۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنَّ اليوم المِضْمار ، وغدا السِّبَاق ، وَالسَّبَقَة الجَنَّة» : ۶۵ / ۳۶۰ . السَّبَقَة ـ بالتحريك ـ : الغاية التي يجب على السابق أن يصل إليها(صبحي الصالح) .
۰.سبل : قد تكرّر في الحديث :«سَبِيل اللّه » و«ابن السَّبِيل» . فالسَّبِيلُ في الأصل : الطّريقُ ، ويذكَّر ويؤنَّث ، والتأنيثُ فيها أغلبُ . وسَبِيلُ اللّه عامٌّ يقعُ على كل عَمل خالِصٍ سُلِك به طَريق التقرُّب إلى اللّه تعالى بأداء الفَرَائض والنَّوافل وأنْواع التَّطوُّعات(النهاية) .
۰.* وعن القمّي في قوله تعالى : «وفِي سَبِيلِ اللّهِ» : «قوم يخرجون في الجهاد وليس عندهم ما ينفقون ، أو قوم من المسلمين ليس عندهم ما يحجّون به ، أو في جميع سبل الخير ... «وَابْنِ السَّبِيلِ» : أبْناء الطريق الذين يكونون في الأسفار في طاعة اللّه فيقطع عليهم» : ۹۳ / ۶۳ .
۰.* وعن الحسن بن راشد :«سألت أبا الحسن العسكري عليه السلام بالمدينة عن رجل أوْصى بمال في سَبِيل اللّه ، قال : سَبِيل اللّه شيعتنا» : ۹۳ / ۶۶ .
۰.* وعن الحسين بن عمر :«قلت لأبيعبداللّه : إنّ رجلاً أوْصى إليَّ في سَبِيل اللّه . قال : فقال : اِصْرفه في الحجّ . قال : قلت : إنّه أوْصى إليّ في السَّبِيل ! قال : اِصْرفه في الحجّ ؛ فإنّي لا أعرف سَبيلاً من سُبُله أفضل من الحجّ» : ۹۳ / ۶۶ .
۰.* وعن أحمد بن الفضل :«قُطِعَ الطريق بجَلُولاء على السَّابِلة من الحجّاج» : ۷۶ / ۱۹۸ . السّابِلة : المارّون في السَّبِيل(الهامش : ۷۶ / ۱۹۸) .
۰.* ومنه الخبر :«تأمَّلوا سُبُل الضلالة تَعرِفوا سَابِلها» : ۳۳ / ۲۱۳ . السّابِلة : أبناء السَّبِيل(المجلسي : ۳۳ / ۲۱۷) . وقال في تاج العروس : السَّابِلَةُ : جمع سابِل ؛ وهو السالِك على السبيل .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الاستسقاء :«اللّهمّ اسْقِنا غيثا مغيثا ... سابِلاً مُسْبِلاً» : ۸۸ / ۳۲۶ . أي هَاطِلاً غَزِيرا . يقال : أسْبَل المَطرُ والدَّمع ؛ إذا هَطَلا . والاسم : السَّبَل ، بالتحريك(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«ثلاثة لا يُكلِّمهم اللّه يوم القيامة ... المُسْبِل» : ۱۰۰ / ۹۱ . هو الذي يُطَوِّل ثوبَه ويُرْسله إلى الأرْض إذا مَشَى . وإنّما يَفْعَل ذلك كِبْرا واخْتيالاً(النهاية) .
۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«كان كَثّ اللحية ... وَافِر السَّبَلَة» : ۱۶ / ۱۸۰ . السَّبَلة ـ بالتحريك ـ :