181
غريب الحديث في بحارالأنوار

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ بُعْدَ ائتِلاف قلوب الفجّار ... كبُعْدِ البَهائِم من التعاطف ... على مِزْوَد واحد» : ۵۸ / ۱۵۰ . المِزْوَد ـ كمِنْبَر ـ : وعاء الزاد(المجلسي : ۵۸ / ۱۵۰) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«صدرت الخيل روّاء ، وملأنا كلّ مَزَادة» : ۱۰ / ۳۹ . المَزَادَة : شَطْر الراوية بفتح الميم ، والقياس كسرها ؛ لأنّها آلة يستقى فيها الماء ، وجمعها : مَزَايِد . وربّما قيل : مَزَاد ، بغير هاء(المصباح المنير) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ايتوني مَزَادات ، فجاؤوا بها» : ۱۷ / ۳۳۳ .

۰.زور : عن أبي سعيد الخدريّ في أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما ازْوَرَّ عنه أحد قطّ» : ۲۲ / ۱۲۷ . اِزْوَرَّ عنه : أي أعرَضَ وانحرَفَ ، يقال : اِزْوَرَّ عنه وازْوَارَّ ، بمعنى(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الدنيا :«مَنِ ازْوَرَّ عن حبالك وفّق» : ۴۰ / ۳۴۲ .

۰.* ومنه عن إسحاق بن عمّار :«سلّمتُ على أبي عبداللّه عليه السلام فردّ عليّ بوجه قاطب مُزْوَرّ» : ۵ / ۳۲۳ .

۰.* ومنه عن سعد بن عبداللّه في مناظرته مع أحد النواصب :«فصَدَرت عنه مُزْورّا ، قد انتفخت أحشائي من الغضب» : ۵۲ / ۸۰ .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«أهل مدينة تُسمّى الزَّوْراء ، تُبنى في آخر الزمان» : ۵۷ / ۲۰۶ . الزَّوْراء : يطلق على دجلة بغداد ، وعلى بغداد ؛ لأنّ أبوابها الدّاخِلَةَ جُعِلتْ مُزْوَرَّةً عن الخارجَةِ(المجلسي : ۵۷ / ۲۰۶) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا رجع من وقعة الخوارج اجتاز بالزَّوْراء ، فقال للناس : إنّها الزَّوْراء ، فسيروا وجنّبوا عنها» : ۱۴ / ۲۱۱ .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لأبي جهل :«لمّا أكلتَ من هذه الدجاجة أكلتَ زَوْرَها» : ۱۷ / ۲۴۶ . الزَّوْرُ : الصَّدْر(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«المتَشبِّع بما لم يُعطَ كلابِس ثَوْبَي زُور» : ۲ / ۱۲۳ . الزُّوْر : الكذب ، والباطِل والتُّهمة(النهاية) . أي المُتكثِّر بأكثر ممّا عنده ويتجمّل بذلك كالّذي يرى أ نّه شبعان وليس كذلك ، ومَن فعله فإنّما يَسخر من نفسه ، وهو من أفعال ذوي الزُّور ، بل هو في نفسه زُوْر ؛


غريب الحديث في بحارالأنوار
180

الأخْبثَين معا(النهاية) . وفي بعض النسخ بالباء وتقدّم .

۰.زنا : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«درهم ربا أعظم من سبعين زَنْية» : ۱۰۰ / ۱۱۹ . بالفتح ، وهو المرّة من الزِّنا ، وأجاز البعض الكسر(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا يَبغُضه إلاّ ثلاثة : لِزِنْيَة أو منافق ...» : ۲۷ / ۱۵۵ . يقال للولد من الزِّنا : هو لِزِنْيَة ، وقيل : الفتح في الزَّنْيَة والرَّشْدَة أفصح ، وولد الرَّشْدَة : ما كان عن نكاح صحيح(مجمع البحرين) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«لا يَزْني الزّاني حِين يَزْني وهو مؤمن» : ۱۰ / ۳۵۷ . في معناه وجوه ؛ أحدها : أن يُحمل على نفي الفضيلة عنه ؛ حيث اتّصف منها بما لا يُشبه أوصاف المؤمنين ولا يليق بهم . وثانيها : أن يقال : لفظه خبر ومعناه نهي ، وقد روى «لا يَزْنِ» على صيغة النهي بحذف الياء . الثالث : أن يقال : وهو مؤمن من عذاب اللّه ؛ أي ذو أمن من عذابه . الرابع : أن يقال : وهو مصدّق بما جاء فيه من النهي والوعيد . الخامس : أن يُصرف إلى المستحلّ . وفيه توجيه آخر هو أ نّه وعيد يقصد به الردع كما في قوله : «لا إيمان لمن لا أمانة له» و«المسلمُ من سَلِمَ المسلمونَ من يده ولسانه» . وقيل في معناه أيضا : هو أنّ الهَوَى ليُغطّي الإيمان ، فصاحب الهوى لا يرى إلاّ هَواه ولا ينظر إيمانه الناهي له عن ارتكاب الفاحشة ، فكأنّ الإيمان في تلك الحالة قد انعدم . وفيه وجه آخر وهو الحمل على المقاربة والمشارفة ؛ بمعنى أنّ الزاني في حال حصوله في حالة مقاربة لحال الكفر مشارفة له ، فاُطلق عليه الاسم مجازا(مجمع البحرين) .

باب الزاي مع الواو

۰.زود : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ اللّه عزّوجلّ يقول : ... فمن زَوَّد أحدا منكم في دار الدنيا معروفا فخذوا بيده فأدخلوه الجنّة» : ۶۹ / ۱۱ . على بناء التفعيل ؛ أي أعطى الزَّاد للسفر ، كما ذكره الأكثر ، أو مطلقا فيشمل الحَضَر . وفي المصباح : زادُ المسافر : طعامه المُتَّخَذ لسفره ، وتَزَوَّد لسفره وزَوَّدْتُه أعطَيتُه زَادا(المجلسي : ۶۹ / ۱۱) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2653
صفحه از 455
پرینت  ارسال به