حبس يوسف أخاه حيث جعل الصاع في وعاء أخيه فقال يوسف : ما جَزاءُ من وُجِدَ في رَحلِه ؟ قالوا : هو جَزاؤه ؛ السُّنّة التي تجري فيهم ، فلذلك قال إخوة يوسف : «إنْ يَسْرِقْ فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ» » : ۱۲ / ۲۴۹ .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما اُبالي أضْررت بورثتي أو سرقتهم ذلك المال» : ۱۰۰ / ۱۹۵ . ضبطه في السرائر بالسين والراء المكسورة والفاء ، وقال : معناه : أخطأتهم وأغفلتهم ؛ لأنّ السَّرَف : الإغفال والخطأ . فأمّا من قال بالقاف فقد صحّف ؛ لأنّ «سرقت» لا يتعدّى إلى مفعولين بغير حرف الجرّ ، يقال : سَرَقْتُ منه مالاً ، وسرفت بالفاء يتعدّى إلى المفعولين .
۰.سرم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يجتمع أمر هذه الاُمّة على رجل واسع السُّرْم ، ضَخْم البُلعُوم» : ۴۴ / ۶۰ . السُّرْمُ : الدُّبُر . والبُلعُوم : الحلق . يُريد : رجُلاً عظيما شديدا ، ويجوزُ أن يُريد به أ نّه كثير التَّبذير والإسْرَاف في الأموال والدِّماء ، فوصَفه بسَعة المدْخَل والمخْرَج(النهاية) .
۰.سرمد : عن السجّاد عليه السلام :«وصلواته على رسوله ... سَرْمَدا» : ۸۷ / ۱۷۷ . السَّرْمَد : الدائم الذي لا يَنْقَطع(النهاية) .
۰.سرى : في الدعاء :«اللّهمّ لا تَدَع ... سَرِيّةَ ثِقلٍ إلاّ خفّفتها» : ۸۲ / ۲۳۰ . السَّرِيَّة : طائفةٌ من الجَيش يبلُغ أقصاها أربعمائة تُبْعث إلى العَدوّ ، وجمعُها السَّرَايا ؛ سُمُّوا بذلك لأ نّهم يكونُون خُلاصة العسكر وخيارَهم ، من الشَّيء السَّرِيِّ النَّفِيس . وقيل : سُمُّوا بذلك لأ نّهم ينْفذُون سرِّا وخُفْية ، وليس بالوجْه ؛ لأنّ لاَم السِّرِّ رَاء وهذه ياء(النهاية) . وإضافتها إلى الثقل من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة ؛ كمَقْعَدِ صِدق(المجلسي : ۸۲ / ۲۵۲) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خير السَّرَايا أربعمائة» : ۷۳ / ۲۲۸ .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«ولئن أنسأ اللّه في أجلي قليلاً لأغزينّك سَرَاة المسلمين» : ۳۳ / ۱۲۵ . أي أشْرافهم ، وتُجمع السَّرَاة على سَرَوَات(النهاية) .
۰.* ومنه عن عكرمة :«قد قتلنا سَرَاتَهم وكبشهم ؛ يَعنون حمزة» : ۲۰ / ۶۵ .
۰.* ومنه عن اُسامة :«أنا أمير على ... سَرَوَات المهاجرين والأنصار» : ۴۴ / ۱۰۷ .
۰.* وعن الكلبي :«سمعت شيوخا من بُجَيْلة ما رأيت على سَرْوهم» : ۵۱ / ۲۳۶ . السَرْو :