169
غريب الحديث في بحارالأنوار

الأرضُ من أقطارها» : ۴۵ / ۱۸۲ .

۰.* ومنه في خبر خروج الرضا عليه السلام لصلاة العيد :«فتَزَعْزَعَت مَرُو من البُكاء والصياح» : ۴۹ / ۱۳۵ .

۰.زعق : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«دِينكم نِفاق وماؤكم زُعاق» : ۳۲ / ۲۴۵ . الزُّعاقُ ـ كغُراب ـ : الماء المُـرُّ الغليظُ لا يُطاقُ شُرْبُهُ(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه الخبر :«كان لجابر بِئر ماؤها زُعَاق» : ۱۷ / ۲۹۹ .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«واللّه ما دُنياكم عندي إلاّ ... علقم أتجرّعه زُعاقا» : ۴۰ / ۳۴۵ . السمُّ الزُّعَاق : هو الذي يقتل سريعا(المجلسي : ۴۰ / ۳۴۹) .

۰.زعل : عن مروان :«ما الذي بلغني عن الحسن وزَعَله ؟» : ۴۴ / ۸۵ . الزَّعَلُ ـ بالتحريك ـ : النشاط ، وقد زَعِلَ بالكسر فهو زَعَلٌ(مجمع البحرين) .

۰.زعم : عن عبد الأعلى :«حدّثني أبوعبداللّه عليه السلام بحديث ، فقلت له : جعلت فداك ، أليس زعمت لي السَّاعة كذا وكذا ؟ فقال : لا ، فعظم ذلك علَيَّ ، فقلت : بلى واللّه زعمت ، فقال : لا واللّه ما زعمته . قال : فعظم عليَّ ، فقلت : بلى واللّه قد قلته ، قال : نعم قد قلته ، أما علمت أنَّ كلّ زعم في القرآن كذب» : ۶۹ / ۲۴۴ . في القاموس : الزَّعْم ـ مثلّثة ـ : القول الحقُّ والباطل والكذب ، ضدٌّ ، وأكثر ما يقال فيما يُشكّ فيه . والزُّعْمِيّ : الكذَّاب والصَّادِق . وزَعَّمْتَني كذا : ظَنَّنْتَني ، والتَّزَعُّم : التَّكَذُّب ، وأمر مَزْعَم ـ كمَقْعَد ـ لا يوثق به . وفي النهاية : فيه : «أ نّه ذكر أيّوب عليه السلامفقال : كان إذا مرَّ برَجُلين يَتَزاعَمان» . وقال الزَّمخشري : معناه أ نّهما يتحادثان بالزَّعَمات ؛ وهي ما لا يوثق به من الأحاديث . ومنه الحديث : «بِئسَ مَطيّة الرّجل زَعَموا» ؛ معناه أنَّ الرّجل إذا أراد المسير إلى بلد والظّعْن في حاجة ركِب مطيّة حتّى يقضي أرَبَه ، فشبّه ما يقدِّمه المتكلّم أمام كلامه ويتوصّل به إلى غرضه ـ من قوله : زَعَمُوا كذا وكذا ـ بالمَطيّة التي يُتوصّل بها إلى الحاجة . وإنّما يقال : زَعَموا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه ، وإنّما يحكى عن الألسن على سبيل البَلاغ ، فذمّ من الحديث ما كان هذا سبيله . والزُّعْم ـ بالضمّ والفتح ـ : قريب من الظّنّ . وقال في المصباح : زَعَم زَعْما من باب قَتَل ، وفي الزَّعْم ثلاث لغات : فتح الزاي للحجاز ، وضمّها لأسَد ، وكسرها لبعض قيس . ويطلق بمعنى القول ، ومنه : زَعَمَت


غريب الحديث في بحارالأنوار
168

المكسورة وتشديد الياء للنسبة إلى زوطيّ من بلاد العراق ، ومنه ما ربّما يقال : الزّطي : خشب يشبه الغَرَب منسوب إلى زوطة : قرية بأرض واسط ، كذا ذكره السيّد الداماد رحمه الله(المجلسي : ۲۵ / ۲۸۰) .

۰.* وعن ابن حمران :«دخل علينا صاحب الزُّطّي» : ۵ / ۴۷ .

باب الزاي مع العين

۰.زعب : في أميرالمؤمنين عليه السلام :«وبقيت معه من المال زَعْبة» : ۲۱ / ۱۴۳ . بفتح الزاي وضمّها : القِطْعة من المال(المجلسي : ۲۱ / ۱۴۳) .

۰.زعج : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا يخطر على بالي أنّ العرب تُزْعِجُ هذا الأمر من بعده صلى الله عليه و آلهعن أهل بيته» : ۳۳ / ۵۹۶ . من قولهم : أزْعَجَه ؛ أي أقلَقَه وقَلَعه من مكانه . قال في المصباح : ولا يأتي المطاوع من لفظ الواقِع ، فلا يقال : فَانْزَعَج . وقال الخليل : لو قيل كان صوابا . واعتمده الفارابي فقال : أزْعَجْتُه فَانزَعَجَ . والمشهور في مطاوعه : أزْعَجتهُ فشَخَص .

۰.* ومنه في الملائكة :«لا شهوات الفحولة تُزْعِجكم ، ولا شهوة الطعام تحفزكم» : ۱۱ / ۱۳۷ .

۰.زعر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام يصف الغيث :«أخرَجَ به ... من زُعْر الجِبَال الأعشابَ» : ۷۴ / ۳۲۷ . يريد القَليلة النَّبات ؛ تشبيها بقلَّة الشَّعر . يقال : اِمرأةٌ زَعْراء ؛ أي قليلةُ الشَّعر ، وهو الزَّعَر بالتحريك . ورجلٌ أزْعَر ، والجمع : زُعْر(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في ضغط القبر لسعد بن معاذ :«كان من زَعَارّة في خلقه على أهله» : ۶ / ۲۶۱ . الزَّعارّة ـ بالزاي المعجمة والراء المهملة المشدّدة ـ : شَرَاسَة خُلُق وشَكاسَة(مجمع البحرين) .

۰.زعزع : عن فاطمة عليهاالسلام :«وَيْحَهم ، أ نّى زَعْزَعُوها عن رواسي الرِّسالة وقواعد النبوّة؟ !» : ۴۳ / ۱۶۰ . الزَّعْزَعَة : تَحريكُ الريح الشجرةَ ونَحوها ، أو كلُّ تحريكٍ شديد ؛ يقال : زَعْزَعْتُه فتَزَعْزَعَ ، ورِيحٌ زَعْزَع(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن جبرئيل عليه السلام في إخباره النبيّ صلى الله عليه و آله بقتل الحسين عليه السلام وأهله :«تَزَعْزَعَت

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2848
صفحه از 455
پرینت  ارسال به