229
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في داود عليه السلام :«كان يعمل سَفائِف الخُوص بيده» : ۱۴ / ۱۵ . جمع سَفِيفَة ، وصفٌ من سَفَّ الخُوص ؛ إذا نَسَجَه . أي منسوجات الخُوص(صبحي الصالح) .

۰.* ومنه عن سلمان الفارسيّ :«أقبلتُ على سَفِّ الخُوص وأكْلِ الشعير» : ۲۲ / ۳۶۱ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ لإبليس كُحْلاً وسَفُوفا ... فأمّا كُحله فالنوم ، وأمّا سَفُوفه فالغَضَب» : ۶۰ / ۲۱۷ . سَفِفْتُ الدواءَ ـ بالكسر ـ وأسْفَفتُه بمعنىً ؛ إذا أخذتَه غير ملتوتٍ ، وكلُّ دواءٍ يؤخذ غيرَ معجون فهو سَفوفٌ بفتح السين ، مثل سَفُوفِ حَبِّ الرمّانِ ونحوه(الصحاح) . ومناسبة الكُحل للنوم ظاهر ، وأمّا السَّفُوف للغضب فلأنّ أكثر السّفُوفات من المسهّلات التي توجب خروج الاُمور الرديّة ، والغضب أيضا يوجب صدور ما لا ينبغي من الإنسان وبروز الأخلاق الذميمة به ويُكثر منه(المجلسي : ۶۰ / ۲۱۷) .

۰.سفق : في موسى عليه السلام :«فمشت أمامه فسَفَقَتْها الرياح فَبَان عجزها» : ۱۳ / ۲۹ . يقال : سَفَقْتُ البابَ وأسْفَقْتُه : أي رددته ، فانْسَفَق(الصحاح) .

۰.سفك : عن الصادق عليه السلام :«لو علم الناس ما في العلم لطلبوه ولو بسَفْك المُهَج» : ۱ / ۱۷۷ . السَّفْك : الإراقةُ والإجْراء لكلّ مائع . يقال : سَفَك الدمَ والدمعَ والماءَ يَسفِكُه سَفْكاً ، وكأ نَّه بالدم أخصّ(النهاية) . والمُهجة : الدم ، أو دم القلب (المجلسي : ۱ / ۷۷) .

۰.سفل : قال رجل لأبيعبداللّه عليه السلام :«إنَّ الناس يقولون : من لم يكن عربيّا صُلبا ومولىً صَريحا فهو سِفليّ» : ۶۴ / ۱۶۸ . السَّفِلَة ـ بفتح السين وكسر الفاء ـ : السُّقّاط من الناس . والسَّفالةُ : النَّذالة . يقال : هو من السَّفِلة ، ولا يُقال : هو سَفِلة ، والعامّة تقول : رجلٌ سَفِلة من قوم سَفل ، وليس بعَرَبي . وبعض العرب يُخفِّف فيقول : فُلان من سِفْلة الناس ، فينقل كَسْرة الفاء إلى السين(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إيّاك والسَّفِلة ، فإنّما شيعة عليّ عليه السلام من عفّ بطنه وفرجه» : ۶۵ / ۱۸۷ .

۰.* وسُئِل عليه السلام عن السَّفِلة فقال :«من يشرب الخمر ويضرب بالطنبور» : ۷۲ / ۳۰۰ .

۰.* وسُئِل أبوالحسن عليه السلام عن السَّفِلة فقال :«السَّفِلة الذي يأكل في الأسواق» : ۷۲ / ۳۰۱ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اِحذروا السَّفِلة فإنّ السَّفِلة من لا يخاف اللّه » : ۷۲ / ۳۰۰ .


غريب الحديث في بحارالأنوار
228

۴۷ / ۳۲۳ . السَّفْساف : الأمرُ الحقيرُ والرديء من كلّ شيء ، وهو ضدّ المعالِي والمكارِم . وأصله ما يطير من غبار الدقيق إذا نُخِل ، والتراب إذا اُثير(النهاية) .

۰.سفط : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سلوني قبل أن تفقدوني ، هذا سَفَط العلم» : ۱۰ / ۱۱۸ . السَّفَط ـ محرّكة ـ : واحِد الأسْفَاط التي يُعبَّى فيها الطيب ونحوه ، ويُستعار للتابوت الصغير(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في شجرة طوبى :«وأعْلاها أسْفَاط حُلَل من سُنْدُس» : ۸ / ۱۳۷ .

۰.سفع : في نبتل بن الحارث :«كان رجلاً أدلم ، أحْمر العَيْنَين ، أسْفَع الخدّين» : ۲۲ / ۳۹ . السُّفْعة : نوعٌ من السواد ليس بالكثير . وقيل : هو سوادٌ مع لون آخر(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في رجل :«إنّي أرى بين عينيه سُفْعَة من الشيطان» : ۳۳ / ۳۲۷ . أي أرى علامة من الشيطان فيه(النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«نجّيتني من سُفْعات النّار برحمتك» : ۸۲ / ۱۳۱ . أي آثارها وعلاماتها ، من تغيّر الألوان إلى السواد ونحوها(الوافي) .

۰.* وفي الدعاء :« أسألك أن ... ترحمني من خيبة الردّ وسَفْع نار الحرمان» : ۸۷ / ۲ . سَفَعَتْهُ النارُ والسَّمومُ : إذا لَفَحَته لَفحا يسيرا فغيَّرتْ لونَ البَشَرة(الصحاح) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ولا في يَفاع السُّفْعِ المُتَجاورات» : ۴ / ۳۱۴ . السُّفْع : الجبال . وسَمّـاها سُفْعا لأنّ السُّفْعة سوادٌ مُشرَب حُمرة ، وكذلك لونُها في الأكثر(المجلسي : ۴ / ۳۱۵) .

۰.* وفي الدعاء :«واسْفَع بناصيتي إلى كلّ ما تراه لك منّي رضىً من طاعتك» : ۸۳ / ۳۹ . سَفَعْتُ بناصيته : أي أخذتُ ؛ ومنه قوله تعالى : «لَنَسْفَعا بِالنّاصِيَةِ» (الصحاح) .

۰.سفف : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لكنّي أسْفَفْتُ إذْ أسَفُّوا ، وطِرْتُ إذْ طَاروا» : ۲۹ / ۵۳۱ . أسَفّ الطائر : إذا دَنَا من الأرض ، وأسفَّ الرجُل للأمر : إذا قارَبه(النهاية) . وطِرتُ : أي ارتفعتُ ، استعمالاً للكلّي في أكمل الأفراد بقرينة المقابلة(المجلسي : ۲۹ / ۵۳۱) .

۰.* ومنه عن ابن عبّاس في التحكيم :«أما واللّه لو كنتُ لقعدتُ على مدارجِ أنفاسِه ... أطيرُ إذا أسَفَّ ، واُسِفّ إذا طار» : ۳۳ / ۲۹۹ .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3156
صفحه از 455
پرینت  ارسال به