219
غريب الحديث في بحارالأنوار

الشراب كالشواء ونحو ذلك لأجل الضراوة بها ليتمكّنوا من إكثارها ، ويقال لها بالفارسيّة : «مزه» . وفي المصدر : «الشريف» ، وفي : ۲۰ / ۱۱۴ «السَّدِيف» وقد تقدّم .

۰.* وعن لقمان عليه السلام :«للمُسْرِفَ ثلاث علامات ، يشتري ما ليس له ، ويلبس ما ليس له ، ويأكل ما ليس له» : ۱۳ / ۴۱۵ . السَّرَف ـ محرّكة ـ : ضدّ القصد ، وهو الإسراف . كأنّ المعنى : يشتري ما لا يليق بحاله شراؤه ، ويلبس ما لا يليق بحاله لبسه ، ويأكل ما لا يليق بحاله أكله (مجمع البحرين) .

۰.* وفي عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«وكان ممّا حفظ عنه عليه السلام من الدعاء حين بلغه توجّه مُسْرِف ابن عقبة إلى المدينة» : ۴۶ / ۱۲۲ . هو مسلم بن عقبة الذي بعثه يزيد لعنه اللّه لوقعة الحَرَّة ، فسُمِّي بعدها مُسْرِفا لإسرافه في إهْراق الدماء(المجلسي : ۴۶ / ۱۲۳) .

۰.سرق : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأتْراك :«يَلْبَسُون السَّرَق والديباج» : ۴۱ / ۳۳۵ . السَّرَق جمع سَرَقَة : وهي جيّد الحرير ، وقيل : لا يُسمّى سَرَقا إلاّ إذا كانت بيضاء ، وهي فارسيّة أصلها : «سَرَه» وهو الجيّد(المجلسي : ۴۱ / ۳۳۶) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«لمّا وُلد الحسن بن عليّ أهْدى جبرئيل إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله اسْمه في سَرَقَة من حرير» : ۴۳ / ۲۵۱ . أي شقّة حرير .

۰.* وعن ابن الأشتر في رجل :«فضربت يده فأبنتُها وسقط على شاطئ نهر فسَرِقَتْ يداه وعَرِبَت رجلاه فقتلتُه» : ۴۵ / ۳۳۵ . سَرِقَتْ مَفاصِلُهُ ـ كَفرِح ـ : ضَعُفَت(القاموس المحيط) . وفي بعض النسخ «شَرَقَت» بالشين ؛ من الشَّرْق بمعنى الشقّ(المجلسي : ۴۵ / ۳۳۸) .

۰.* وعن يوسف عليه السلام :«إن كان خالتي أحبّـتني سَرَّقَتْني» : ۱۲ / ۲۴۷ . بتشديد الراء ، قال الفيروزآبادي : التَّسْريق : النسبة إلى السَّرِقَة(المجلسي : ۱۲ / ۲۴۷) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام :«كانت الحكومةُ في بني إسرائيل إذا سَرَق أحدٌ شيئا اسْتُرِقّ به ، وكان يوسف عليه السلام عند عمّته وهو صغير ، وكانت تُحبّه ، وكانت لإسحاق مِنطقة ألبسها يعقوب ، وكانت عند اُخته . وإنّ يعقوب طلب يوسف ليأخذه من عمّته فاغتمّت لذلك وقالت : دعه حتّى اُرسله إليك . وأخذت المِنطقة وشدّت بها وسطه تحت الثياب ، فلمّا أتى يوسف أباه ، جاءت وقالت : قد سُرِقَت المِنطقة ، ففتّشَته فوجدتها معه في وسطه ؛ فلذلك قالت إخوة يوسف لمّا


غريب الحديث في بحارالأنوار
218

۰.* وعن أميرالمومنين عليه السلام :«بنا انْفجرتم عن السِّرار ، وبنا اهْتديتم في الظلماء» : ۳۲ / ۲۳۷ . السِّرار : الليلة والليلتان يَستتر فيهما القمر في آخر الشهر ، والمعنى : انْفجرتم انْفجار العين من الأرض أو الصبح من الليل(المجلسي : ۳۲ / ۲۳۸) يقال : سِرارُ الشهر وسَرَاره وسَرَره(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«هَيهات ! أن أطْلَعَ بكم سَرَار العدل» : ۳۴ / ۱۱۰ . في لسان العرب : سَرارُ الأرض : أوسَطُه وأكرمه . وقال في مادّة «طلع» : تقول : متى طَلَعْتَ أرضَنا ؛ أي متى بَلَغْتَ أرضَنا . فيكون المعنى : هَيهات أن أبلُغَ بكم المكانَ الأفضل من العدل . واللّه أعلم .

۰.* وفي الحديث القدسيّ :«ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سَرَّاء ...» : ۷۰ / ۳۳۹ . السَّرّاء : الخير والفضل ، نقيض الضرّاء(المصباح المنير) .

۰.* وعن ابن ذي يزن :«فَبَقي عبدالمطّلب في دار الضيافة سرّيرا» : ۱۵ / ۱۴۹ . السرّير : الذي يسرّ إخوانه ويبرّهم ، وفي هامش نسخة المصنّف : سرّا برا(الهامش : ۱۵ / ۱۴۹) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«طوبى لمن طاب خلقه ... وصلحت سَرِيرتُه» : ۷۲ / ۳۰ . أي قلبه بالمعارف الإلهيّة والعقائد الإيمانيّة وبالخلوّ عن الحقد والنفاق وقصد إضرار المسلمين ، أو بواطن أحواله بأن لا تكون مخالفة لظواهرها كالمرائين . وفي القاموس : السِّرُّ : ما يكتم ، كالسَّرِيرة(المجلسي : ۷۲ / ۳۰) .

۰.* وفي يعقوب عليه السلام :«وولد له من سُرِّيَّتين له ، اسم إحداهما زلفة والاُخرى بلهة أربعة بنين» : ۱۲ / ۲۱۹ . السُّرِّيَّة : الأمَة التي بوَّأْتَها بيتا ، وهو فُعْلِيَّة منسوبة الى السِّرّ ؛ وهو الجِماع أو الإخفاء ؛ لأنّ الإنسان كثيرا ما يُسِرُّها ويستُرُها عن حُرّتِه . والجمع : السَّراري . وعن الأخفش أ نّها مشتقّة من السُّرُور ؛ لأ نّه يُسَرّ بها (الصحاح) .

۰.سرع : عن أميرالمؤمنين عليه السلام بعد دفن فاطمة عليهاالسلام :«سَرْعان ما فرّق اللّه بيننا» : ۴۳ / ۲۱۱ . بفتح السين وضمّها وكسرها . أي ما أسرع ما فرّق بيننا بعد الاجتماع ، كقولهم : وسَرْعان ما فعلتَ كذا : أي ما أسرع ما فعلتَ(مجمع البحرين) .

۰.سرف : عن أبي عبداللّه عليه السلام في حمزة :«أصحاب له على شراب ... فتذاكروا السِّرّيف فقال لهم حمزة : كيف لنا به» : ۷۶ / ۱۴۴ . السِّرّيف ـ كسِكّين ـ أو السَرَف ـ محرّكة ـ : ما يؤكل مع

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3168
صفحه از 455
پرینت  ارسال به