۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«ثمّ لَسارَ بهم سيْرة سُجُحاً» : ۴۳ / ۱۶۱ .

۰.* ومنه عن عائشة لأميرالمؤمنين عليه السلام في البصرة :«مَلكْتَ فأسْجِحْ ؛ تَعني : تَكَرَّم» : ۳۲ / ۲۶۵ . أي قدَرْتَ فسَهِّل وأحْسِن العفوَ ، وهو مثَلٌ سائر(النهاية) .

۰.سجد : في الدعاء :«أنت الذي سَجَدَ لك شعاع الشمس» : ۹۷ / ۴۱۳ . أي تَذلَّلَ وانْقاد وجَرَى بأمرك وتدبيرك فيه(المجلسي : ۹۷ / ۴۳۰) . والسُّجُود في أصل اللّغة هو الانقياد والخضوع .
قال الشاعر :
ترى الاُكم فيها سُجَّدا للحوافر
: ۵ / ۲۶۵ . أي الجبال الصّغار والتلال كانت مذلَّلة لحوافر الخيول .

۰.* ومنه عن الباقر عليه السلام في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«كان لا يَمُرّ بـحجر ولا بشجر إلاّ سَجَد له» : ۱۶ / ۲۴۹ . أي خضع له .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام أيضا :«مَرَّ به بعير فبَرَكَ بين يديه ورَغا ، فقال عمر : يا رسول اللّه ، أيَسْجُد لك هذا الجمل ؟ فإن سَجَد لك فنحن أحقّ أن نفعل ، فقال : لا ، بل اسْجُدوا للّه » : ۱۷ / ۳۹۸ .

۰.* وفي الخبر :«سئل أبو عبداللّه عليه السلام : أيَصْلح السُّجُود لغير اللّه ؟ قال : لا ، قال : فكيف أمر اللّه الملائكة بالسُّجُود ؟ فقال : إنّ من سَجَد بأمر اللّه فقد سَجَد للّه ، فكان سُجُوده للّه ؛ إذ كان عن أمر اللّه » : ۱۱ / ۱۳۸ .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«كان سُجُودهم للّه عزّوجلّ عبوديّة ، ولآدم إكْراما وطاعة» : ۱۱ / ۱۴۰ .

۰.* وعن سلمان :«رأيت شيخا كبيرا يَتَوكّأ على عصاه بين عَينَيه سَجّادة» : ۲۸ / ۲۶۳ . هي أثر السُّجُود في الجبهة(الصحاح) .

۰.* ومنه عن الغسّاني في صاحب الزمان عليه السلام :«رأيت رجلاً ... في وجهه سَجّادة» : ۹۱ / ۷۹ .

۰.سجر : عن معاوية لأميرالمؤمنين عليه السلام :«قَتَلَة عثمان خلَصَاؤُك وسُجَراؤُك» : ۳۳ / ۶۳ . جمع السَّجِير : الخليل والصفيّ . وفي بعض النسخ : سُمَراؤك(الهامش : ۳۳ / ۶۳) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لعقيل :«تجرّني إلى نار سَجَرَها جبّارُها من غضبه» : ۴۰ / ۳۴۷ .

يبعثون الهدايا من المدينة إلى مكّة من غير منع ورعب(المجلسي : ۲۰ / ۳۷۰) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ولكنّ اللّه سَتِيرٌ يحبُّ السَّتْر» : ۷۷ / ۲۲۰ . سَتِير : فَعِيل بمعنى فَاعِل ؛ أي من شأنه وإرادتهِ حبُّ السَّتْر والصَّوْن(النهاية) .

۰.ستن : قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى : «طَلْعُها كَأ نَّهُ رُؤوسُ الشَّياطِينِ» : «إنّ رؤوس الشياطين ثمرة يقال لها : أسْتَن» : ۸ / ۲۵۸ . الأسْتَنُ والأسْتانُ : اُصولُ الشَّجَرة البالِيَةُ ، وَاحِدَتها أسْتَنَةٌ . أو الأسْتَنُ : شَجَر يَفْشُو في مَنابِته ، فإذا نَظَر النَّاظِرُ إليه شَبَّهَه بشُخُوص الناس(القاموس المحيط) . وقال الأصمعي : يقال له : الصورم(المجلسي : ۸ / ۲۵۸) .

۰.* وفي الخبر :«بعث أميرالمؤمنين عليه السلام عَديّ بن حاتم على مدينة بَهُرَسِيْر واُسْتانها ، وأبا حسّان البَكْريّ علي اُسْتان العالي ، وسعد بن مسعود الثقفيّ على اُسْتان الزَّوابِي» : ۳۲ / ۳۵۷ . الاُسْتان ـ بالضمّ ـ : أربع كُوَر ببغداد : عالٍ ، وأعلى ، وأوسط ، وأسفل(القاموس المحيط) .

۰.سته : عن عبّاد بن كثير :«قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّي مررت بِقاصٍّ يَقصّ وهو يقول : هذا المجلس الذي لا يشْقَى به جَليس ، فقال أبو عبداللّه عليه السلام : هيهات هيهات ! أخْطَأتْ أسْتاهُهم الحُفْرَةَ» : ۷۱ / ۲۵۹ . الأسْتاه ـ بفتح الهمزة والهاء أخيرا ـ : جمع الاسْت بالكسر ؛ وهي حَلقة الدُّبر . وأصل الاسْت «سَتَهٌ» بالتحريك ، وقد يسكّن التاء ، حُذِفَت الهاء وعُوِّضتْ عنها الهمزة . والمراد بالحُفرة : الكَنيف الذي يُتغوَّط فيه . وكأنّ هذا كان مَثَلاً سائرا يُضرب لمن استعمل كلاما في غير موضعه ، أو أخطأَ خطَأً فاحشا . وقد يقال : شُبِّهتْ أفواههم بالأسْتاه تفضيحا لهم(المجلسي : ۷۱ / ۲۵۹) .

۰.* وعن أبي ذرّ :«سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : اُسَيْتُ معاوية في النار» : ۲۲ / ۴۱۶ . كأ نّه تصغير الاسْت(المجلسي : ۲۲ / ۴۱۹) .

باب السين مع الجيم

۰.سجح : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وامشوا إلى المَوت مَشْيا سُجُحاً» : ۳۲ / ۵۵۷ . السُّجُح ـ بضمّتين ـ : اللَّيِّنُ السَّهْلُ(القاموس المحيط) .