143
غريب الحديث في بحارالأنوار

۳۳ / ۴۵۵ . الرائِح : المسافر وقت الرَّواح ، أو مطلقا ، ويناسب الأوّل أنّ قتاله عليه السلام كان غالبا بعد الزوال(المجلسي : ۳۳ / ۴۵۷) .

۰.* وعنه عليه السلام في خطبةٍ :«وهَتَكْتَ عنها الحُجُبَ العميّة ، فَرَقَتْ أرواحُها إلى أطراف أجنحة الأرواح» : ۲۵ / ۳۰ . هو إمّا جَمْع الرَوح بمعنى الرحمة أو الراحة ، أو جَمْع الريح بمعنى الرحمة أو الغلبة والنصرة ، وكان يحتمل المنقول منه الدّال المهملة جمع دوح ، وهو جمع دوحة : الشجرة العظيمة(المجلسي : ۲۵ / ۳۵) .

۰.* وعن بنت كعب في اُحد :«انتهيت إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو في الصحابةِ ، والدولةُ والرِّيحُ للمسلمين» : ۲۰ / ۱۳۲ . أي الغلبة والقوّة والنصرة(المجلسي : ۲۰ / ۱۴۲) .

۰.* وفي تبّع الحميري :«كان إذا كتبَ كتبَ : باسم الذي ملك برَّا وبحرا وضِحّا ورِيْحا» : ۱۴ / ۵۱۳ . قولهم : جاء فلان بالضِحِّ والرِّيح ؛ أي بما طلعت عليه الشمسُ وما جرت عليه الريحُ ، يعني من الكثرة . والعامَّة تقول : بالضِيحِ والريح ، وليس بشيء(الصحاح) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في إخباره عن البصرة :«وهم جِيل كأ نَّهم الشياطين ، سودٌ ألوانُهم ، مُنْتنةٌ أرْوَاحُهم» : ۳۲ / ۲۵۵ . جمع رِيح ؛ أي الرائحة(المجلسي : ۳۲ / ۲۵۹) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ اللّه تبارك وتعالى أهبط ظُلَلاً من الملائكة على آدم وهو بوادٍ يقال له : الرَوْحاء ؛ وهو وادٍ بين الطائف ومكّة» : ۱۴ / ۹ .

۰.رود : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة الصحابة عنده صلى الله عليه و آله :«يَدْخُلون رُوَّادا ... ويَخْرُجُون أدِلَّة» : ۱۶ / ۱۵۱ . أي يَدْخُلُون عليه طَالِبين العِلمَ ، ومُلْتَمِسين الحُكْمَ من عنده ، ويَخْرُجُون أدِلَّةً هُدَاةً للنَّاس . والرُّوّاد : جمع رَائِد ، مثلُ زَائِر وزُوَّار . وأصلُ الرَّائد الذي يتقَدَّم القَومَ يُبْصرُ لهم الكَلأَ ومَساقِطَ الغيث . وقد راد يَرُود رِيَادا(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الحُمَّى رائد المَوت» : ۷۸ / ۱۸۳ . أي رسُوله الذي يتقدَّمه كما يتقدّم الرائد قومه(النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إنّ العقلَ رائِدُ الرُّوح ، والعلمَ رائدُ العقل» : ۴۶ / ۲۳۱ .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى : «فَقالَ إنّي سَقِيمٌ» : «إنّما عَنَى سَقيما في دِينه ،


غريب الحديث في بحارالأنوار
142

الدُّنيوية تعبا ، فكان يَسْتريح بالصلاة لما فيها من مُناجاة اللّه تعالى ، ولِهذا قال : «قُرَّة عَيني في الصلاة» وما أقرب الرّاحة من قُرَّة العين . يقال : أراح الرجل واستراح إذا رَجَعت نفسُه إليه بعد الإعياء(النهاية) .

۰.* وفيه :«فإذا أرَحْتُ عليهم غنمي بدأتُ بوالديّ فسقيتهما» : ۱۴ / ۴۲۱ . أراح إ بِلَهُ ؛ أي رَدَّها إلى المُراح ؛ ولا يكون ذلك إلاّ بعد الزوال . وأرَحْتُ على الرجل حَقَّهُ إذا رددتَه عليه(الصحاح) .

۰.* ومنه :«لا يخطر لنا فحل ، ولا يتردّد منّا رائِحٌ» : ۱۷ / ۲۳۰ . أي حيوان يأتينا عند الرواح بالبركة ، أو ماشٍ من قولهم : راح إذا مشى وذهب .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الموت :«مستريح ومستراح منه ؛ فأمّا المستريح فالعبد الصالح استراح من غمّ الدّنيا ... وأمّا المستراح منه فالفاجر يستريح منه مَلَكاه» : ۷۹ / ۱۶۸ .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«سُمِّي المُسْتَراح مُسْتَراحا لاستراحة الأنْفس من أثْقال النجاسات» : ۷۷ / ۱۶۵ .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الدنيا :«إنّما مثلي ومثلها كمثل راكب رُفعتْ له شجرة في يومٍ صائف ، فقام تحتها ثمّ رَاحَ» : ۷۰ / ۶۸ . راح يروح رواحا ، وتروَّح مثلُه ، يكون بمعنى الغدوّ ، وبمعنى الرجوع ، وقد يتوهّم بعض الناس أنّ الرّواح لا يكون إلاّ في آخر النهار ، وليس كذلك ؛ بل الرَّواح والغُدُوّ عند العرب يستعملان في المسير أيَّ وقت كان من ليل أو نهار(المصباح المنير) .

۰.* وفي الخبر :«إذا كان يوم الجمعة تطهَّرَ ورَاحَ» : ۸۷ / ۷۱ . لم يرد بقوله : «راح» الرَّواح الذي هو آخر النهار ، بل المراد خفَّ وسار إلى المكان الذي يصلّي فيه الجمعة ، قاله الهَرَوي(الكفعمي) .

۰.* وفي التشهّد :«الصّلوات ... الزاكيات الرائحات الغاديات» : ۸۲ / ۲۸۷ . الرائِحات : الكائنة في وقت الرواح ؛ وهو من زوال الشمس إلى الليل ، وما قبله غدوّ . والغاديات : الكائنة وقت الغدوّ(المجلسي : ۸۲ / ۲۹۳) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الجهاد :«مَن رائحٌ إلى اللّه كالظمآن يرد الماء؟» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3179
صفحه از 455
پرینت  ارسال به