141
غريب الحديث في بحارالأنوار

وفتحها ، كأ نَّه نسبة إلى الرُّوح أو الرَّوح ؛ وهو نسيم الرّيح ، والألفُ والنونُ من زيادات النَّسَب، ويريد به أ نّهم أجسامٌ لطيفة لا يُدرِكها البصر(النهاية) .

۰.* ومنه في أميرالمؤمنين عليه السلام :«واستقبله أرواحٌ ، فأعلم بذلك النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : ذلك جبرئيل في ألف» : ۴۰ / ۱۱۶ .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الرَّوْحُ ... على من أحبّ عليّ بن أبيطالب» : ۲۷ / ۹۲ . أي الرحمة(النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«واكْفني منك بِرَوْحٍ ورَيْحان» : ۸۷ / ۱۷۱ . أي رحمة ورزق(الصحاح) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام للسائل :«فعسى اللّه أن يَرْتاحَ لك ما هو خير منه» : ۴۳ / ۵۷ . يقال : ارْتاحَ اللّه لفلان ؛ أي رَحِمَهُ(المجلسي : ۴۳ / ۵۸) .

۰.* وفي الخبر :«عدم السمع ... يُفقِد رَوْحَ المُخاطَبة» : ۳ / ۷۰ . بالفتح ؛ أي راحتها ولذّتها(المجلسي : ۳ / ۷۰) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام في الدعاء :«وأسْتَرْوِحُ رحمتَك من عقابك ، فنجّني» : ۸۳ / ۱۰۴ . أي أطلب الرَّوحَ منها ، أو أستنيمُ وأسكُن إليها واُسكّن خوفي بذكرها(المجلسي : ۸۳ / ۱۰۷) .

۰.* وعن أبي طالب في مدح النبيّ صلى الله عليه و آله :
بِتَحْفاظي ونُصرةِ أرْيَحِيٍّمِن الأعمام مِعَضادٍ يَصُوْرُ
: ۳۵ / ۱۵۱ . رجُلٌ أرْيَحيٌّ : إذا كان سَخِيّا يَرْتاحُ للنَّدى(النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«لا يجوز التّراويحُ في جماعة» : ۱۰ / ۳۶۳ . أي الصلاة المخترعة للعامّة ، قال في النهاية : سُمِّيت التراويح ؛ لأ نّهم كانوا يَسْتَريحُون بين كُلّ تَسْلِيمتَين . والتَّراويحُ : جمع تَرْوِيْحَة ؛ وهي المرَّة الواحدة من الراحة ، تَفْعِيلة منها ، مِثْل تَسْلِيمة من السَّلام .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يراوِحُون بين جباهِهِم وخُدودِهم» : ۶۶ / ۳۰۷ . المُرَاوحَة بين الجبهة والخدِّ : وضع كُلٍّ على الأرض حتّى يستريح الآخر ، أو كأ نّه يستريح وليس الغرض الاستراحة(المجلسي : ۶۶ / ۳۰۷) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أرِحْنا يا بلال» : ۷۹ / ۱۹۳ . أي أذِّن بالصلاة نَسْترحْ بأدائِها من شغْل القلب بها . وقيل : كان اشْتغالُه بالصّلاة راحة له ؛ فإنّه كان يَعدّ غيرَها من الأعمال


غريب الحديث في بحارالأنوار
140

۰.رنم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أجلُّ المسموعات الغناء والتَّرنُّم ؛ وهو إثم» : ۷۵ / ۱۱ . التَّرنم : التّطريبُ والتَّغنِّي ، ويُطْلق على الحيوان والجَماد ، يقال : تَرَنَّم الحمام والقوس(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الخُطّاف :«إذا ترنّمتْ تقول : بسم اللّه الرحمن الرحيم ...» : ۶۱ / ۲۸۴ .

۰.رنن : عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام لمروان :«لقامت عليك المُرِنّات الهَوالع» : ۴۴ / ۹۵ . أي البواكي الصائحات عند المصيبة(المجلسي : ۴۴ / ۹۶) . الرَّنَّةُ : الصوتُ ، وقد رَنَّ يَرِنّ رنينا(النهاية) .

۰.* ومنه في وصيّة النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا يؤذوني بصوت نادية ولا مُرِنَّة» : ۲۲ / ۵۰۷ .

۰.* ومنه عن الصادق عن آبائه عليهم السلام: «ونَهَى صلى الله عليه و آله عن الرَّنَّة عند المصيبة» : ۷۹ / ۱۰۴ .

باب الراء مع الواو

۰.روب : عن الرضا عليه السلام :«في شهر آب ينفع شربُ اللبن الرَائِب» : ۵۹ / ۳۱۳ . رَابَ اللبنُ يَرُوبُ رَوْبا ، إذا خَثُرَ وأدْرَكَ ، فهو رائِب . قال أبو عبيد : إذا خَثُرَ اللبن فهو الرائب ، فلا يزال ذلك اسمَه حتّى يُنْزَعَ زُبْدُهُ واسْمُهُ على حاله(الصحاح) .

۰.روث : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في الاستنجاء :«إنّه نَهَى أن يستنجي الرجل بالرَّوْثِ والرِّمَّة» : ۷۷ / ۲۱۰ . الرَّوْثُ : رجيعُ ذوات الحافر ، والرَّوْثَة أخصُّ منه ، وقد رَاثَت تَرُوثُ رَوْثا(النهاية) .

۰.روح : قد تكرّر ذكر «الرُّوح» في الحديث ، كما تكرّر في القرآن ، وَوَردت فيه على مَعَانٍ ، والغالبُ منها أن المرادَ بالرُّوح الذي يقُوم به الجَسَد وتكونُ به الحياةُ ، وقد اُطْلق على القرآن ، والوَحْي ، والرحْمة ، وعلى جبرئيل ورُوح القدس ، والروح يذكّر ويؤنّث(النهاية) .
* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :
روح : قد تكرّر ذكر «الرُّوح» في الحديث ، كما تكرّر في القرآن ، وَوَردت فيه على مَعَانٍ ، والغالبُ منها أن المرادَ بالرُّوح الذي يقُوم به الجَسَد وتكونُ به الحياةُ ، وقد اُطْلق على القرآن ، والوَحْي ، والرحْمة ، وعلى جبرئيل ورُوح القدس ، والروح يذكّر ويؤنّث(النهاية) .
* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله : «إنّ الرُّوْح الأمين نفث في روعي» : ۶۷ / ۹۶ . يعني جبرئيل ؛ لأ نّه سبب لحياة النفوس بالعلم ، وأمين على وحي اللّه إلى الرسل(المجلسي : ۶۷ / ۹۶) .

۰.* وفي الحديث :«نحمده إذ جعلنا ملائكة رُوْحانيّين» : ۴۳ / ۱۱۰ . يروى بضم الراء

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2654
صفحه از 455
پرینت  ارسال به