وفتحها ، كأ نَّه نسبة إلى الرُّوح أو الرَّوح ؛ وهو نسيم الرّيح ، والألفُ والنونُ من زيادات النَّسَب، ويريد به أ نّهم أجسامٌ لطيفة لا يُدرِكها البصر(النهاية) .
۰.* ومنه في أميرالمؤمنين عليه السلام :«واستقبله أرواحٌ ، فأعلم بذلك النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : ذلك جبرئيل في ألف» : ۴۰ / ۱۱۶ .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الرَّوْحُ ... على من أحبّ عليّ بن أبيطالب» : ۲۷ / ۹۲ . أي الرحمة(النهاية) .
۰.* ومنه الدعاء :«واكْفني منك بِرَوْحٍ ورَيْحان» : ۸۷ / ۱۷۱ . أي رحمة ورزق(الصحاح) .
۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام للسائل :«فعسى اللّه أن يَرْتاحَ لك ما هو خير منه» : ۴۳ / ۵۷ . يقال : ارْتاحَ اللّه لفلان ؛ أي رَحِمَهُ(المجلسي : ۴۳ / ۵۸) .
۰.* وفي الخبر :«عدم السمع ... يُفقِد رَوْحَ المُخاطَبة» : ۳ / ۷۰ . بالفتح ؛ أي راحتها ولذّتها(المجلسي : ۳ / ۷۰) .
۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام في الدعاء :«وأسْتَرْوِحُ رحمتَك من عقابك ، فنجّني» : ۸۳ / ۱۰۴ . أي أطلب الرَّوحَ منها ، أو أستنيمُ وأسكُن إليها واُسكّن خوفي بذكرها(المجلسي : ۸۳ / ۱۰۷) .
۰.* وعن أبي طالب في مدح النبيّ صلى الله عليه و آله :
بِتَحْفاظي ونُصرةِ أرْيَحِيٍّمِن الأعمام مِعَضادٍ يَصُوْرُ
: ۳۵ / ۱۵۱ . رجُلٌ أرْيَحيٌّ : إذا كان سَخِيّا يَرْتاحُ للنَّدى(النهاية) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«لا يجوز التّراويحُ في جماعة» : ۱۰ / ۳۶۳ . أي الصلاة المخترعة للعامّة ، قال في النهاية : سُمِّيت التراويح ؛ لأ نّهم كانوا يَسْتَريحُون بين كُلّ تَسْلِيمتَين . والتَّراويحُ : جمع تَرْوِيْحَة ؛ وهي المرَّة الواحدة من الراحة ، تَفْعِيلة منها ، مِثْل تَسْلِيمة من السَّلام .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يراوِحُون بين جباهِهِم وخُدودِهم» : ۶۶ / ۳۰۷ . المُرَاوحَة بين الجبهة والخدِّ : وضع كُلٍّ على الأرض حتّى يستريح الآخر ، أو كأ نّه يستريح وليس الغرض الاستراحة(المجلسي : ۶۶ / ۳۰۷) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أرِحْنا يا بلال» : ۷۹ / ۱۹۳ . أي أذِّن بالصلاة نَسْترحْ بأدائِها من شغْل القلب بها . وقيل : كان اشْتغالُه بالصّلاة راحة له ؛ فإنّه كان يَعدّ غيرَها من الأعمال