۰.* وعن أبيالحسن الرضا عليه السلام في الاستطاعة :«أن يكون العبد مُخلَّى السَّرْب» : ۵ / ۳۷ . السَّرْب : الطريق ، ومنه يقال : خَلِّ سَرْبَه ؛ أي طريقه(المصباح المنير) . أي موسّعا عليه غير مضيّق عليه(المغرّب) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأرض :«مُتَسَرِّبَة في جَوْباتِ خَياشِيمِها» : ۷۴ / ۳۲۶ . مُتَسَرِّبَة : أي داخلة(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ومَحَطّ الأمشَاج من مَسارِب الأصلاب» : ۷۴ / ۳۲۹ . جمع مَسْرَب ؛ وهي ما يَتسَرّب المنيّ فيها عند نزوله أو عند تكوّنه(صبحي الصالح) .

۰.* وفي الخبر :«ما تراه في الصحاري والجبال من أسْراب الظِّباء» : ۶۱ / ۶۰ . جمع السِّرْب ؛ وهو القَطِيع من الظِّبَاء والقَطَا والخيل ونحوها(المجلسي : ۶۱ / ۷۴) .

۰.* وفي أبي بكر :«وعليه المُعوّل في ... تَسرِيب الجيوش لفتح بلاد الشرك» : ۵۲ / ۷۹ . تَسْرِيب الجيوش : بعثها قطعة قطعة(المجلسي : ۵۲ / ۸۸) .

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«كان ... أجرَد ذا مَسْرُبة» : ۱۶ / ۱۸۱ . المَسْرُبَة ـ بضمّ الراء ـ : مَا دَقّ من شَعر الصَّدْر سائلاً إلى الجَوف(النهاية) .

۰.* ومنه في صفة الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«سهل الخدّين ، دَقيق المَسْرُبَة» : ۴۴ / ۱۳۷ .

۰.* ومنه في صفة الصادق عليه السلام :«رَقيق البَشَرَة ، دقيق المَسْرُبَة» : ۴۷ / ۹ .

۰.سربل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :في النائحة : «تقوم يوم القيامة وعليها سِرْبال من قطران» : ۷۹ / ۷۵ . السِّرْبال : ما يلبس من قميص أو دِرْع ، والجمع سَرَابيل(المصباح المنير) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«أنا مُرْقِل نحوك في جَحْفِل ... مُتَسَربلين سَرابِيل الموت» : ۳۳ / ۶۰ . أي لابِسِين لِباسَ الموت كأ نّهم في أكفانهم(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«فإن فاتك يا أحنف ... لتتركنّ في سَرَابِيل القطران» : ۷ / ۲۲۰ .

۰.سرج : عن حبابة الوالبيّة في الإمام الباقر عليه السلام :«ألا إنّ هذا النور الأبْلَج المُسْرج» : ۴۶ / ۲۵۹ . من الإسْراج ؛ بمعنى إيقاد السِّراج . أو بالحاء من التسريح ؛ الإرسال والإطلاق ؛ أي المرسل لهداية العباد(المجلسي : ۴۶ / ۲۵۹) .

۰.* وعن الشاكري في الإمام العسكري عليه السلام :«ما رأيت قطّ أسْدَى منه» : ۵۰ / ۲۵۳ . أسْدَى إليه : أحسن ، كَسَدَّى تَسْدية(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من واجب حقّ تعطيه ، أو فعل كريم تُسْدِيه» : ۳۳ / ۶۰۹ .

۰.* وعن الطرمّاح لمعاوية :«أسْدِ يَدا سُدْ أبدا» : ۳۳ / ۲۸۷ . أي أعطِ نعمة تكون أبدا سيّدا للقوم(المجلسي : ۳۳ / ۲۸۸) .

باب السين مع الراء

۰.سرب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من أصْبَح مُعَافىً في جَسده آمِنا في سِرْبه»: ۷۴/۱۱۴ . يقال: فُلانٌ آمِن في سِرْبه ـ بالكسر ـ : أي في نفْسه ، وفلان واسعُ السِّرْب : أي رَخِيُّ البَالِ ، ويُروى بالفَتح وهو المَسْلك والطَّرِيق ، يقال : خَلِّ سَرْبه ؛ أي طريقه(النهاية) .

۰.* ومنه عن الأحنف :«أمّا عائشة فإنّي خَذَلتُها في طول باع ، ورَحب سِرْب» : ۳۳ / ۲۴۵ . يعني أ نّي لم أخذلها وهي محتاجة إلى الانتصار ، بل خذلتها وهي في طول باع ورحب سِرْب ؛ أي في مندوحة وفُسحةٍ عن القتال وتجهيز الجيش ؛ بأن تَقِرّ في بيتها موقّرة مكرّمة رحبة الصدر ، رخيّة البال ، واسعة السِّرْب ؛ لأ نَّها لم تكن مأمورة بالمسير إلى البصرة وتجهيز الجيش والمطالبة بدم عثمان ومقاتلة عليّ بن أبي طالب على ذلك ، ولا مضطرّة إلى شيء من ذلك ، بل كانت في سعة عن ذلك كلّه ، ومع ذلك فإنّها كانت في طول باع من الشوكة والقدرة واجتماع الجيوش وكثرة الأعوان والأنصار والعدد والعُدَد . وأيضا خَذَلْتها لأنّي لم أجد في كتاب اللّه تعالى إلاّ أن تَقِرَّ في بيتها ؛ إذ قال عزّ من قائل : «وقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ» . أقول : ويحتمل أن يكون «في طول باع ، ورحب سِرْب» حالاً عن الفاعل ؛ أي لم يكن عليّ حرج في ذلك ، كما يومئ إليه آخر كلامه رحمه الله (المجلسي : ۳۳ / ۲۴۶) .

۰.* ومنه عن دعبل :
وآلُ رَسولِ اللّهِ تُسبى حَريمُهموآلُ زيادٍ آمِنُو السرباتِ
: ۴۹ / ۲۵۰ . فلان آمن في سِرْبه ـ بالكسر ـ أي في نفسِه ، وفلان واسع السِّرْب ؛ أي رَخِيّ البال(المجلسي : ۴۹ / ۲۵۹) .