161
غريب الحديث في بحارالأنوار

السِّجِّيل ، هكذا رواه بعضهم ، والمشهورُ بالنُّون(النهاية) .

۰.* وعن العالم عليه السلام في أهل النار :«وعَدَوا من بين أيدي زَبانِيَتها» : ۶ / ۵۳ . الزَّبَانِيَة عند العرب : الشُّرَط ، وسمِّي بذلك بعضُ الملائكة لدفعهم أهلَ النار إليها . قال الأخفش : قال بعضهم : واحدهم زَبَانِيٌّ ، وقال بعضهم : زابِنٌ ، وقال بعضهم : زِبْنِيَةٌ ، مثال عِفْرِيَةٍ . قال : والعرب لا تكاد تعرف هذا ، وتجعله من الجمع الذي لا واحدَ له من لفظه ، مثل : أبابيل وعبابيد(الصحاح) .

۰.زبا : عن عثمان :«أمّا بعد ، فقد جاوز الماء الزُّبَى» : ۳۱ / ۴۷۶ . هي جمع زُبْية ؛ وهي الرَّابِيَة التي لا يَعلُوها الماءُ ، وهي من الأضداد . وقيل : إنَّما أراد الحُفرة التي تُحفَر للسَّبُع ولا تُحفر إلاّ في مكانٍ عالٍ من الأرض لِئلاَّ يبلُغها السَّيل فتنْطَمّ . وهو مَثَلٌ يُضرَب للأمر يَتَفاقَم ويَتَجاوز الحدَّ(النهاية) .

۰.* وفي قضاء أميرالمؤمنين عليه السلام :«رُفِعَ إليه وهو باليمن خبر زُبْيَةٍ حُفرت للأسد ... فوقف على شفير الزُّبْية رجل فزلّت قدمه ، فتعلّق بآخر ، وتعلّق الآخر بثالث ، وتعلّق الثالث بالرابع ، فوقعوا في الزُّبْية فدَقَّهُم الأسد وهلكوا جميعا» : ۴۰ / ۲۴۵ . الزُّبْيَة : حفيرة تُحفَر للأسَدِ والصَّيد ويُغَطّى رأسُها بما يَسْتُرها ليقعَ فيها(النهاية) .

باب الزاي مع الجيم

۰.زجج : عن ابن الحنفيّة :«كان عليّ عليه السلام ... أزَجَّ الحاجِبَيْن» : ۳۵ / ۲ . الزَّجَج : تَقَوُّس في الحاجب مع طُول فيطَرَفِه وامْتِداد(النهاية) .

۰.* ومنه في صفة المهديّ عليه السلام :«صَلْت الجَبين ، أزَجُّ الحاجِبَين» : ۵۲ / ۱۱ .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنَّ النار تَضِيق عليهم كضيق الزُّجّ بالرمح» : ۸ / ۲۵۹ . الزُّجُّ : الحديدة التي في أسفل الرمح ، والجمع زِجَجَةٌ وزِجَاجٌ ، ولا تقل أزِجَّة(الصحاح) .

۰.* ومنه في حمزة :«يتناول ... الرمح بيده فيضع زُجَّه في حيطان النار» : ۸ / ۶۹ .


غريب الحديث في بحارالأنوار
160

قالوا : أنصِتوا ، وكانوا تسعة أحدهم زَوْبَعَة» : ۶۰ / ۱۱۵ . هو رئيسٌ من رؤساء الجنّ . ومنه سمِّي الإعصار زَوْبَعَةً ، ويقال : اُمُّ زَوْبَعَةَ ؛ وهي ريحٌ تثير الغبار وترتفع إلى السماء كأ نَّه عمود(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي سعيد الخدريّ :«كان النبيّ صلى الله عليه و آله ذات يوم جالسا بالأبطح ... إذ نظر إلى زَوْبَعَةٍ قد ارتفعت فأثارت الغُبار ، ومازالت تدنو والغبار يعلو إلى أن وقعت بحذاء النبيّ صلى الله عليه و آله» : ۳۹ / ۱۶۸ .

۰.* ومنه عن القاسم بن المحسن :«مرّ بي أعرابيّ ... فسألني شيئا فرحمته ، فأخْرجتُ له رغيفا فناولتُه إيّاه ، فلمّا مضى عنّي هَبّت ريحٌ زَوْبَعَة فذَهبَت بعمامتي من رأسي فلم أرها كيف ذهبت» : ۵۰ / ۴۷ .

۰.زبل : في الخبر :«أخسّ من هذا وأحقره الزِّبْل» : ۷۷ / ۱۵۱ . الزِّبْلُ ـ بالكسر ـ : السِّرجينُ . وموضعه مَزْبَلَة ومَزْبِلَة(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«مرّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله بجَدْيٍ أسَكّ مُلقىً على مَزْبلةٍ ميّـتا» : ۷۰ / ۵۵ .

۰.* وعن قنبر في الغُلاة :«أتاه بعشرة رجال مع الزُبُل والمَرورُ» : ۲۵ / ۲۹۹ . الزَّبِيلُ ـ كَكَريم ـ : المِكتَل . والزِّنْبِيل ـ بالنون كقِنديل ـ : لُغةٌ . وجمع الأوّل : زُبُل ؛ كبَريد وبُرُد ، وجمع الثاني : زنابيل ؛ كقَناديل(مجمع البحرين) .

۰.زبن : فيه :«إنّه صلى الله عليه و آله نَهَى عن المُحاقَلَة والمُزابَنَة» : ۱۰۰ / ۱۲۴ . هي بيعُ الرُّطَب في رُؤُوس النَّخل بالتَّمر ، وأصلُه من الزَّبْن ؛ وهو الدَّفْعُ ، كأنَّ كُلّ واحدٍ من المُتبايعين يَزْبِن صاحبَه عن حقِّه بما يزدادُ منه . وإنّما نَهى عنها لما يَقع فيها من الغَبْن والجَهالة(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لتجدنّ بني اُميّة ... كالناب الضَّرُوس تَزْبِن بِرِجْلها» : ۴۱ / ۳۴۹ . أي تدفع وتَضرِب .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ثمانية لا تقبل لهم صلاة ... والزِّبِّين . قالوا : يا رسول اللّه وما الزِّبِّين؟ قال : الرجل يدافع البول والغائط» : ۷۷ / ۲۳۲ . هو الذي يُدافع الأخْبَثَين ، وهو بوزن

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2699
صفحه از 455
پرینت  ارسال به