209
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.سخف : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من سَخَف إيمانه ، وضَعُف عمله ، قلّ بلاؤه» : ۶۴ / ۲۰۷ . السَّخْف ـ بالفتح ـ : رِقّة العيش . وبالضّمّ : رقّة العقل . وقيل : هي الخفّة التي تَعْتَري الإنسان إذا جاع من السُّخْف ، وهي الخفَّة في العقل وغيره(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ من أسخَف حالات الولاة عند صالح الناس أن يظنّ بهم حبّ الفخر» : ۷۴ / ۳۵۷ . أي أضعف أحوال الولاة عند الرعيّة أن يكونوا متّهمين عندهم بهذه الخصلة المذمومة .

۰.سخل : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لسعْد بن أبي وقّاص :«إنَّ في بيتك سَخْلاً يقتل ابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : ۱۰ / ۱۲۵ . السَّخْل : الموْلُود المحبَّب إلى أبَويه . وهو ـ في الأصل ـ : ولدُ الغنم(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في كربلاء :«كأ نّي بالحسين سَخْلي ... يستغيث فيه فلا يُغاث» : ۴۴ / ۲۵۲ .

۰.سخم : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«تصافحوا ؛ فإنّها تذهب بالسَّخِيمة» : ۷۳ / ۳۲ . السَّخِيمةُ : الحقد في النفس(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«حُسْن البِشْر يَذْهب بالسَّخيمةُ» : ۷۱ / ۱۷۲ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الكذّاب ... يغري بين الناس بالعداوة ، فيُنبت السَّخائم في الصدور» : ۷۱ / ۲۰۶ . وهي جمع سَخيمة(النهاية) .

۰.سخن : عن النعمان :«أمّا الطَّفَيْشَل فكان لليهود ، فلمّا أكلناهم غلبناهم عليه ، كما غلبت قريش على السَّخِينة» : ۳۲ / ۵۱۶ . السّخِينة : طعامٌ حارٌّ يُتَّخذُ من دَقيق وسَمن . وقيل : دَقيق وتَمر ، أغْلَظ من الحَساء ، وأرقّ من العَصيدة . وكانت قُريش تُكْثِر من أكْلِها ، فعُيِّرت بها حتّى سُمُّوا سَخِينة(النهاية) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«لمّا تمّ شهر من حملي وجدت فيّ سَخَنَةً» : ۴۳ / ۲۷۲ . بالتحريك ، وهي فَضْل حرارةٍ تجدها مع وجع(الصحاح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«السُّخُون بركة» : ۶۳ / ۴۰۲ . كأنَّ السّخُون بالضمّ ؛ وهو الحارُّ ، وهو محمول على الحرارة المعتدلة ، وما ورد في ذمّه محمول على ما إذا كان شديد الحرارة .


غريب الحديث في بحارالأنوار
208

سِخَابا لأولادنا» : ۲۶ / ۳۵۳ .

۰.* وفي نعت النبيّ صلى الله عليه و آله :«ليس بفظّ ولا غليظ ولا سَخّاب» : ۱۶ / ۲۱۷ . السَّخَب بالسّين والصّاد : الضجّة ، واضطراب الأصوات للخصام(المجلسي : ۱۶ / ۲۱۷) .

۰.سخت : في الحديث القدسي :«مَا اعْتَصم عبْد من عبادي بأحد من خلْقي ... إلاّ أسْخَتُّ الأرض من تحته» : ۱۴ / ۴۱ . بالخاء المعجمة وتشديد التاء : من السَّخْت ؛ وهو الشديد ، وهو من اللغات المشتركة بين العرب والعجم ؛ أي لا ينبت له زَرْع ولا يخرج له خير من الأرض . أو من السَّوْخ ـ وهو الانْخِساف ـ على بناء الإفعال ؛ أي خَسَفْتُ الأرض به . وربّما يُقرأ بالحاء المهملة ؛ من السياحة ، كناية عن الزلزلة(المجلسي : ۶۸ / ۱۲۶) .

۰.سخد : عن سفيان في ورود موسى بن جعفر عليهماالسلام على الرشيد :«اذْ دخل شيخ مُسْخَدٌ قد أنْهَكَتْه العبادة» : ۴۸ / ۱۳۰ . أصْبح فلان مُسْخَدا ، اذا أصبح ثقيلاً مُوَرَّما مصفرّا(الصحاح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في قصور الجنّة :«فلولا أ نّه مُسَخَّر مُسَخَّد إذاً للمعت الأبصار منها» : ۶۵ / ۷۳ . المُسَخَّدُ كمُعَظَّمٍ : الخاثِرُ النَّفْس ، والمُصْفَرُّ الثَّقيلُ المُوَرَّم . وسُخِّدَ وَرَقُ الشَّجَر ـ بالضمّ ـ تَسْخيدا : نَدِيَ ورَكِبَ بَعْضُه بعضا(القاموس المحيط) .

۰.سخر : في الخبر :«سئل الرضا عليه السلام عن قوله تعالى : «سَخِرَ اللّهُ مِنْهُم» وعن قوله تعالى : «يَسْتَهْزِئُ بِهِم» وعن قوله تعالى : «ومَكَروا ومَكَرَ اللّهُ» وعن قوله تعالى : «يُخادِعونَ اللّهَ وهُوَ خادِعُهُم» فقال : إنّ اللّه عزّوجلّ لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادِع ، ولكنّه عزّوجلّ يجازيهم جزاء السخريّة وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة ، تعالى اللّه عمّا يقول الظالمون علوّا كبيرا» : ۳ / ۳۱۹ . قد تكرّر ذكر السُّخْريّة والتَّسخِير ، بمعنى التكليف والحمْل على الفعل بغير اُجْرة . تقول من الأوّل : سخِرت منه وبه أسْخَرُ سَخَرا ـ بالفتح والضم في السين والخاء ـ والاسْم السُّخري ـ بالضم والكسر ـ والسُّخْريّة . وتقول من الثاني : سخَّره تسخيرا ، والاسمُ السُّخْرَى ـ بالضمّ ـ والسُّخْرة(النهاية) .

۰.سخط : عن فاطمة عليهاالسلام :«اللّهمّ اكْفني ... سَخْطَ المُسْخِطِين» : ۸۳ / ۱۱۶ . السُّخْط ـ بالضمّ وكعُنُق ، وجَبلٍ ، ومَقْعَدٍ ـ : ضدُّ الرِّضا . وقد سَخِطَ ـ كفرِح ـ وتَسَخّطَ . وأسْخَطَهُ أغضَبهُ . وتَسَخَّطَه تَكَرَّهَه(القاموس المحيط) . السَّخْط والسُخّط : الكراهة للشيء وعدم الرضا به(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3129
صفحه از 455
پرینت  ارسال به