مَطعوما» : ۳۳ / ۴۷۵ . رُضْتُ الدابّة : ذَلَّلْتها ، والفاعل رَائِض ، وهي مَرُوْضَة . قيل : المراد بالرّيَاضَة هنا منع النفس الحيوانيّة عن مطاوعة الشهوة والغضب وما يتعلّق بهما ، ومنع النفس الناطقة عن متابعة القوى الحيوانية من رذائل الأخلاق والأعمال(مجمع البحرين) .
۰.* ومنه الخبر :«تَحُثّكم لياليها وأيّامها إلى السعي للآخرة ، فطوبي لمن يَرَوْضُها لدار البقاء» : ۱۱ / ۱۹۲ . لَمّا شبّه عليه السلام الأيّام والليالي بالمركب الذي يسرع بنا إلى الأجل نسب إليها الرَّوْض ترشيحا ، فمن سعى للآخرة فكأنّما رَاضَ هذه الدابّة للتّوجّه إلى الآخرة وتحصيل سعاداتها(المجلسي : ۱۱ / ۱۹۳) .
۰.* وعن المأمون لبني هاشم :«كتابكم في مُرَاوَضَة الباطل» : ۴۹ / ۲۰۸ . يقال : فلان يُرَاوِضُ فلانا على أمر كذا ؛ أي يداريه ليداخله فيه(المجلسي : ۴۹ / ۲۱۴) .
۰.* وعن الحسن بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«بادِروا إلَى رِياض الجنّة ، فقالوا : وما رِياض الجنّة ؟ قال : حلق الذكر» : ۱ / ۲۰۲ . الرَّوْضَة : الأرض الخَضِرَة بحسن النبات ، وجمْعها رَوْضات ، وجمع رَوْضات رَوْض ورِياض . صارت الواو ياء لكسر ما قبلها(مجمع البحرين) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنّ بين قبري ومنبري رَوْضَة من رِياضِ الجَنَّة» : ۴۳ / ۱۸۵ .
۰.روع : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ الرُّوح الأمين نَفَثَ في رُوْعي» : ۵ / ۱۴۸ . أي في نَفْسي وخَلَدي(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما ألقَى [ اللّه ] في رُوْعي ولا عَرَضَ في رأْيي» : ۳۰ / ۱۰ .
۰.* وفي الدعاء :«اللّهمّ استُر عَوراتي ، وآمِن رَوْعَاتي» : ۹۴ / ۲۳۴ . هي جمعُ رَوعة ؛ وهي المرّةُ الواحدة من الرَّوع ؛ الفَزَع(النهاية) .
۰.* ومنه عن أنس :«فزع أهل المدينة ليلة ... فتلقّاهم رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله وقد سَبَقهم وهو يقول : لن تُراعُوا» : ۱۶ / ۲۳۲ .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فما رَاعَني إلاّ انثِيال الناس على فلان» : ۳۳ / ۵۹۶ . تقول للشيء يَفجؤُك بغتة : ما رَاعني إلاّ كذا . والرَّوْع ـ بالفتح ـ : الفَزَع . كأ نّه يقول : ما أفزَعني شيء بعد ذلك السّكون الذي كان عندي إلاّ وقوع ما وقع من انثيال الناس(ابن أبي الحديد) .