191
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في مروان بن الحكم :«لو بايعني بيده لَغَدرَني بسُبَّـته» : ۴۱ / ۳۵۵ . السُبَّة ـ بالضّم ـ : الاسْت ، وهما ممّا يحرص الإنسان على إخفائه ، وكني به عن الغدر الخفي (صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في عمرو بن العاص :«أكبر مكيدته أن يمنح القَوْم سُبَّـتَه» : ۳۳ / ۲۲۱ . والمراد به ما ذكره أرباب السِّيَر ، ويضرب به المثل من كشفه سوأته شاغرا برجليه لَمّا لقيه أميرُالمؤمنين عليه السلام في بعض أيّام صفّين ... وفي ذلك قال أبو فراس :

ولا خيرَ في دفعِ الأذى بمذلّةٍكما ردّها يوما بسَوْأتِهِ عَمْرُو
(المجلسي : ۳۳ / ۲۲۲) .

۰.سبت : في الخبر :«كان صلى الله عليه و آله كثيرا ما يَلْبس السِّبتيّة التي ليس لها شعر» : ۱۶ / ۲۵۲ . السِّبْت ـ بالكَسْر ـ : جُلود البقر المَدْبوغة بالقَرَظِ يُتَّخذ منها النِّعال ، سُمِّيت بذلك ؛ لأنّ شَعَرها قد سُبِتَ عنها ؛ أي حُلِقَ واُزِيل . وقيل : لأ نَّها انسبتتْ بالدِّباغ ؛ أي لانَت(النهاية) .

۰.* وعن أعرابيّ في عبداللّه بن الزبير وعثمان بن عمرو :
جَعَلَ اللّهُ حُرَّ وجهيكما نَعْــلَيْنِ سِبْتا يَطَأْهُما الحَسَنانِ
: ۴۳ / ۳۱۸ . وفي تسميتهم للنَّعل المتّخذة من السِّبْت سِبْتا اتّساعٌ مثل قولهم : فلان يلبس الصوف والقطن والإبريسم ؛ أي الثياب المتّخذة منها(النهاية) . والحُرّ : ما بدا من الوجه .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«كان عليّ عليه السلام ... في أسْواق الكوفة ... ومعه الدِّرّة على عاتقه ، وكان لها طرفان ، وكانت تُسمّى السّبيتة ۱ » : ۱۰۰ / ۹۴ .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا سُئِل عن السَّبْت ، قال :«يوم مَسْبُوت ، وذلك قوله عزّوجلّ في القرآن : «ولَقَد خَلَقْنا السَّماواتِ وَالأرْضَ وما بَينَهُما فِي سِتَّةِ أيّام» فمن الأحد إلى الجمعة ستّة أيّام ، والسَّبْت معطّل» : ۵۴ / ۷۷ . قيل : سُمِّي يومَ السَّبْت ؛ لأنّ اللّه تعالى خَلَق العَالَم في سِتَّة أيَّام

1.في هامش المصدر : «في نسخة :السَّبيّة ، وفي اُخرى : السّبتيّة ، وفي نسخة العلاّمة المجلسي من الكافي : السّبيتة . قال رحمه الله : ولعلّ تسميتها السّبيتة لكونها متّخذة من السِّبْت» .


غريب الحديث في بحارالأنوار
190

ومعناه أنّكم تَسْأَمُون دينَكم . والمشهورُ فيه تَرْك الهمز ، ويَعْنُون به الموتَ ، وسيجيء في المعتلّ(النهاية) .

۰.سامور : في ذي القرنين :«فاستخرج لهم مَعْدِنا آخر من تحت الأرض يقال له : السَّامُور وهو أشدّ شيء بياضا ، وليس شيء منه يوضع على شيء إلاّ ذاب تحته» : ۱۲ / ۱۹۰ . السَّامُور : الألماس .

باب السين مع الباء

۰.سبأ : عن ابن عبّاس :«سئل رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن سَبَأ فقال : هو رجلٌ وُلِد له عشرة من العرب ، تيامَنَ منهم ستّة ، وتشاءَمَ منهم أربعة» : ۱۴ / ۱۱۷ . هو اسمُ مَدِينة بلقيسَ بالـيَمن . وقيل : هو اسْمُ رجُل وَلَد عَامَّة قَبَائل اليمَن . وكذا جاء مفسَّرا في الحديث . وسُمِّيت المدينة به(النهاية) .

۰.سبب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«كلّ سبب ونسب مُنْقَطع يوم القيامة إلاّ سَبَبي ونَسَبي» : ۵ / ۲۰۹ . النَّسب بالولادَة والسَّبَب بالزَّواج ، وأصْلُه من السَّبَب ؛ وهو الحَبْل الذي يُتوصَّل به إلى الماءِ ، ثمّ استُعِير لكلِّ ما يُتَوصَّل به إلى شَيء . كقوله تعالى : «وتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبابُ» أي الوُصَل والمودّات(النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«يستطيع العبد ... أن يكون مخلّى السِّرْب ... له سَبَبٌ وارد عن اللّه عزّوجلّ» : ۵ / ۳۷ . السبب الوارد من اللّه هو العصمة أو التخلية(المجلسي : ۵ / ۳۷) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«سِبَاب المؤمن فسق وقتاله كفر» : ۷۲ / ۳۲۰ . السَّبُّ : الشَّتْم . يقال : سَبَّه يَسُبُّه سَبّا وسِبَابا . وقيل : إنّما قال ذلك على جهَة التَّغْلِيظ ، لا أ نّه يُخْرجه إلى الفِسْق والكُفْر(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في حقّ الوالد :«ولا يمشي بين يديه ، ولا يجلس قبله ، ولا يَسْتَسِبّ له» : ۷۱ / ۴۵ . أي لا يفعل ما يصير سببا لسَبّ الناس له ، كأن يَسُبّهم أو أباءهم ، وقد يسُبّ الناس والد من يفعل فعلاً شنيعا قبيحا(المجلسي : ۷۱ / ۴۵) . وقد جاء مُفسَّرا في حديث آخر : «أيوجد رجل يَلعن أبويه ؟ ! فقال : نعم ، يلعنُ آباءَ الرّجال واُمّهاتِهم ، فيلعنون أبويه» : ۷۱ / ۴۵ .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2752
صفحه از 455
پرینت  ارسال به