193
غريب الحديث في بحارالأنوار

سوادا ، وبه سَمَّوا السَّبِيج والسَّبِيجة والسَّبَجة للثوب الأسود . وقال في البرهان : هو حجر أسود له بريق يُشبه بريق الكهرباء في اللطافة ... يصنع منه الخاتم(الهامش : ۴۹ / ۷۰) .

۰.* ومنه عن الحسن بن عليّ الوشّاء :«ابتع لي ... الفيروزج والسَّبَج من خراسان» : ۴۹ / ۶۹ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«نكثوا بيعتي ... وقتلوا السَّبابِجة» : ۳۲ / ۱۷۱ . السّبابِجة : قومٌ من السند كانوا بالبصرة جَلاوِزَةً وحُرَّاسَ السِجن(صبحي الصالح) .

۰.سبح : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المعراج :«فرأيت ربّي وحال بيني وبينه السُبْحة . قلت لأبي جعفر عليه السلام : وما السُّبْحة جعلت فداك؟ فأومأ بوجهه إلى الأرض ، وأومأ بيده إلى السماء وهو يقول : جلال ربّي» : ۱۸ / ۳۷۳ . سُبُحات اللّه : جلاله وعظمته ؛ وهي في الأصل جمع سُبْحة . وقيل : أضواء وجهه . وقيل : سُبُحات الوجه : محاسنه ؛ لأنّك إذا رأيت الحَسَنَ الوجهِ قلت : سبحان اللّه ! وقيل : معناه تنزيهٌ له ؛ أي سبحان وجهه ! (النهاية) . وإيماؤه إلى الأرض وحطُّ رأسه كان خضوعا لجلاله تعالى ، ووضع اليد كناية عن غاية اللّطف والرحمة(المجلسي : ۱۸ / ۳۷۴) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما اعتقبت عليه أطباق الدّياجير ، وسُبُحات النّور» : ۷۴ / ۳۲۹ . أي درجاته وأطواره(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في الخفّاش :«ردعها بتلألؤ ضيائها عن المضيّ في سُبُحات إشراقها» : ۶۱ / ۳۲۳ . السُبُحات ـ بضمّتين ـ : جمع سُبْحة ـ بالضمّ ـ وهي النّور .

۰.* وعن الصادق عليه السلام في المعراج :«نفرت الملائكة ... ثمّ خرّت سُجّدا وقالت : سُبُّوح قُدُّوس» : ۱۸ / ۳۵۵ . يُرْوَيَان بالضّمّ والفتح ، والفتحُ أقيسُ ، والضمّ أكثرُ استِعْمالاً ، وهو من أبْنِية المُبالَغَة . والمراد بهما التنزيهُ(النهاية) .

۰.* وعن الثمالي في عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«فلمّا فرغ من صلاته وسُبْحته نهض إلى منزله» : ۱۲ / ۲۷۱ . السُّبْحة ـ بالضمّ ـ : الدعاء وصلاة النافلة(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن نوف البكالي في أميرالمؤمنين عليه السلام :«دخل المسجد فسَبَّح ركعتين أوْجزهما» : ۶۵ / ۱۹۲ . أي صلّى السُّبْحة ؛ وهي النافلة .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ أحبّ السُّبْحة إلى اللّه عزّوجلّ سُبْحة الحديث ... قيل :


غريب الحديث في بحارالأنوار
192

آخرُها الجمعة ، وانقطع العَمَل ، فسُمّي اليوم السَّابعُ يوم السَّبْت(النهاية) . السَّبْت : الراحة والقَطْع(القاموس المحيط) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام أيضا :«سَبَتَت ۱ الملائكة لربّها يوم السَّبْت ، فوجدته لم يزل واحدا» : ۵۶ / ۱۹ . أي قطعت أعمالها للتفكّر في ذاته تعالى(المجلسي : ۵۶ / ۲۰) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«كان يأخذ رسول اللّه صلى الله عليه و آله من السُبات إذا أتاه جبرئيل» : ۱۸ / ۲۷۰ . السُّباتُ : النَّوْمة الخفيفة . وأصله من السَّبْتِ : الراحةِ والسكون(النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«الحمد للّه الذي جعل ... النوم سُباتا» : ۸۷ / ۲۰۰ . أي قَطْعا عن الإحساس والحركة استراحةً للقوى الحيوانيّة ، وإزاحةً لكلالتها ، أو موتا ؛ لأ نَّه أحد التَّوَفَّيَيْن ، ومنه المسبوت للميّت وأصله القطع . وقال الكفعميّ : سؤالٌ : إذا كان السُّبات هو النوم فكأ نَّه تعالى قال : «جعلنا نومكم نوما» ؟ والجواب أنّ المراد بالسُّبات هنا الراحة والدّعة(المجلسي : ۸۷ / ۲۷۰) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام في الروح : «أربعمائة سنة تَسْبِت فيها الخلق ، وذلك بين النَفْختين» :۱۰ / ۱۸۵ .

۰.* وعن أبيطالب لفاطمة بنت أسد لمّا بشّرته بمولد النبيّ صلى الله عليه و آله :«اصْبِري لي سَبْتا آتيك بمثله إلاّ النبوّة . وقال أبو عبداللّه عليه السلام : السَّبْت ثلاثون سنة ، وكان بين رسول اللّه صلى الله عليه و آلهوأميرالمؤمنين عليه السلامثلاثون سنة» : ۳۵ / ۷۷ . وقيل : السَّبْت : مدّة من الزمان قليلة كانت أو كثيرة(النهاية) . وقيل السَّبْت : الدهر(المجلسي : ۳۵ / ۷۷) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إذا فقد الناسُ الإمامَ مكثوا سَبْتا لا يدرون أيّا من أيّ ، ثمّ يُظهِر اللّهُ لهم صاحبَهم» : ۵۱ / ۱۴۸ .

۰.سبج : في الرو?س :«يقدمهم رأس الحسين عليه السلام ... ولحيته كسواد السَّبَج» : ۴۵ / ۱۱۵ . هو معرّب (شَبَه) ؛ وهو خرْزٌ أسود شديد السواد برّاق وله فوائد طبّية ، وكثيرا ما يُشبّه به الأشياء

1.في البحار : «سبت» ، والتصحيح من المصدر .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3111
صفحه از 455
پرینت  ارسال به