129
غريب الحديث في بحارالأنوار

تكرّر ذكر الرِّقّ والرَّقِيق في الحديث . والرِّق المِلْك . والرَّقيق : المملوك ، فعيل بمعنى مفعول(النهاية) . ويطلق الرَّقيق على الذكر والاُنثى ، والجمع : أرِقّاء ، وقد يطلق على الجمع أيضا فيقال : ليس في الرَّقيق صَدَقة ؛ أي في عبيد الخدمة(مجمع البحرين) .

۰.رقل : عن جابر :«لمّا أقبل صلى الله عليه و آله من غزوة ذات الرِّقاع ... إذا بَعير حَلَّ يُرْقِلُ حتّى انتهى إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : ۱۷ / ۴۰۱ . هو ضَرْب مِن العَدو فوق الخَبَب ، يقال : أرْقَلَت الناقة تُرْقِل إرْقالاً فهي مُرْقِل ومِرْقال(النهاية) .

۰.* ومنه عن معاوية لعمرو :«إنّ اللواء مع هاشم كأ نّه يُرْقِل به إرْقالاً» : ۳۳ / ۳۱ . المِرْقَالُ : لقب هاشم بن عُتبة الزُّهْريِّ ؛ لأنّ عليّا عليه السلام دفعَ إليه الراية يوم صفّين ، فكان يُرْقِل بها إرْقَالاً(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في القيامة :«مُرْقِلين في مِضْمارها إلى الغاية القصوى» : ۷ / ۴۷ . أي مسرعين . والمِضْمار : الميدان .

۰.رقم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة السماء :«رَقيم مائِر» : ۷۴ / ۳۰۲ . الرَّقِيم : اسم من أسماء الفلك ، سمّي به لأ نّه مَرقوم بالكواكب(صبحي الصالح) . يريد به وَشْيَ السماء بالنجوم(النهاية) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«الدّنيا عندهم بمنزلة الشجاع الأرْقم» : ۷۵ / ۲۷۹ . أي الحَيَّة التي على ظهْرها رَقْمٌ ؛ أي نَقْش ، وجمْعُها : أراقِم(النهاية) .

۰.رقى : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا رُقَى إلاّ في ثلاثة : في حُمة ، أو عين ، أو دم لا يَرْقأ» : ۷۶ / ۲۱۱ . قد تكرّر ذكْر الرُّقيْةَ والرُّقَى والرَّقْي في الحديث . والرُّقْيَة : العُوذة التي يُرْقَى بها صاحِب الآفة كالحُمَّى والصَّرع وغير ذلك من الآفات(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«يكره النفخ في الرُّقى» : ۷۶ / ۲۱۱ .

۰.* ومنه عن عليّ بن جعفر :«سألته عن المريض يكوي أو يَسْتَرْقي ؟ ! قال : لا بأس إذا اسْتَرقَى بما يَعرِفه» : ۵۹ / ۶۸ . أي بما يَعرِف معناه من القرآن والأدْعية والأذْكار ، لا بما لا يَعرِفه من الأسماء السُّريانيّة والعربيّة والهنديّة وأمثالها كالمناطر المعروفة في الهند ؛ إذ لعلّها يكون كفرا وهذيانا(المجلسي : ۵۹ / ۶۸) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
128

والجمعُ أرْقِعَة . وقيل : الرقيعُ اسمُ سماء الدنيا ، فأعطى كلّ سماء اسمها(النهاية) .

۰.* ومنه في حديث قسّ بن ساعدة :«اللّهمّ ربّ هذه السبعة الأرْقِعَة» : ۱۵ / ۲۴۶ .

۰.* وفيه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«نزل رسول اللّه صلى الله عليه و آله في غزوة ذاتِ الرِّقَاع تحت شجرة» : ۲۰ / ۱۷۹ . سُمّيت الغزوة ذات الرِّقاع بوجوه ؛ قيل : لأ نّهم كانوا يلُفُّون على أرجلهم الخِرَق من شدّة الحَرّ أو يَعصِبونها من حيث تَنْصَبُ أقدامُهم من المشي ، وقيل : لأنّ الأرض التي التقوا فيها كانت قِطَعا بيضاء وحمراء وسوداء كالرِّقَاع المختلفة الألوان . وقيل : لأ نّهم رقعوا راياتهم فيها ، وقيل : هي اسم شجرة بذلك الموضع ، وقيل : اسم جبل قريب من المدينة فيه بُقَع حُمْر وسود وبيض(مجمع البحرين) .

۰.رقق : روي أ نّه صلى الله عليه و آله :«لا أكل خبزا مُرَقَّقا حتّى مات» : ۶۳ / ۴۱۰ . هو الأرْغِفَة الواسِعة الرقيقَة . يقال : رَقِيق ورُقَاق ، كطَوِيل وطُوَال(النهاية) .

۰.* وفي ابن قميئة :«أتاه تيس وهو نائم بنجد ، فوضع قَرنَه في مَرَاقّه» : ۲۰ / ۹۶ . المَرَاقّ : ما سَفَل من البطن فما تحته ؛ من المواضع التي تَرِقُّ جُلودُها ، واحدُها مَرَقّ . قاله الهروي . وقال الجوهري : لا واحدَ لها(النهاية) .

۰.* ومنه في أميرالمؤمنين عليه السلام :«وربّما قبض على مَرَاقّ بطنه ورَفَعه إلى الهواء» : ۴۱ / ۲۷۵ .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وتعهّد أهل اليُتْم وذوي الرِّقة في السِّنّ ممّن لا حِيلَة له» : ۳۳ / ۶۰۸ . قال الجوهري : الرَّقَق ـ محرّكة ـ : الضَّعْف ، ورجل رقيقٌ أي ضعيف . وقال ابن ميثم : أي المشايخ الذين بلغوا في الشيخوخة إلى أن رَقّ جلدهم ، ثمّ ضعف حالهم عن النُهُوض فلا حيلة لهم . وقال الكيدريّ : أي الذين بلغوا في السنّ غاية يُرَقّ لهم ويُرحم عليهم(المجلسي : ۳۳ / ۶۳۱) .

۰.* ومنه عن عمر :«إنّ أبا بكر شيخ رَقِيق القلب» : ۴۳ / ۲۰۳ . أي ضَعيف هَيّن لَيّن(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أتَتْهم الأزد أرَقّها قُلوبا» : ۲۲ / ۳۱۲ . أي ألْينَ وأقْبل للموعظة . والمراد بالرِّقّة ضِدّ القَسْوة والشِّدّة(النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«نقسم أنْصاف أمْوالنا صدقات ، وأنْصاف رَقِيقِنا عُتَقَاء» : ۷۴ / ۳۶۲ . قد

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3062
صفحه از 455
پرینت  ارسال به