235
غريب الحديث في بحارالأنوار

فارسيّة . وأكثر ما يوضع فيها الكَوَامخ ونحوها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أنس :«ما أكل رسول اللّه صلى الله عليه و آله على خُوَان ولا في سُكُرُّجَة» : ۶۳ / ۴۲۴ .

۰.سكع : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا تزال هذه الاُمّة بعد قتل الحسين عليه السلام ... تدخل في العمى والتلَدُّد والتَّسَكُّع» : ۲۸ / ۷۲ . التَّسَكُّع : التمادي في الباطل ، والتحيُّر(النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسن عليه السلام في قنوته :«وسَكَّعَهُم في غَمرات لذّاتهم» : ۸۲ / ۲۱۳ .

۰.سكك : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خير المال سِكَّةٌ مَأبُورةٌ» : ۱۰۰ / ۶۵ . السِّكَّة : الطَّريقةُ المصْطَفَّةُ من النّخل . ومنها قيل للأزقَّة : سِكَك ؛ لاصْطفاف الدُّورِ فيها . والمأبورَة : المُلْقَحَة(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا تُسَمّوا الطريق السِّكَّة ؛ فإنّه لا سِكَّة إلاّ سِكَك الجنّة» : ۷۳ / ۱۷۵ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«شَقَّ الأرجاء وسَكائِك الهواء» : ۷۴ / ۳۰۱ . السَّكائِك : جمع سُكاكة ـ بالضمّ ـ وهي الهواء الملاقي عنان السماء(صبحي الصالح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أميرالمؤمنين عليه السلام :«هو زِرّ الأرض بعدي ، وسَكُّها» : ۳۶ / ۲۷۸ . السَّكّ : أن تُضَبّب الباب بالحديد ، و [ السُّكّ : ] نوع من الطِّيب ، والأوّل أنسب(المجلسي : ۳۶ / ۲۷۹) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في ثمود :«فما كان إلاّ أن خارَتْ أرْضُهم بالخَسْفة خُوارَ السِّكَّة المُحْماة في الأرض الخَوّارة» : ۱۱ / ۳۷۹ . الخُوار : صوت البقر . والسِّكَّة : هي التي يحرث بها ، والمُحْماة أقوى صوتا وأسرع غَوْصا(المجلسي : ۱۱ / ۳۷۹) .

۰.* ومنه عن أبي الأسود الدؤلي :«أنّ رجلاً سأل أمير المؤمنين عليّ بن أبيطالب عليه السلامعن سؤال ، فبادر فدخل منزله ثمّ خرج ... فقيل : يا أمير المؤمنين ، كنّا عهدناك إذا سُئلتَ عن المسألة كنتَ فيها كالسِّكَّة المُحْماة جوابا» : ۲ / ۵۹ . السِّكَّة : المسمار ، والمراد هنا الحديدة التي يُكوى بها . وهذا كالمثل في السرعة في الأمر ؛ أي كالحديدة التي حميت في النار كيف تسرع في النفوذ في الوبر عند الكيّ ، كذلك كنتَ تسرع في الجواب(المجلسي : ۲ / ۶۰) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«مرَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله بِجَدْيٍ أسَكّ» : ۷۰ / ۵۵ . أي مُصْطَلَم الاُذُ نَين مقطوعهما(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
234

۶۳ / ۸۱ . في جواهر اللّغة : السِّكباج ـ بالكسر ـ هو الغذاء الذي فيه لحمٌ وخلٌّ والأبازير الحارّة والبقول المناسبة لكلّ مزاج ، انتهى . وقيل : معرَّب ، معناه مَرَق الخَلّ(المجلسي : ۶۳ / ۸۱) .

۰.* ومنه عن أبيالحسن عليه السلام :«سَكبِج لي شَطرها» : ۶۲ / ۲۱۰ . أي اطْبَخْ به سِكْباجا(المجلسي : ۶۲ / ۲۱۰) .

۰.سكت : عن الرضا عليه السلام :«أخبرني عن السّكتة التي لكم في السِّفر الثالث ! فقال الجاثليق : اسم من أسماء اللّه تعالى لا يجوز لنا أن نظهره» : ۴۹ / ۷۵ .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام لجابر :«أما رأيتَ الناس يكونون جلوسا فتعتريهم السَّكْتَة ؛ فما يتكلّم أحدٌ منهم؟» : ۶ / ۱۴۴ .

۰.سكر : عن أبي جعفر عليه السلام في الشيخين :«بَثَقَا علينا بَثْقا في الإسلام لا يُسْكَرُ أبدا» : ۳۰ / ۲۶۹ . يقال : سَكَرْتُ النَّهْرَ سَكْرا : سَدَدْتُه(المجلسي : ۳۰ / ۲۷۰) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الخمْرُ حرام بِعَيْنه ، والمُسكِر من كلّ شراب» : ۷۶ / ۱۷۲ . هو بضمّ الميم وكسر الكاف : ما أسكر وأزال العقل(مجمع البحرين) .

۰.* وعن جعفر عليه السلام :«لا يُتداوى بالخمر ولا المُسكِر ، ولا تمتشط النساء به ... إنّ عليّا عليه السلامقال : إنّ اللّه لم يجعل في رجسٍ حرَّمه شفاء» : ۶۳ / ۴۹۵ .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجنّة :«لا يدخلها مُدْمِن خمر ولا سِكِّير» : ۵ / ۱۰ . السِّكِّير ـ بالكسر وتشديد الكاف ـ : الكثير السُّكْر ، والفرق بينه وبين المُدْمِن إمّا بكون المراد بالخمر ما يُتّخذ من العنب وبالسِّكّير من غيره ، أو بكون المراد بالمُدْمِن أعمّ ممّن يَسْكَر(المجلسي : ۵ / ۱۰) .

۰.سكركة : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«بينا حمزة وأصحاب له على شراب لهم يقال له : السُّكُرْكة» : ۲۰ / ۱۱۴ . هي بضمّ السين والكاف وسكون الراء : نوعٌ من الخُمور يُتّخذ من الذُّرة . قال الجوهريّ : «هي خمر الحَبش» وهي لفظةٌ حَبشيّة ، وقد عُرِّبت فقيل : السُّقُرْقَع . وقال الهروي في حديث الأشعريّ : «وخَمر الحَبَش السُّكُرْكة»(النهاية) .

۰.سكرجة : في الخبر :«كنّا عند أبي عبداللّه عليه السلام فأتينا بسُكُرُّجَات» : ۶۳ / ۹۵ . السُّكُرُّجَة ـ بضمّ السين والكاف والراء والتشديد ـ : إناءٌ صغيرٌ يؤْكل فيه الشيء القليل من الاُدْم ، وهي

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2862
صفحه از 455
پرینت  ارسال به