ ؛ ليظْهر الصَّبْر(النهاية) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في حديث الشابّ :«كأ نّي الآن أسْمع زفير النار يدور في مَسامِعي» : ۶۷ / ۱۵۹ . هي جمع مِسْمَع ؛ وهو آلة السَّمْع ، أو جمع سَمْع ـ على غير قياس ـ كمَشَابِه ومَلامِح . والمَسمَع ـ بالفتح ـ : خَرْقها(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ اللّه يفتح مَسامِعَ من يشاء» : ۲۶ / ۱۶۷ .
۰.* ومنه الدعاء :«اللّهمّ افْتحْ مَسامِع قلبي لذكرك» : ۸۴ / ۲۳۴ .
۰.* وفي الخبر :: «ثمّ دعا سعيدة فأسْمَعَها» : ۲۶ / ۲۰۴ . أي شَتَمها(المجلسي : ۲۶ / ۲۰۴) .
۰.* ومنه عن أحمد بن عبيداللّه في جعفر ابن الإمام الهادي عليه السلام :«فجاء جعفر بعد قسمة الميراث إلى أبي وقال له : اِجعلْ لي مرتبة أبي وأخي ، واُوصل إليك في كلّ سنة عشرين ألف دينار ، فزَبَرَه أبي وأسْمَعه ، وقال له : يا أحمق» : ۵۰ / ۳۲۹ .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وطلبوا به السُّمْعَة والرِّياء» : ۷۴ / ۴۰۷ . السُّمْعَة : أي إسْماع العملِ الناسَ ، أو فِعله لذلك(المجلسي : ۶۴ / ۳۰۵) .