119
غريب الحديث في بحارالأنوار

باب الراء مع الفاء

۰.رفأ : فيه :«لَمّا زوّج رسول اللّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام قالوا : بالرِّفاء والبَنين . قال : لا ، بل على الخير والبركة» : ۴۳ / ۱۴۴ . الرِّفاء : الالْتِئَام والاتّفاق والبرَكة والنَّماء ، وهو من قولهم : رَفَأْتُ الثَّوب رَفْأً ورَفَوْتُه رَفْوا . وإنّما نهى عنه كَراهيةً ؛ لأ نّه كان من عادَتهم ، ولهذا سُنَّ فيه غيره(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في موت خديجة :«إذا قدمت على ضَرَائِرك فأقرئيهنّ السلام ... قالت : بالرِّفاء يا رسول اللّه » : ۱۹ / ۲۴ .

۰.رفت : عن فاطمة عليهاالسلام في الدعاء :«ارْزقني في خِطّتي من الأرض ... حيث يَرْفَتُّ لحمي» : ۸۳ / ۶۷ . أي يَتَفَتَّتُ ويصيرُ رُفَاتا . يقال : رَفَتُّ الشيء فارْفَتَّ ، وتَرفَّت ؛ أي تكسَّر ، والرُّفات : كلُّ ما دُقّ وكُسِر(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأموات :«وجَعَل ... لهم من التّراب أكْفانا ، ومن الرُّفات جيرانا» : ۷۵ / ۱۷ . الرُّفات : العظام المندقّة المحطومة(صبحي الصالح) .

۰.رفث : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ستّة كرهها اللّه تعالى لي ... وعدّ منها الرَّفَث في الصوم . قلت : وما الرَّفث في الصيام ؟ قال : ما كره اللّه لمريم في قوله : «إنّينَذَرْتُ لِلرَّحمنِ صَوْما فَلَن اُكَلِّمَ اليَومَ إنْسِيّا» . قلت: صمتتْ من أيّ شيء ؟ قال : من الكذب»: ۱۴ / ۲۱۷.

۰.رفد : عن أبي عبداللّه عليه السلام في القائم عليه السلام :«واجعله لنا ردءا ، واجْعلنا له رَفَدا» : ۹۸ / ۳۱۱ . بالتحريك جمع رَافِد ، من رَفَده يَرفِدُه إذا أعانه ، أو بالكسر مصدرا بمعنى اسم الفاعل(المجلسي : ۹۸ / ۳۱۳) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فارْفِدُوه» : ۱۶ / ۱۵۳ .

۰.* وفي هاشم :«كانت إليه الوِفادة والرِّفادة» : ۱۵ / ۱۲۳ . وهو شيء كانت قُريش تَتَرافدُ به في الجاهليّة ؛ أي تتعاون ، فينحر كلّ إنسان بقدر طاقَته ، فيجمَعُون مالاً عظيما ، فيشترون به الطّعام والزَّبيب للنبيذ ، ويُطْعِمون الناس ويَسْقُونهم أيّامَ موسِم الحجّ حتّى يَنْقَضي(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«نظرت فإذا ليس لي رَافِد ولا ذابّ» : ۳۳ / ۵۶۹ .


غريب الحديث في بحارالأنوار
118

۰.* ومنه في أميرالمؤمنين عليه السلام :«وأقام بمكّة وحده مُراغِما لأهلها» : ۳۸ / ۲۹۱ . أي مغاضبا لأهلها .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«فَرَغْما لمعاطس قوم يحسبون أ نّهم يُحسنون صنعا» : ۴۳ / ۱۶۰ . مثلّثةٌ ، مصدرُ رَغِمَ أنفُه(المجلسي : ۴۳ / ۱۶۸) .

۰.* وفيالحديث القدسي :«لا يؤثر عبد هوايَ على هواهُ إلاّ ... وأتَتْهُ الدّنيا وهي راغمة» : ۶۷ / ۸۶ . أي ذليلة منقادة ، كناية عن تيَسّر حصولها بلا مشقّة ولا ذلّة ، أو مع هوانها عليه وليست لها عنده منزلة لزهده فيها ، أو مع كرهها كناية عن بُعد حصولها له بحسب الأسباب الظاهرة ؛ لعدم توسّله بأسباب حصولها ، وهذا معنى لطيف وإن كان بعيدا(المجلسي : ۶۷ / ۸۸) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«امْسحوا رُغام الغنم ، وصلّوا في مُراحها ... قال : الرغام ما يخرج من اُنوفها» : ۸۰ / ۳۲۶ . مرَّ في «رعم» بالعين المهملة فراجع .

۰.رغا : فيه :«لا يَغُلَّنَّ أحد بَعيرا ، فيأتي به على ظهره يَوْم القيامة له رُغَاء» : ۷ / ۶۸ . الرُّغاء : صوتُ الإبل ، يقال : رغا يرْغُو رُغَاء ، وأرْغيته أنا(النهاية) .

۰.* ومنه :«فجعل خالد يقمص قماص البكر ، وإذا له رُغاء» : ۱۹ / ۶۱ .

۰.* ومنه الحديث :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... استسلف من يهودي فقال : ... يا محمّد ، لا ثاغيةٌ ولا رَاغِيَة ، فعلى ما أسلفه ؟» : ۹ / ۲۱۹ . الثاغية : الغنم ، والرَّاغية : الناقة(المجلسي : ۹ / ۲۱۹) .

۰.* وفيه :«فبال حتّى رَغَا» : ۷۷ / ۲۶۳ . رغا اللّبن وأرغى ورَغَّى : صارَتْ له رُغْوَةٌ ، وأرْغَى البائِلُ : صارَتْ لِبَوْله رَغْوَةٌ(القاموس المحيط) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام: «تُسِرّون حَسْوا في ارْتِغاءٍ» :۲۹ / ۲۲۶ . الارْتِغاء : شِرْبُ الرُغْوة ؛ وهو زُبْدُ اللَّبَن ... وفي المَثَل «يُسِرُّ حَسْوا في ارْتغاءٍ» يُضْرَبُ لِمَن يُظْهرُ أمرا ويُريدُ غَيْرَهُ ... وقال الميدانيّ : قال أبو زَيْدٍ والأصمعي : أصلُه : الرّجل يُؤتى باللَّبنِ فيُظْهِر أ نَّه يريد الرُّغوَة خاصَّة ولا يريد غيرَها ، فيَشْرَبُها وهو فيذلك ينال من اللَّبن ، يُضْرَبُ لمن يُريك أ نّه يُعينُك ، وإنَّما يَجُرُّ النَّفع إلى نَفْسِه(المجلسي : ۲۹ / ۲۷۸) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2670
صفحه از 455
پرینت  ارسال به