۳۳ / ۴۵۵ . الرائِح : المسافر وقت الرَّواح ، أو مطلقا ، ويناسب الأوّل أنّ قتاله عليه السلام كان غالبا بعد الزوال(المجلسي : ۳۳ / ۴۵۷) .
۰.* وعنه عليه السلام في خطبةٍ :«وهَتَكْتَ عنها الحُجُبَ العميّة ، فَرَقَتْ أرواحُها إلى أطراف أجنحة الأرواح» : ۲۵ / ۳۰ . هو إمّا جَمْع الرَوح بمعنى الرحمة أو الراحة ، أو جَمْع الريح بمعنى الرحمة أو الغلبة والنصرة ، وكان يحتمل المنقول منه الدّال المهملة جمع دوح ، وهو جمع دوحة : الشجرة العظيمة(المجلسي : ۲۵ / ۳۵) .
۰.* وعن بنت كعب في اُحد :«انتهيت إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو في الصحابةِ ، والدولةُ والرِّيحُ للمسلمين» : ۲۰ / ۱۳۲ . أي الغلبة والقوّة والنصرة(المجلسي : ۲۰ / ۱۴۲) .
۰.* وفي تبّع الحميري :«كان إذا كتبَ كتبَ : باسم الذي ملك برَّا وبحرا وضِحّا ورِيْحا» : ۱۴ / ۵۱۳ . قولهم : جاء فلان بالضِحِّ والرِّيح ؛ أي بما طلعت عليه الشمسُ وما جرت عليه الريحُ ، يعني من الكثرة . والعامَّة تقول : بالضِيحِ والريح ، وليس بشيء(الصحاح) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في إخباره عن البصرة :«وهم جِيل كأ نَّهم الشياطين ، سودٌ ألوانُهم ، مُنْتنةٌ أرْوَاحُهم» : ۳۲ / ۲۵۵ . جمع رِيح ؛ أي الرائحة(المجلسي : ۳۲ / ۲۵۹) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ اللّه تبارك وتعالى أهبط ظُلَلاً من الملائكة على آدم وهو بوادٍ يقال له : الرَوْحاء ؛ وهو وادٍ بين الطائف ومكّة» : ۱۴ / ۹ .
۰.رود : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة الصحابة عنده صلى الله عليه و آله :«يَدْخُلون رُوَّادا ... ويَخْرُجُون أدِلَّة» : ۱۶ / ۱۵۱ . أي يَدْخُلُون عليه طَالِبين العِلمَ ، ومُلْتَمِسين الحُكْمَ من عنده ، ويَخْرُجُون أدِلَّةً هُدَاةً للنَّاس . والرُّوّاد : جمع رَائِد ، مثلُ زَائِر وزُوَّار . وأصلُ الرَّائد الذي يتقَدَّم القَومَ يُبْصرُ لهم الكَلأَ ومَساقِطَ الغيث . وقد راد يَرُود رِيَادا(النهاية) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الحُمَّى رائد المَوت» : ۷۸ / ۱۸۳ . أي رسُوله الذي يتقدَّمه كما يتقدّم الرائد قومه(النهاية) .
۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إنّ العقلَ رائِدُ الرُّوح ، والعلمَ رائدُ العقل» : ۴۶ / ۲۳۱ .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى : «فَقالَ إنّي سَقِيمٌ» : «إنّما عَنَى سَقيما في دِينه ،